أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد زغريت - البيان الختامي لحزب النعاج الشقر














المزيد.....

البيان الختامي لحزب النعاج الشقر


خالد زغريت

الحوار المتمدن-العدد: 8314 - 2025 / 4 / 16 - 13:40
المحور: كتابات ساخرة
    


أيها النعاج الشقر العظيمة يا أحفاد نعاج النعمان، وذي يزن وعنترة، والمغيرة. باسمكم أنتم تمكنا بفضل الجبهة الوطنية التقديمية وراعيها حزب البعث، وقد مننتم عليه طويلاً بزبدتكم وصوفكم وحليبكم وشنكليشكم وكشككم، فتكرم علينا بالسماح لنا أن نؤسس حزب النعاج الشقر. ليكون دعامة جديدة للمقاومة، ونعاهدها بأن نغرق العدو الصهيوني بالشنينة. ونقف صفاً مرصوصاً خلف القيادة الغنمية لحزب البعث في سياسته الحكيمة بمجابهة المؤامرة الكونية لنقص التبن و الشعير مصادر طاقة ثورته المجيدة. وسنتصدى للعملاء الذين يكيدون لنا، ويشككون برسالتنا السامية ولا سيما راعي النعاج العبس..
في لحظة حاسمة من تاريخ أمتنا استطعنا أن نخوض الانتخابات البرلمانية، و نلنا مقعداً نيابياً. وها نحن في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ العرب نسهم بإنجاز مؤتمرنا التاريخي. ولأننا حزب ريادي غير تقليدي اكتفينا بدعوة الهيئة التأسيسية للحزب، والمكونة من الوالد ، والأخ الأصغر، ودقاق القهوة، وراعي الخراف و تيمنا بعدم الإسراف، فُوضت من قبلهم أن أمثلهم، و لذلك ترونني أمامكم وحدي رئيس الحزب وهيئته وجماهيرية، و انتهيت بعد التداول مع نفسي أصالة، وعنكم نيابة إلى القرارات الآتية احم احم احم ،
أيها الرفاق انتبهوا... صحيح أنا عيني على الكلمات، لكنني أرى كل من يصفق .. وحكمة حزبنا كما ننطح نناطح، أي كما تدين تدان، يا أيقونات التاريخ الرعوي، أعلن من هذا المنبر التاريخي؛ ترشيح نفسي لوزارة استشعار التطور بالضرب بالرمل، و ترشيح نفسي لعضوية البرلمان العربي، وترشيح نفسي لعضوية برلمان الصداقة الكورية، و لشاغر أمين صندوق محبة الصين الشعبية، وترشيح نفسي ممثلاً عن الشرق الأوسط في البرلمان الأفروآسيوي، ومراقب بمرتبة شرف للبرلمان الفرانكفوني، وترشيح نفسي ممثلاً عن الجماهير الإفريقية لمؤتمر حوار الديانات، و دربكات الدلعونة، و مبعوثاً خاصاً لنقابة الممرضين النفسيين الشرق أوسطيين، وترشيح نفسي بالتزكية إماماً لجامع ضيعتنا، ومختاريتيها، ومستشار مديرية الإذاعة والتلفزيون الشبابي لرمل الربع الخالي، ولجنة مكافحة تصحر الضمير الإعلامي، ورئيس اللجنة القانونية في البرلمانات المحلية .
أيها الشعب الحزبي هذه الترشيحات هي من حقنا الديمقراطي بحسب المحاصصة الجماهيرية كون حزبنا يأتي بالمرتبة الرابعة من حيث ثغاء النعاج، وكل تلك الترشيحات محسومة بالتوافق وستكون مطالبنا في تلك المنتديات والبرلمانات واحدة، أولاً: رفع سعر الشنينة بالفرنجي العيران.
ثانياً: فتح المزيد من أسواق الغنم في العالم.
ثالثاً: رفع مقترح لوكالة ناسا أن يكون لنا سوق غنم في الغلاف الجوي.
رابعاً :وضع حزب النعاج السود على قائمة الإرهاب الدولي.
خامساً :توحيد الكوريتين وعاصمة البحرين منامة البعران الأولى بدلاً من المنامتين.
سادساً: السماح بتصدير الشنكليش العربي لجنيف، و لاسيما أن أغلب المؤتمرات العربية تعقد هناك، والعرب من هواة أكل الشنكليش.
خامساً إدانة ترامب على تفرده وغطرسته بنقل السفارة الأمريكية للقدس. سادساً: اعتماد لغة النعاج ماع ماع لغة رسمية في هيئة الأمم المتحدة.
سابعاً: عدُّ كل فيزيون لا يصنع من صوف النعاج الشقر لباساً منافيا للعلمانية.
ثامناً: شطب حمير العرب من قائمة تهريب المازوت لمنظمة أوبك.
تاسعاً: إن أي اعتداء على نعجة شقراء في أصقاع العالم كافة هو اعتداء على هويتتا الكونية.عاشراً:
نحن وحزب البعث كما قال الشاعر: وكنا كندماني جذيمةَ حقبةً من الدهر حتى قيل لن
يتغنما .
عاشت النعاج الشقر عاشت قرون الكباش البعثية. عاشت مرياع الجبهة التنطيحية .

والسلام عليكم.



#خالد_زغريت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور حليب البغال في مسيرة حزب البعث السوري
- ولما أيقن صاحبي أننا لاحقان بالقهقرى قال:لا تحك أنفك نحاول د ...
- مؤتمر الحوار الوطني السوري: الساحة ثورية و الدبكة بعثية


المزيد.....




- باستخدام الدم وقشر البيض ويرفض الأدوات الحديثة.. هذا الفنان ...
- إطلاق مشروع ترجمة خطبة -يوم عرفة- بـ34 لغة
- نجم أمريكي يثير الجدل بعد تقبيله علم فلسطين خلال حفل ضخم في ...
- ظلال سايغون.. كيف تعيش فيتنام حربها بعد نصف قرن؟
- فنانة تُجسد لحظات الأمومة الحميمة من خلال لوحات معبرة
- راهبتان برازيليتان تفاجئان مقدم برنامج ديني بالرقص والغناء
- 37 مليون جنية في أسبوع واحد بس! .. ايرادات فيلم مشروع اكس بط ...
- -أريد موتًا صاخبًا لا مجرد عدد-.. ماذا قالت بطلة فيلم وثائقي ...
- هونر تشعل المنافسة بين الهواتف العملاقة بهاتفها HONOR X9c ال ...
- -صحفيو غزة تحت النار-.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد زغريت - البيان الختامي لحزب النعاج الشقر