أدين بالفضل لمواشى جامعة الأزهر

أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8336 - 2025 / 5 / 8 - 18:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

1ـ أولا :
فى 5 / 5 / 1987 أحالنى مواشى جامعة الأزهر الى التحقيق ، وأصدروا قرارا بإيقافى عن العمل ومصادرة مستحقاتى المالية ومنعى من السفر ومنعى من الترقية لاستاذ مساعد .كل هذا كان عقابا على إصدار خمسة كتب دفعة واحدة ، وكنت قررتها على الطالبة فى 11 كلية فى الجامعة . بعد سنتين أصدروا قرارهم بالعزل من الجامعة ،وإحالتى الى المعاش . كان هذا عام 1987 . كان عمرى حين أحالونى للمعاش 38 سنة . مرت الآن 38 عاما ، وأنا فى ال 76 من العمر .
2 ـ لم أرضخ لأحالتهم لى للمعاش فكنت أطوف فى المساجد أنشر ما قلته فى كتبى ، فضغطوا بأعوانهم حتى أدخلنى مبارك فى السجن مع أول مجموعة من القرآنيين ، وتم التحقيق معى ومعهم شهرين أمام نيابة أمن الدولة العليا ، والتى طلبت من مواشى الأزهر الرّدّ على أقوالى فعجزوا ، فأفرجوا عنى . ردّ مواشى الأزهر وأعوانهم بحملة صحفية دعائية تزعمها الشيخ الشعراوى لإثارة الارهابيين لإغتيالى ، شعرت بالخطر فهربت لأمريكا حيث إستضافنى د رشاد خليفة ، والتى أنتهز الفرصة فاعلن أنه رسول الله ، وكان يعتقد أننى مضطر لتأييده ، رفضت ، وهربت منه ،وسافرت الى سان فرانسيسكو ، أمضيت فيها أشهرا بلا أمل وبعيدا عن زوجتى وأطفالى ، فقررت العودة لمصر عالما بأن السجن فى إنتظارى . إعتقلونى فى المطار ، وقضيت ليلتين من أسوا الليالى فى زنزانة تحت الأرض مكدسة بالبشر واقفا على قدم واحدة .حققوا معى وأفرجوا عنى وعن كتبى التى كنت أصحبها معى .
3 ـ إنخرطت فى حملة التنوير مشاركا د فرج فودة وغيره ، وكنت ممّن أنشا معه مشروع حزب المستقبل ،وقبله الحركة الشعبية لمواجهة الارهاب ، ثم بعدإغتياله شاركت فى تأسيس الجمعية المصرية للتنوير . وإنتهيت الى العمل مع دسعد الدين إبراهيم فى مركزإبن خلدون أدير ندوته السبوعية ( رواق إبن خلدون ) ،بالاضافة الى مشروعين أفزعا نظام مبارك ،وهما (تعليم المصريين حقوقهم الانتخابية ) و (إصلاح التعليم المصرى ) وكنت صاحب الريادة فيهما . تم إغلاق المركز وإعتقال دسعد ،وهربت لأمريكا قبل إعتقالى فى اكتوبر 2001 . وواصلت فيها عملى التنويرى ناشطا ومؤلفا وحتى الآن .
4 ـ مواشى الأزهر هل أفلح مكرهم السىء . ؟!
سألتنى صحفية كندية :لمن تدين بالفضل ؟
قلت :أدين بالفضل لحمق خصومى .!
أخيرا :
لمزيد من المعلومات : أقدم هذا الموجز:
د . أحمد صبحى منصور
مفكر اسلامى ومؤسس التيار القرآنى ، ورئيس المركز العالمى للقرآن الكريم، وداعية للديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الدين .
عمل معيدا فمدرسا مساعدا فمدرسا بجامعة الأزهر ( 1973 : 1987 ) ، بسبب إجتهاداته تعرض للإضطهاد داخل جامعة الأزهر الى أن تركها عام 1987 ، وعمل مفكرا مستقلا فى مصر . دخل السجن مرتين فى مصر ، وتعرض القرآنيون لموجات من السجن فى مصر . جاء لأمريكا لاجئا سياسيا ,وحصل على الجنسية الأمريكية عام 2013 . منشور له فى موقعه ( أهل القرآن ) عدة آلاف من المقالات والأبحاث والكتب والفتاوى والتعليقات ، بالعربية والانجليزية .. وله قناة ( أهل القرآن ـ أحمد صبحى منصور ) وفيها آلاف التسجيلات ، منها ( فضح السلفية ) ( خطب الجمعة ) و ( لحظات قرآنية ) وندوة الجمعة .
عمل استاذا زائرا فى برنامج حقوق الانسان فى جامعة هارفارد ، وفى مركز الحرية الدينية، وفى الوقفية الأمريكية للديمقراطية ، وفى مركز وودرو ويلسون .

https://www.facebook.com/groups/AhmedSubhyMansourBooks/
https://en.wikipedia.org/wiki/Ahmed_Subhy_Mansour
https://www.facebook.com/groups/AhmedSubhyMansourBooks/
http://www.ahl-alquran.com/English/profile.php?main_id=1
https://www.facebook.com/groups/AhmedSubhyMansourBooks
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_books.php
http://www.alhewar.org/m.asp?i=627
https://www.youtube.com/user/ahlalquran1
https://www.youtube.com/watch?v=lL8nTcFA49g
https://www.youtube.com/watch?v=CQrZaYGb7_4
https://www.youtube.com/watch?v=26ZsXWxo8QY
https://www.c-span.org/video/?299005-1/muslim-brotherhood&fbclid=IwAR0OhiBMMvYpMuzhSpmrmb5CXbPo3K4nhVovMBLSZ-g3XCh26e8CINW4ay4
https://www.youtube.com/watch?v=mEfl8F3mz80
https://www.youtube.com/watch?v=uDvGJ0rlhY0&list=PLhjUfggAgSxo32T5M9bFDCf-TvcVua1Gz&index=21&t=0s

شاهد : أحمد صبحي منصور يتحدث عن سيد القمني
https://www.youtube.com/watch?v=YzdWU3P1FtE
أحمد صبحى منصور فى برنامج ( القاهرة فى المنفى )
https://www.youtube.com/watch?v=Awxv-xEZpL8
أحسن الحديث :
( وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلاً (43) فاطر )

#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات