من عذب وقتل منال القبطية؟؟

نشات نصر سلامه
كاتب وباحث علم الاجتماع وخبير علم الاجرام ومهندس استشارى
(Nashat Nasr Salama)

الحوار المتمدن-العدد: 8342 - 2025 / 5 / 14 - 22:49
المحور: المجتمع المدني
    

مواقع التواصل الاجتماعى تنشر صورا بشعة لامراة مصرية قبطية مقتولة بعد ضربها وتعذيبها بوحشية بالغة تدعى منال حيث قام زوجها بعمل ذلك وانه طوال فترة زواجها كان يتم ضربها بوحشية وتم الحكم عليه بالسجن سبع سنوات
السؤال الهام المطروح حاليا ما الذى جعلها تتحمل عشرين سنة زواج مع التعذيب والضرب والاهانة حتى وصل الحال الى القتل ؟؟
ان زمبها فى رقبة الدولة المصرية والكنيسة القبطية
لان الدولة المصرية قد سلمت جميع اقباط مصر تسليم مفتاح للكنيسة القبطية والكنيسة القبطية تفعل باقباطها كما تشاء
ولكن اين حرية المواطن القبطى فى الزواج والطلاق ؟ لا يوجد
اذا اراد ان يتزوج او يطلق كمواطن عادى مثل معظم دول العالم لا يستطيع لماذا لانه مجبر على اطاعة تعليمات الكنيسة القبطية حتى لو كان قبطى غير متدين
لا احد يطلب من الكنيسة القبطية ان تغير تعاليمها الدينية فى الزواج والطلاق
انما المطلوب اعطاء حرية الاختيار فى الزواج والطلاق طبقا للقوانيين المدنية المعمول بها بمعظم دول العالم ام اختيار النظام القبطى الكنسى
اعطوا حرية الاختيار للقبطى والقبطيات حتى لا تتكرر هذه الجرائم البشعة
اجعلوا المواطن القبطى حر فى اختيار اتباع النظم المدنية ام الدينية .
لا تجعلوا المواطن القبطى فى حالة استعباد وغير حر فى اختياراته .
لا نطالب بالغاء اتباع قوانيين الاحوال الشخصية للكنيسة فى الوقت الحاضر انما ان يكون هناك قوانيين مدنية تحفظ حقوق الكل
فعندما تقول الكنيسة انه لا طلاق الا لعلة الزنا رغم ان المسيح لم يتزوج والرهبان والبابوات ايضا لا يتزوجون ولكنهم يتحمكون فى ملايين الاسر التى قد يكون الطلاق فيها افضل من الاستمرار وان يكف كهنة الكنيسة عن ترديد جمله تحمل صليبك او تحملى صليبك .
الجرائم البشعه بين الازواج كانت ومازالت وستستمر طالما لا يوجد حلول جذرية على ارض الواقع
ارحموا الشعب القبطى من نظام الدولة الدينية ولتكن مهمة الكنيسة الرعاية الدينية للشعب القبطى كما تفعل الان الكنيسة الكاثوليكية والانجيلية مع شعبها الكاثوليكى والانجيلي فى كل دول العالم .

#نشات_نصر_سلامه (هاشتاغ)       Nashat_Nasr_Salama#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات