الثروة السمكية في خطر

علي فالح الزهيري
كاتب واعلامي
(Ali Faleh Al - Zuhairi)

الحوار المتمدن-العدد: 8340 - 2025 / 5 / 12 - 18:00
المحور: قضايا ثقافية
    

تعتبر الثروة السمكية في العراق ثروة مهمة لما تمتلكه من انهر, كـ دجلة والفرات, وشط العرب, وبحيرة الثرثار والرزازة, وبحار وأنهار اخرى, قتل الاسماك وبحجة الصيد ظاهرة منتشرة في العراق, لا بل جريمة مستفزة, وهم ينشرون جرمهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي, بمقاطع فيديوية وهم يقتلوا الأسماك بقنابل يدوية, “رمان”, والاسماك تطفو على سطح الماء منظر يقهر, ويجرح ,ويبكي, والسبب جشع مجموعة من الجهلة, القاسية قلوبهم ,وعفنة عقولهم, والسحت يجري بدمائهم, وكأنهم يفتخرون بهذا الجرم الشنيع, وهذا الجرم ان دل على شيء فهو جريمة بحق الثروة السمكية في العراق, وهؤلاء قاموا بهذه الجريمة نتيجة غياب المراقبة, والمحاسبة, وان غاب القانون واذا لم تستحي ففعل ما شئت, وهؤلاء الجهلة بحاجة الى رادع قوي من قبل الدولة, وإلا فسوف تتفاقم هذه الظاهرة الاجرامية, ويكثر قتلة الاسماك وقتل الأسماك, وهنا تخيل معي ما هي نظرة بلدان العالم حول هذه الظاهرة, وما هو موقف الدولة من هؤلاء, وهل هناك قانون رادع لمثل تلك الجرائم, وهل للعراق قانون كا قانون الرفق بالحيوان, إذن على الدولة ان تنظر الى هذه الظاهرة بعين الاعتبار, وان ترد بيد من حديد اتجاه قتلة الاسماك, والثروة السمكية في خطر ,ما لم تقف هؤلاء المجرمين عند حدهم ومحاسبتهم وفق القانون .

#علي_فالح_الزهيري (هاشتاغ)       Ali_Faleh_Al_-_Zuhairi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل