أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - لا بد من اجهاض مشروع -ممر داوود -وردع الكيان قبل فوات الأوان !














المزيد.....

لا بد من اجهاض مشروع -ممر داوود -وردع الكيان قبل فوات الأوان !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 17:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو جليا بأن الكيان المسخ اللقيط بات يتحرك فعليا على الأرض وبما لا أستبعد معه ابتلاع القنيطرة ودرعا والسويداء في القريب العاجل للشروع بـ ( تنفيذ - ممر داوود - الممتد من الجولان عبر القنيطرة ودرعا والسويداء وصولا الى البو كمال وقبلها دير الزور !) مستثمرا حجم الجبن والخور والسعار الطائفي الذي فت في عضد الأمة ونخر في عظامها ومزقها كل ممزق علاوة على الدعم اللامحدود لحكومة - ترامبياهو - اليمينية المتطرفة بالتنسيق التام مع منظمة "أيباك "من جهة ، وحجم القلاقل والفتن التي يثيرها أحفاد الاسماعيليين النزاريين في سوريا من جهة أخرى - ولابد من تفكيك المصطلحات واعادة تعريف المسميات واحالة التسميات الى جذورها - لرسم خارطة الجنرال الامريكي المتقاعد رالف بيترز،التي طرحها عام 2006 لترسيم حدود شرق أوسطية مصطنعة جديدة سماها بـ " حدود الدم " لأنها لن تقام إلا بسيل من الدماء التي تسفك بين الأعراق والقوميات والطوائف بوجود الأبواق المحلية الطائفية القميئة التي لا تكف عن التحريض ، تمهيدا لرسمها وترسيمها على الارض على حد وصفه ، سبقها خارطة المستشرق برنارد لويس ،وهو أحد الكتاب والمفكرين الملهمين للشمطاء النافقة غولدا مائير ، كان قد طرحها عام 1981 ، اضافة الى خطة مستشار شارون ، المدعو “أودد ينون” المطروحة عام 1982 وقد تولى "إسرائيل شاحاك" ترجمتها الى الانجليزية قبل نشرها تحت عنوان "الأرض الموعودة "وكلها تتفق على،وتسعى الى الآتي :
إعادة ترسيم الحدود المصطنعة وتقسيم المقسم السابق باتفاقية سايكس بيكو عام 1916 ، والعمل على شطر كل مقسم سايكس بيكوي سابق الى كيانات هزيلة مستقبلية لاحقة ،كل ذلك ضمن خريطة شرق أوسط جديد لطالما أكثر "ترامبياهو" من ترديدها مؤخرا وفي كل شاردة وواردة للتذكير بها والتأكيد عليها ، تتضمن ومن جملة ما تتضمنه ، تقسيم سوريا الى أربع دويلات هزيلة ، دولة سنية في حلب ، وأخرى سنية في دمشق "ولا أدري حقيقة فيما إذا كانا سيختلفان في القوميات ،أم بالقبليات ،أم بالايديولوجيات ،أم بالقيادات ،أم بالجماعات ،أم بالاعتقادات ..أم بناء على التحالفات الاقليمية والولاءات الخارجية وطبيعة التوجيهات"، وثالثة نصيرية في الساحل، ورابعة - درزية = اسماعيلية نزارية - تضم الجنوب السوري والجولان وجزءا من لبنان يطلق عليها اسم "الجولان الاسرائيلي " لتؤسس قلعة "آلموت " ودولة حشاشين وخناجر مسمومة معاصرة يقودها - حسن الصَبَّاح - جديد ولكن فوق جبل الشيخ المطل على دمشق هذه المرة بدلا من جبال البرز قديما بالقرب من نهر شاه ورد وبما يمهد بمجمله لتأسيس "مملكة اسرائيل الكبرى الموحدة " المعروفة توراتيا بـ " مملكة نعوم "!!
وبالتالي فإن النوم والذهول والتغافل العربي -الاسلامي على مستوى الشعوب والحكام عن حقيقة ما يجري في سوريا واقعا على الأرض المصحوب بمحاولة خائبة لإغماض الأعين ،وصم الآذان ، وكف الألسن التي تغتاب وتنم وتسب وتشتم وتلعن وتطعن وتفحش وتثير الطائفية صباح مساء ، قبل أن تخرس كليا وجماعيا إلا ما رحم ربك وعلى حين غرة حينما يتعلق الأمر بجرائم وتجاوزات ووحشية الكيان ، هنا فقط يطبق بعضهم شعار"لا أسمع ..لا أرى.. لا أتكلم "مع السعي الممنهج الخبيث الحثيث الخنيث لإشغال الناس بالشائعات والاشاعات والطائفيات وافتعال الأزمات ، فضلا على الهائهم بالترفيه و بالفاشينيستات والبلوغريات والتيك توكريات و المحتوى الهابط والخابط والخارط والساقط ، علاوة على الإكثار من أخبار طلاقات وخيانات وزواجات وصفقات و حمل واجهاض الممثلين التافهين والممثلات، وعلى منوالها أخبار فضائح المطربين اللاهين العابثين اللاهثين والمطربات، الأحياء منهم والاموات،وعلى الجميع ومن دون استثناء تحمل المسؤولية الأخلاقية والتاريخية والدينية والوطنية للحيلولة من دون تقسيم سوريا مشفوعا بالتحرك الجدي الفاعل وعلى المستويات كافة ، اقليميا ودوليا لإيقاف عدوان وتغطرس وتغول الكيان وقبل فوات الأوان ....
وألفت عناية الجميع الى أن نجاح الكيان المسخ اللقيط في تقسيم سوريا لا سمح الله، وفقا للمخططات والخرائط المرسومة السالفة ذاتها = تقسيم بقية الدول المجاورة والقريبة تباعا باستثناء الاردن والكويت،ولات حين مندم !!
وأختم أنه و برغم كل ما نراه ونسمعه بأم أعيننا يوميا من اعتداءات وتجاوزات وجرائم نكراء يقوم بها الكيان الفاشي مشفوعة بتحركات خطيرة ومريبة على الارض سيظهر لك من يقول" كفاكم اعتقادا وترويجا لنظرية المؤامرة !!" أجزم بذلك لأن "الموما إليه المصاب بعقدة الخواجة وإن دخلوا عليه في عقر داره ،وهتكوا عرضه ، وانتهكوا حرماته ، وكشفوا ستره ، استلوا سيوفهم البارقة من أغمادها رافعينها بوجهه فإنه سيظل وهو متكىء على أريكته ، نافثا دخان أركيلته ، معاقرا بقايا خمرته ، مسرورا بتدويخ جمجمته ، مبيتا النية وعاقدا العزم على عدم الفواق يوما على الاطلاق من سكرته، ولا الانتباه نهائيا من رقدته ، ليصف الوقائع الجلل والأحداث الجسام المجلجلة كلها على أنها" مجرد أفيال طائرة ، ومقامرة خاسرة ،ونزوة عابرة،وعملية تهويل سافرة لنظرية تسمى بـ المؤامرة "مثنيا في ذات الوقت على اتفاقات ابراهام وصفقة القرن وما يصاحبها من التطبيع والتركيع المصحوب باشاعة كم لا يحصى من الترفيه والطائفية المعجونة بالتخذيل والتثبيط والتخوين والتخنيع .أودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشم رائحة فتن بغيضة تمثل خط شروع لشرق أوسط مظلم جديد ...!!
- كيف تقنع مظلوما بكسر قيده والكف عن إثارة النعرات الطائفية وا ...
- ماذا نصنع لفلسطين وقد تكالب عليها الخسيس فيما تخاذل عن نصرته ...
- الجلادون والمعذبون.. سير ذاتية بشعة وخواتيم مأساوية مفجعة !
- الملف ال -سوراقي-الشائك وسلسلة الارتدادات والانتكاسات الكبرى
- أربع مفاجآت قرآنية مذهلة في ليلة رمضانية مباركة واحدة !
- إضاءات على-سوراقيا- وخارطتي برنارد لويس و بيترز الانشطاريتين ...
- - فن الصعقة-لمواجهة -فن الصفقة -..القواعد العشر الذهبية لإجه ...
- مقترحات مشاريع انسانية وخيرية ارضاء لرب البرية وخدمة للبشرية
- فصاحة وصحافة وحصافة
- صوم رمضان صفاء للقلوب وتنقية للذنوب وصحة للابدان
- صوم رمضان طاعة للرحمن..طهارة من الأدران ..علاج للقلوب والأبد ...
- المضحك خانه في عصر ترامبياهو والمواطن المسحوق ال حائر بزمانه ...
- اقرأ عن تاريخ الثورات قبل أن تتكلم وإياك أن تخلط حابلا بنابل ...
- مقترحات وعتب لا يخلو من الصراحة بمناسبة اختيار بغداد عاصمة ل ...
- زلزال-ديب سيك-يهز عرش ترامبو وشركائه !
- رسائل للمثقفين الواعين ابتداء وللمرجفين والذباب الالكتروني ا ...
- زكاتك وصدقاتك وأعمالك الخيرية والتطوعية في عصر-التراماسكية A ...
- فرعون ترامب..قارون ماسك..هامان الذكاء الاصطناعي= حكم ال -ترا ...
- الى الكاوبوي ترامب الحاكم بأمر شريعة الغاب وقانون المخلب وال ...


المزيد.....




- السعودية.. تحليل أسلوب الأمير تركي الفيصل بالرد والتعامل مع ...
- بعد فرض قيود على المكالمات.. واتساب يتهم روسيا بمحاولة حرمان ...
- ماسة من قلب البركان؟ هكذا عثرت نيويوركية على خاتم خطوبتها بع ...
- لبنان: مروحة على دراجة نارية
- حزب الله يؤكد رفض قرار تجريده من سلاحه ويتهم الحكومة بـ-تسلي ...
- السودان: البرهان يرفض -المصالحة- مع قوات الدعم السريع ويؤكد ...
- ترامب: بوتين مستعد للتوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا ونأمل في إشرا ...
- يدًا بيد لجعل الذكاء الاصطناعي أداة لنفع الإنسانية
- فورين أفيرز: لهذا فشلت محادثات السلام في أوكرانيا عبر السنوا ...
- غوتيريش يطالب إسرائيل بوقف فوري لمخطط تقسيم الضفة الغربية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - لا بد من اجهاض مشروع -ممر داوود -وردع الكيان قبل فوات الأوان !