أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائف حسين - مأزق الحل السياسي والحل العسكري في فلسطين















المزيد.....

مأزق الحل السياسي والحل العسكري في فلسطين


رائف حسين

الحوار المتمدن-العدد: 8342 - 2025 / 5 / 14 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفلسطيني بين الحل السياسي
والحل العسكري
ما العمل ؟

هذا السؤال يطرح في العديد من النقاشات والحوارات بين الناس وبين الخبراء وبين السياسيين أيضا والكل يدلي بدلوه في هذا السياق ولا أحد يستطيع أن يقول بأن هذا على حق والآخر على خطأ … والأسباب لهذا التأرجح بين الخطأ والصواب ، تكمن في السؤال نفسه وفي المطبات التي يحملها هذا السؤال في طياته وفي احتمالات الاجابة عليه.
تاريخ النزاعات البشرية وخصوصا تلك بين المستعمر وأهل البلد الأصليين أو بين المعتدي والمعتدى عليه كانت نادراً جدا ما تحسم فقط عسكرياً… اي ان طرفا من طرفي الصراع يستسلم ويرفع الراية البيضاء ويقبل كامل بكل ما يقوم به المنتصر . في معظم الحالات تنتهي الصراعات التي تبدأ عسكرية وتستمر بوتيرة غير منتظمه على الطاولة المستديرة … أي تنتهي في حل سياسي . هذه هي الخلاصة الأولى التي توصلني إلى أن طرح السؤال في هذه الطريقة أصلا خطأ .
لا يعرف التاريخ الحديث للبشرية صراعاً بين المستعمر وآهل البلد الأصليين كانت به حركات المقاومة لأهل البلد الأصليين أقوى عسكرياً او لها من القوه العسكريه والسلاح في مقارعة الاحتلال لتتمكن من هزيمته في ميدان الحرب.
هذه هي الخلاصة الثانية التي توصلني إلى الاستنتاج بأن أي حركة مقاومة ضد الاحتلال تعرف او يجب ان تعي بأنها يوما ما سوف تجبر على الجلوس إلى الطاولة مع عدوها للبحث عن حل سياسي لصراع عسكري لا ينتهي بالضربة القاضية ولهذا يكون طرح السؤال على هذه الشاكله اما عن عجرفة وتذاكي أو مصيدة للمجيب.
في حالة الفلسطيني الأمور واضحة جدا … وليس منذ الآن بل منذ بداية الصراع الصهيوني الفلسطيني. الفلسطيني كان يعرف بأن الدعم للصهيونية ومشروعها الكولونيالي اكبر بكثير من أن يستطيع الفلسطيني بقدراته الذاتية أو بمساعدة أصدقائه في العالم أو إخوته العرب من أن يحصل على هذا المنسوب من الدعم لمنافسته او حتى التغلب عليه... ممكن أنه كان وما زال لبعض الثوريين في الثورة الفلسطينية أحلام يقظة بان الفلسطيني يستطيع أن يتغلب على الاحتلال الصهيوني بقوة السلاح وطرده من الجغرافيا… إلا أن هذا التصور ، كما قلت ، ما هو إلا حلم يقظة أو خيال أو تمني شعبوي تعبوي ليس إلا . معظم الفلسطينيين من الثوريين والسياسيين والمفكرين يدركون حقيقة اداره الصراعات مع الاستعمار وسيرورتها الحتميه . نعم ادركت الاكثريه الساحقه مبكرا بأن الكفاح المسلح ما هو إلا وسيلة لتحسين ظروف التفاوض مع المحتل ومع من يقف وراه في حالة وصولنا إلى طاولة المفاوضات… ونعم أيضا بأنه هنالك كمية هائلة من الثوريين الشعبويين الذين كانوا ومازالوا عن قصد أو عن غير قصد يضللون أتباعهم وجماهيرهم بالحديث مرارا وتكرارا عبر جميع الوسائل بأننا في الكفاح المسلح سوف "نقضي عليهم" .
الشعبويه ليست حالة فلسطينية أو شرقية بامتياز … بل هي سيروره حتميه في كل الثورات … احيانا ممكن تقليل تأثيرها لكن لا يمكن اجتثاثها بالكامل ومنع تأثيرها او حدوثها . في الحالة الفلسطينية يجب التأكيد على دياليكتك ثوري عالمي ثابت … مفاده بأن الكفاح المسلح دون وجود برنامج سياسي ما هو إلا طخطخة وشعبوية ثورية جوفاء … والعمل السياسي دون مقاومة على الأرض ما هو إلا ثرثرة وإضاعة وقت.
البرهان القاطع على إدراك الفلسطينيين دياليكتك السلام والصراع مع الصهيونية واستراتيجية التأرجح بين السياسي والعسكري كعاملين توأمين سياميين في العمل الثوري أتى سنة 1974 في طرح البرنامج المرحلي الذي قدمته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كبرنامج سياسي جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني. اتت هذه الاستراتيجية بعد سنين من الكفاح المسلح بكل أنواعه وبكل الأماكن وبكل الاستراتيجيات الثورية ودون برنامج سياسي واضح المعالم والمسار . وبعد صراع طويل حول نقاط الاستراتيجية الجديدة التي عرفت بالبرنامج المرحلي تم اعتمادها من جميع الأطراف الفلسطينية وحصلت منظمة التحرير على شرعيتها و وحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني من دول وشعوب ومؤسسات عالمية عديدة وأصبحت بهذا مكونا أساسيا للهوية الجامعه للشعب الفلسطيني.
البعض الفلسطيني الذين كان وما زال متنفذ في مؤسسات الشعب الرسميه ظن لوهلة، بدأت في قراءة خاطئة للواقع في منتصف احداث وسيرورة الانتفاضه الاولى، بان الاحتلال وصل إلى طريق مسدود في مسار قمع طموحات الشعب الفلسطيني لحق تقرير مصيره على ارضه وان الدعم الجماهيري العالمي والاحراج الدبلوماسي للصهيونيه سوف يعطي للفلسطيني قوه كبيره على طاولة المفاوضات لتحصيل طلباته الوطنيه. سارع الفلسطيني الرسمي في البدء بالمسار السياسي والابتعاد عن المسار الثوري العسكري بسبب ايضاً الاخطاء الاستراتيجية التي وقعت بها قيادة م ت ف في تقييم احداث احتلال العراق للكويت وإرهاصات هذا الحدث على الشعب الفلسطيني وقضيته.
منذ بداية محادثات مدريد ولاحقاً اوسلو وكل ما حصل بعدها من ارهاصات واصطفافات في الحاله الفلسطينيه بين السياسي والعسكري ونحن شهداء على صراع بين ثلاثة أطراف فلسطينية: الطرف الرسمي المتمثل في قيادة منظمة التحرير والذي يعتبر بأن العمل المقاوم يجب أن يتراجع وينتهي لأن الوقت الآن هو للعمل الدبلوماسي … وعرض اتفاقية أوسلو وإقامة السلطة الفلسطينية على أنها إنجاز وجب السير به لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ورغم كل الإخفاقات التي حصلت في هذا المسار إلا أن ثلة متنفذة في قيادة الشعب الفلسطيني ما زالت متمسكة في هذا الخيار وترفع شعارا مفاده "بأن البديل عن المفاوضات هي المفاوضات" هذه ما أسميها في الحالة الفلسطينية " العباسية" … أي النهج الذي صاغة وفرضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
الطرف الثاني في الصراع يتمحور حول قوى الإسلام السياسي وبعض اليساريين وعلى رأسه حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي الذين يروا في الكفاح المسلح الطريق الوحيد للوصول إلى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني. رغم أن حركة حماس في وثيقتها التي أصدرتتها في الدوحة قبل سنين قليلة فتحت الباب لحل سياسي براغماتي إلا أن خطابها كان ، وليس فقط منذ 7 أكتوبر وبداية طوفان الأقصى بل قبلها، كان خطاب شعبوي مقاوم دون وضوح في الرؤية السياسية ودون محاولة جدية في تجسيد دياليكتك المقاومة والسياسة.
الطرف الثالث في الحالة الفلسطينية يتمحور حول بعض القوى اليسارية الديمقراطية التي كانت منذ سبعينات القرن الماضي تنادي في رفع الرايتان سويا؛ راية الكفاح المسلح وراية الحل السياسي لكن ضعف هذا التيار بكل مكوناته، ضعفة البنيوي وضعفه الشعبي وضعفه القيادي ادى إلى تراجع تأثيره في الحالة الفلسطينية وأدى أيضا إلى سهولة امكانية تجاذبه من الطرف الأول أو الطرف الثاني. اليوم نشهد اصطفافات متعددة لهذا التيار تجلت في التعامل مع المشاركة لاجتماع المجلس المركزي الأخير في دورته الثانيه والثلاثون في رام الله.
احداث السابع من اكتوبر وسيرورة طوفان الأقصى والحرب الفاشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربيه أظهرت عمق المأزق الفلسطيني وحدود استراتيجياته السياسية والعسكرية.
صحيح بان صمود المقاومة الفلسطينية امام العدوان وعدم قدرة الاحتلال فرض سيطرته وأجندته المتمحورة حول التهجير والإبادة الجماعيه أظهرت بان إسرائيل العنصرية المتعجرفة تستطيع ان تدمر وتقتل وتحاصر لكنها لا تستطيع انجاز نصر عسكري ساحق على الشعب الفلسطيني ومقاومته رغم السكوت العربي الرسمي ورغم الدعم الغربي اللامتناهي. كما وان شطب حل الدولتين جملة وتفصيلا من قاموس إسرائيل السياسي رغم تعاون السلطة الفلسطينيه بالتنسيق الامني ورضوخها الكامل لكل الإملاءات الاسرائيلية وبدأها بتنفيذ اعادة احتلال كل الأراضي الفلسطينيه وتقويض سلطة رام الله اظهر ان الدبلوماسية الفلسطينيه واستراتيجية محمود عباس المختزلة بالبديل عن المفاوضات هي المفاوضات وأظهر ايضاً اننا امام اسرائيل جديدة، إسرائيل الثالثة بايدلوجيا جديدة اسميها النتانياهوية التي تخطط لنكبة جديدة وبناء اسرائيل الكبرى مستغلة تهافت الأنظمة العربية على التطبيع مع الاحتلال والسكوت الشبه الكامل عن مجاز الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وفي ظل دعم غير مشروط من الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية.
في ظل هذا الواقع المعقد الذي تمر فيه القضية الفلسطينيه وخلط الأوراق جراء الحروب العديدة التي شنت من قبل اسرائيل في الاونة الاخيرة وانهيار وتراجع قوى ودول مناصرة للشعب الفلسطيني بالإقليم وجب طرح السؤال: ما العمل؟
التشرذم الفلسطيني والانقسام الذي زاد عمقاً وتجذراً بعد خطاب محمود عباس امام المجلس المركزي والضغوطات العربية والعالمية على المقاومة الفلسطينية وعلى السلطة الفلسطينية في رام الله يقف الشعب الفلسطيني على مفترق طرق خطير ومصيري … مفترق طرق به مخرجين فقط ؛ اما الانصياع لضغوط الاحتلال ومشاريعه التهجيرية والضغوط الاخرى التي تعني القبول بما اقل من دوله واقل من حق تقرير المصير والتي بافضل حال ممكن ان تكون ادارة مدنية محصورة في بعض المدن والتجمعات الفلسطينية الكبرى وبهذا يتم تجاوز القضية الفلسطينية نهائيا وانتهاء المشروع الوطني الفلسطيني … واما ترتيب البيت الفلسطيني بكل ما تعني الكلمة … المخرج الثاني وبما ان المخرج الاول ليس خيار لاي طرف فلسطيني، يحتاج لجرأة فلسطينية استثنائية من قبل كل مكونات الشعب الفلسطيني السياسية والاجتماعية والإقرار بالوضع الجديد وإرهاصاته على الارض والبدء في خطوات عملية لترتيب البيت الفلسطيني وتغيرات جذرية على بنيته التنظيمية وبرنامجه السياسي وبرنامجه المقاوم .
الخطوة الاولى في مشروع بناء واعتماد استراتيجية فلسطينية جديدة للخروج من عنق الزجاجة تتطلب فصل منظمة التحرير الفلسطينية عن السلطة الفلسطينية الجديدة وتسليم ملف السياسة الخارجية إلى المنظمة وفصل رئاسة المنظمة عن رئاسة السلطة الفلسطينية. السلطة بواقع الحال هي المديرة للشؤون الفلسطينية في الأراضي المحتله فقط والمنظمة هي الهوية الجامعة للعموم الفلسطيني والساهرة على حق تقرير مصيره والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني . السلطة الفلسطينية الجديدة يجب ان تبنى وفقا لما تم الإجماع عليه في بكين بين الفصائل الفلسطينيه ومن داخل السلطة الجديدة يتم تأسيس هيئة ادارية لاعادة إعمار غزة بالتنسيق مع المانحين من عرب واجانب.
الخطوة الثانية تكون في اعادة بناء منظمة التحرير ومؤسساتها وفقا للواقع الجديد وبمشاركة كل الفصائل الفلسطينية الإسلامية والوطنية اخذين بعين الاعتبار استحالة اجراء انتخابات ديمقراطية نزيهه في هذه الظروف. تركيبة المجلس الوطني الفلسطيني يجب ان تعكس واقع مكونات الشعب الفلسطيني الجديدة من فصائل ومستقلين وتداري امكانية تسلط طرف واحد على المجلس. والحال ينطبق ايضا على المجلس المركزي واللجنة التنفيذية والعنوان يجب ان يكون "بداية جديدة بالمشاركة وليس بالهيمنة" . وفي هذا السياق وجب التفكير الجدي في ادارة مالية للمنظمة لتفادي استغلال المال السياسي وشراء الولاء من قبل اي طرف بالمنظمة وفي هذا السياق وجب العمل على وضع "قانون للأحزاب" داخل المنظمة والسلطة لضمان استقلالية العمل السياسي. هذا الامر يتطلب بنية جديدة للهيئة المالية والهيئة الاقتصادية للمنظمة بعيدا عن استفراد الرئيس في الشأن المالي كما كان علية الامر منذ تأسيس منظمة التحرير وترك تأثير سلبي جداً على العمل السياسي الفلسطيني.
الخطوة الثالثة تكمن في استحداث استراتيجية سياسية فلسطينية جديدة وتعديل للبرنامج المرحلي الذي تمحور حول حل الدولتين الذي تنصلت منه اسرائيل الجديدة نهائيا ولم يعد بالواقع الجديد على الارض خيار استراتيجي.
الاستراتيجية الفلسطينية الجديدة يجب ان تضع حلولا للخمس النقاط الأساسية في الصراع بين دولة الاحتلال والشعب الفلسطيني… النقاط هي: الحدود، حق العودة، القدس، السيادة والثروات الطبيعية من غاز وماء ونفط بالتحديد.
معضلة حل الدولتين في، احسن تخريجاتها، كانت تنتقص للاجابه الواضحه الشاملة على بعض هذه المحاور بشكل او باخر وبقيت في العموميات بالطرح مما جعل هذه الامور مستنقع للتجاذبات والتعليلات والتحليلات في كيفية تجسيدها من قبل الطرفين. الاستراتيجية الفلسطينية الجديدة يجب ان تبنى على مبدأ احترام الواقع الذي ترسخ وتجذر منذ مئة عام واستحالة قضاء طرف على طرف آخر… لذا يجب ان تركز الاستراتيجية على مبدأ "رابح رابح" في كل تفاصيلها لحل عادل دائم بين طرفي النزاع. برأيي فان الحل الأمثل يكمن في ارضاء وتحقيق طموحات طرفي النزاع على كامل تراب فلسطين التاريخيه واطرح حل يتمحور حول بناء دولةً فدراليه (6-8 فدراليات) على ارض فلسطين التاريخية يعيش بها شعبي الصراع في بناء ديمقراطي فدرالي أسوة بدول عديدة في العالم كسويسرا او بلجيكيا او المانيا … وهنا يمكن الاستعانة في تجارب هذه الشعوب الغنية بتجاوز كل التناقضات بين المكونات الاثنية والدينية للدولة الفدراليه والتكافؤ الاقتصادي بين الفدراليات. ( في هذا السياق لي دراسة مفصله حول بناء الفدراليه وحل الاسئله الخمسة الاساسيه للصراع).
الأزمة البنيوية التي تعصف ايضاً في كيان الاحتلال تجعل امكانية تبني هذا المشروع ودعمه مستقبلياً من المجتمع الدولي جيده ومحتمله. نعم هي استراتيجية هجومية فلسطينية جديدة وممكن ان تظهر للبعض خياليه طوباوية في ظل موازين القوى الحاليه لكن الأمر كان هكذا ايضاً عندما تقدمت الجبهة الديمقراطيه في برنامجها المرحلي في بداية سبعينات القرن الماضي. ويجب علينا ان نعي ان لا شيء في السياسة مستحيل وان القانون الوحيد الذي يحكم السياسة هو قانون التغير والتجديد والتموضع مجددا … من اراد البقاء علية ان يتغير ويتطور.



#رائف_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأزق الحل السياسي والحل العسكري في فلسطين


المزيد.....




- ترامب يكشف ما فاجأه بخطة رفع العقوبات عن سوريا ويبيّن أين تك ...
- -شكرًا لأخي محمد على تنبيهي-.. لحظة تصحيح أمير الكويت عبارات ...
- القمة الخليجية الأمريكية.. كلمة الأمير محمد بن سلمان ولي الع ...
- ولي العهد السعودي: نعمل مع أمريكا لتهدئة التوترات في المنطقة ...
- ملخص سريع لزيارة ترامب إلى السعودية
- الخارجية السورية تكشف تفاصيل بلقاء الشرع وترامب في السعودية ...
- فيصل بن فرحان: استثمارات السعودية في أمريكا قائمة على مبدأ - ...
- القمة الخليجية الأمريكية.. كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ...
- إسرائيل تزعم استهداف مسؤول كبير في حزب الله بغارة جوية على ج ...
- الفلسطينيون في سوريا: ما هو مصير الفصائل في مشهد الحكم الجدي ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائف حسين - مأزق الحل السياسي والحل العسكري في فلسطين