السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 8317 - 2025 / 4 / 19 - 00:47
المحور:
الادب والفن
أَوْرَاقُ البَرْدِي خَلَّتْنِي
مَا بَيْنَ اليَقَظَةِ وَالنَّوْمِ
وَتَعَاطَتْ كَأْسًا مِنْ حُلْمِي
صَبَّتْهُ اللَّيْلَةَ نَهْدَ المَحْبُوْبَةْ
فَتَهَدَّلَ فَوْقَ الشُّرْفَةِ وَصْلِي وَحَنِيْنِي
وَتَأَوَّهَ شَوْقِيْ لا يَكْشِفُ ظَنِّي
أَنّي أَوْرَقْتُ بَنَانًا مَطْلِيَّا
بِعَطَاءِ الوَادِي وَصَفَاءِ الدِّلْتَا
فَصْلٌ مِنْ حَقْلِ الحِكْمَةِ جَاءَ
يَكْشِفُ فِيْ زَمَنِ الخَوْفِ
أَوْجَاعَ المُنْتَظِرِيْنَ عَلَى التَّلِّ
مُشْتَاقِيْنَ
لِعُيُوْنِ الحِنْطَةِ وَالفُلِّ
أَوْرَاقُ البَرْدِي قَالَتْ لِي:
الْكَاتِبُ شَقَّ المَوَّالَ
عِنْدِ الجُمَّيْزَةِ غَنَّى
فَتَمَنَّتْ كُلُّ مُطَوَّقَةٍ
لَوْ كَانَتْ جَنْبَ التُّرْعَةِ نَايًا
يَصْدَحُ فِيْ أُذُنِ الوَالِي
كِيْ يَعْتِقَ أَوْرَاقِي
تَنْمُو فَوْقَ الأَحْدَاقِ.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
11 فبراير 201
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟