أفطار صباحي

علي فالح الزهيري
كاتب واعلامي
(Ali Faleh Al - Zuhairi)

الحوار المتمدن-العدد: 8178 - 2024 / 12 / 1 - 01:58
المحور: حقوق الانسان
    

كل بيت لا يخلوا من الطلبة والتلاميذ ,ولا يخلوا من المشاكل الدراسية التي يواجهها الاهالي والطلبة ,لكثرة الواجبات الدراسية بحيث تاتي اياما كل الكادر التدريسي يعطي واجبات بأن واحد ,اما يوم الخميس بلا واجب للاسبوع المقبل ,ايام تتكدس بها الواجبات وباقي الايام في مهب الريح ,وعند ذهابك للكوادر التدريسية والادارة للاستفسار عن هذه الوضع, تكون الاجابة هذه خطة وزارة التربية, هذا مايدل على فشل التربية والتعليم في العراق, ولاسباب كثيرة منها وزارة التربية ,والمديريات ,والادارة ,والمدرسية والكوادر التدريسية ,بحيث لا تراعي مستقبل الطلبة والضروف والايام التي يواجهها ويمر بها خلال الاسبوع ,في ظل الضروف السائدة للواقع التعليمي, اضافة الى ذالك ان الكوادر التعليمية تريد ان يكون التلميذ كاملا مكملا يقرا ويكتب, بحيث اصبح التعليم مزاجيات, ويبحثون عن الراحة ,ولا يكلفون انفسهم خلال الحصة التدريسية بشكل كامل, وهذه مشكلة في الواقع التعليمي, اضافة الى ذالك الطالب والتلميذ يذهب للمدرسة مجبرا ,مكرها, ناقم على الدراسة ,وفي حالة نفسية سيئة ومزاج اسوء, وخصوصا تلاميذ الصفوف الاولية ,يصل بهم الحال الى البكاء ,والتذمر ,والنفور, بسبب كثرة الواجبات, وهذا في مرحلة البناء يصل الى هذا الحال, يقينا بأن الخلل في النظام التعليمي اجمع, اي ابتدا من الكوادر التعليمية وينتهي في وزارة التربية , وهذ فقط في مدارس العراق ,"والعراق الذي بدا بالتعليم واليوم هو الاسوء بالتعليم" لذا على وزارة التربية ان تراجع قراراتها بخصوص خطط الحصص الدراسية, وكذالك المديرية هي ايضا مطالبة بمراجعة القرارات التي تصب في مصلحة الطالب والتلميذ, اما ادارة المدرسة وكوادرها التدريسية يقع على عاتقهم بناء التلميذ من تربية وتعليم ,اضافة الى تقسيم الحصص للمواد على طول الاسبوع وبالتساوي ,حتى يتم الخلاص من نفور التلميذ من كثرة الواجبات البيتية في يوم واحد ,وكره الدراسة والمدرسة ,وكذالك الابتعاد عن المزاجية وقلة طول البال والتهرب من الحصص وبحجج واهيه ,كالمرض والافطار الصباحي, وما شابه ذلك, فالتعليم رسالة سامية يجب ان تصل بشكل يرضي الله والناس .

#علي_فالح_الزهيري (هاشتاغ)       Ali_Faleh_Al_-_Zuhairi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل