شاب موهوب تلاشت أحلامه/ قصة قصيرة

محمد صخي العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 7606 - 2023 / 5 / 9 - 20:42
المحور: الادب والفن
    

أحمد شابًا طموحًا وموهوبًا في العديد من المجالات، لديه القدرة على الرسم والكتابة والعزف على آلة العود. يحلم بأن يصبح فنانًا مشهورًا وأن يعبر عن مشاعره من خلال فنه.
ولكن، في يوم حزين، وفي لحظة غير متوقعة، تعرض أحمد لحادث مروع. توفي والديه وهما في طريقهما إلى العمل، وأصيب هو بجروح خطيرة. تدهورت حالته الصحية وأصبح محبوسًا في السرير وغير قادر على التحرك.
تراجعت أحلام أحمد وتلاشت مع الألم الجسدي والعاطفي الذي كان يعاني منه. لم يتمكن من رسم أو كتابة أو عزف مرة أخرى. تراجعت موهبته وبدأ يشعر بالإحباط واليأس. كانت الحياة بالنسبة له مجرد وجع وفقدان وعذاب يومي لاينتهي.
تعامل أحمد مع مشقة الحياة بصمت، ولم يجد من يفهمه أو يقف بجانبه. فقد انعزل عن العالم الخارجي وأصبح محبوسًا في غرفته، حيث أصبحت الظلال تسود حياته واليأس يسيطر على قلبه.
مرت الأيام والشهور، وتدهورت حالة أحمد أكثر فأكثر. كان يعاني من الاكتئاب الشديد والألم النفسي،
في النهاية، فارق أحمد الحياة دون أن يتحقق حلمه أو يعيش لحظات السعادة والنجاح. ترك وراءه قصة حزينة لشاب موهوب تلاشت أحلامه وسط ظروف صعبة ومريرة.

#محمد_صخي_العتابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات