|
سوریا الجدیدة ومخاض التّحریر
سماح هدايا
الحوار المتمدن-العدد: 8306 - 2025 / 4 / 8 - 17:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عاصفة إعلامیة تشویھیّة تضلیلیّة تھاجم سوریا الجدیدة، بینما تتسع ساحة الاصطفاف الطائفي البغیض، وتشتدّ الضغوط النفسیّة والسیاسیّة والحیاتیّة على السّوریین، خصوصاً في الأحداث الأخیرة الانقلابیّة الدمویة الانتقامیة التي خلفت مئات القتلى من الأمن السوري والمدنیین السوریین الأبریاء، بعد ثلاثة شھور من سقوط نظام الطاغیة، وبدء الحكومة الجدیدة القیام بأعباء الحكم في ظروف صعبة جدا لبلدٍ دمرتھ سنوات الحرب، وتغولتّ في ترابھ جرائم النظام البائد قتلاً وفساداً وترویعاً. بلد منھار تفوح من سجونھ وشوارعھ رائحة الدماء وعذابات المعتقلین والضحایا، وتئنّ تحت الركامِ جراحٌ وقلوبٌ مفطورة، ویكسو البؤسُ وجوهَ الناس الیائسة ونفوسھا. بلد یعیش تحت الصفر في كل مستویات حیاتھ المعیشیة والمدنیة، ومازال ھناك أصوات قویة لا تتعاطف ولا ترحم أصحاب الآلام، وتستھین بحرقة القلوب وحسرتھا، ویتاجر أصحابھا بالأوجاع والمآسي، سعیاً مآربھم الخاصة والفئویّة، أو یراوغون ھرباً من المسؤولیة والمحاسبة. فھل یستھان بالذاكرة التاریخیة وتُھان بسھولة آلام الناس ویُستخف بتجاربھم المریرة؟ ھل یفلت مرتكبو الجرائم الكبرى من المحاسبة والعقاب، وتمحى مجازرھم من الضمیر ومن عقاب القانون؟ ھل یستطیع الإعلام وقطیعھ الثقافي تحریف الحقیقة ونشر التضلیل لإتاحة المجال أمام مرتكبي الجرائم والمجازر للإفلات من العقاب ومن لعنة التاریخ؟ عقود طویلة من بطش النظام السابق وبغي منظومتھ التي عاشت على دعس أعناق الناس، ومازال ھناك من یسعى لإنكارھا، أو تسویغھا بحجة محاربة الإرھاب ودعم المقاومة وبمقولات المظلومیّة، وبالاحتیال على الحقیقة والحق وتبرئة النظام ومنظومتھ والداعمین لھ، من تحمل المسؤولیة عن شنّ حربٍ عنیفة وطویلة، طالت سوریا والأغلبیّة السّوریة بأبشع الجرائم، وكرّست فكر الأقلیات. لكنّ الذاكرة التّاریخیّة یجب ألا تنسى الجناة ومرتكبي الجرائم ویجب أن تجرّم من ینكرھا، فتجریم إنكار ھذه الجرائم، یمنع تكرارھا في المستقبل، ویسھم في منع التلاعب وفي ترسیخ الحقیقة، بینما إنكارھا، یھیئ الأرضیّة لارتكاب فظائع جدیدة، وذلك بحسب قول الحقوقي السّوري المختص بالقانون الجنائي، المعتصم الكیلاني، وھو خطوة ضروریّة نحو تحقیق العدالة وضمان عدم الإفلات من العقاب وطمس الجرائم، وجزء من عملیة محاربة خطاب الكراھیة والتطرف(الجزیرة نت 3/2025/11 ). الضغوط عندما تكون قویة قد تمكّن الأشخاص بالوعي والقوة، وقد تؤذیھم إن كانوا ھشّین. تجارب كثیرة مؤلمة ومفرحة، خسارات وانتصارات، فوز وفشل، یعیشھا الإنسان قبل أن تبدأ رؤیة أكثر تماسكا تتكون في ذھنھ، لنفسھ وحیاتھ وواقعھ، وللناس والعالم حولھ، وتتشكّل عقیدتھ الدفاعیّة عن رأیھ وحقوقھ ووجوده. وشبیھ بذلك ما قد یواجھھ مجتمع وشعوب ودول …أسئلة كثیرة وتجارب وآلام قبل أن تتكوّن المواقف والعقائد وأسالیب المقاومة والدفاع. الضغوط الشدیدة على سوریا وشعبھا لیست حدیثة، عمرھا عقود طویلة من انتھاكات مریعة لحقوق الإنسان، وجرائم فظیعة حصلت بحق الناس الأبریاء من الأغلبیة السوریة بساطور نظام طائفي عنیف وبواجھة علمانیة مزیفة لخداع الناس واستجلاب التأیید. حتما ستحتاج الجروح زمنا طویلا لتشفى، لكنّھا تستدعي تغییراً ذھنیاً وحلولا إسعافیّة، غیر مؤجّلة، لإنصاف الضحایا واحتواء الغضب وحمى الاقتصاص الفردي، بعملیّة جدیّة من المحاسبة العادلة وتحصیل حقوق المنكوبین. لم تفلح الضغوط الھائلة التي مرّ بھا السّوریون في كسر الإرادة السّوریة الشّعبیة الغالبة لتحقیق العدل واسترداد الكرامة وإسقاط عائلة الأسد وطائفتھ السیاسیّة وملاحقة مجرمیھ، ویبدو، من الصعب كسرھا مھما اشتدت المؤامرات علیھا، والأحداث الكبیرة تعمل على تقویتھا معنویا وتمكینھا حقوقیا لمواجھة الصراعات والفتن التي تشتد بحكمة وصلابة. ویتساءل كثیرون، أمام مشھد الفوضى الحاصلة ومحاولة تغییر المشھد السیاسيّ، وتحریف الحقائق، للنیل من المشروعیة الوطنیة وسیادتھا، والسعي للانفصال، وترویع الناس والأمن بارتكاب الجرائم البشعة من جماعات فلول النظام السابق وعصابات جدیدة داعشیة الشكل والفعل، فإلى أین تتجھ سوریا؟ سؤال یسألھ السوري واللبناني والفلسطیني والأردني والعربي والإقلیمي؛ لأن وضع سوریا مرتبط بجوارھا ومحیطھا، والمخاوف على سوریا جدیّة وكثیرة، سواء من عدو خارجي مثل إسرائیل وإیران وغیرھما، أو عدو داخلي انغلق ذھنھ وقلبھ على عنصریة مقیتة وتعصّب دینيّ ومذھبيّ. وراغب في الانفصال أو راغب في الثأر والانتقام. لا شيء أخطر على أمة من الجھل والفرقة والكراھیة والقھر ومحاربة الحقیقة والحق. ومن ثمّ فإنُ المشھد السوري معقد… فسوریا القویة ستزعج كثیرین، لذلك یسعون لإضعافھا بحرب طائفیة، وحرب أھلیة… بقایا النظام البائد وفلولھ المجرمة تتوحش لتستعید مكاسبھا المفقودة، بدعم وتمویل خارجي ومحاولة انقلاب دمویة فاشلة. إیران والدول التي دعمت إسرائیل منذ قرن كحلیف وظیفي، بعد تقسیم سوریا الكبرى، لن تقبل بسوریا مستقلة معافاة ومتماسكة، فسوریا بأغلبیة وطنیة وبكل المكونات المتفقة تھدّد المخططات التي وضعتھا القوى الدّولیة لتطویق المنطقة واستغلالھا واستعمارھا، لذلك یحب أن تبقى ھشة ضعیفة بائسة غارقة بالفتن حتى ینجح احتواؤھا، ولأجل ذلك یؤجّجون الصراع والحروب. استعادة سوریا لموقعھا السیاسي والاستراتیجي قد یھدّد مصالحھم. وقد أثبتت الضربات الإسرائیلیة المتواصلة وخطاباتھا التھدیدیّة واحتلالھا أماكن جدیدة، كذلك محاولات إیران الانقلابیّة، مدى الخوف الذي یعیشھ أصحاب ھذه السیاسات العدوانیة بعد سقوط نظام الأسد ومجيء حكومة وطنیة جدیدة، ومن ثمّ انكبابھم لمحاربتھا وتطویعھا وترویعھا. الذي یستخدم المطلب الطائفي لتقسیم سوریا الآن، و یستقوي بالخارج، یؤذي بلده ویؤذي نفسھ، فلا مكسب حقیقي مستقبلي لھ كفئة، مجرد لقیمات صغیرة تُلقى لھ من الغنائم الحالیّة الموزعة، لكن لا دیمومة لھذه النعم، ویتخلون عنھ عندما تنتھي وظیفتھ غیر عابئین بمصیره، مسلما كان أو مسیحیا أو علویا أو درزیا أو كردیا. والتاریخ حافل بأمثلة بعیدة وقریبة. المصالح ھي معیار التعاون وتنتھي المودة بانتھاء المصلحة. العملاء الخونة، تنتھي صلاحیتھم بانتھاء دورھم، لا احترام لھم ولا أمان. والحرب تشمل الجمیع من دون استثناء، فالكل عند اندلاع الحرب مستھدفٌ إما مھجر أو مقتول أو مشرد. لا یمكن غضّ النظر عن حقیقة الدور الوظیفي للنظام السابق ومنظومتھ الطائفیة العنیفة الموالیة لأجندات خارجیّة، وبالتالي التغاضي عن تحمیلھ مسؤولیّة مرحلة الدمار والحرب التي شنھا على الأغلبیة بنظامھ الطائفي وشبیحتھ ومن تعاون معھ واصطف في صفھ من مختلف المكونات، فقد تركت آثارا عمیقة في الناس وشوھت الرّؤیة والقیم، وخلفّت أسوأ واقع معیشي وإنساني. ومازالت الحرب مستمرة من الخارج ومن الداخل، تغذیھا العقول المنغلقة والنفوس الحاقدة التي تقتات على الكراھیة، والذین لھم مصالح بعودة النظام السابق، أو باستمرار الحرب والفوضى، والذین توظّفھم قوى دولیة معادیة للطعن في الدولة السّوریة الجدیدة بھدف نزع الشرعیة الأخلاقیة عنھا لإسقاطھا. بعض القوى الدولیة المھیمنة لا یروق لھا أن تكون سوریا دولة ناجحة وقویة، ومطلوب إضعافھا، وإثارة الفتن والتدّخل، وفرض العقوبات واستخدام موضوع الإرھاب كورقة ضغط. الكرة الآن في الملعب السوري، شعبیا ومجتمعیا، حكومة وقیادة، فمھما اشتدت ید الأعداء وامتدّت، یمكن التصدي لھا على الأرض بقوة الشعب معنویا وذھنیا، وقوة إیمانھ الوطني وإصراره للدفاع عن وجوده وعیشھ الكریم. فلا یكفي أن یتفوق عدوك علیك، تكنولوجیا وعسكریا، لكي تخسر أمامھ، انت تخسر حقیقة لما تكون ضائعا، محاطا بالفتنة والجھل، محاصراً بسموم الولاءات العنصریة الضیقة، و تحرك عملَك أفكارٌ عبثیّة واعتباطیّة لا تنتج إلا الفوضى. سوریا لا یھدّدھا الخارج بقدر ما یھدّدھا داخلھا الھش من بقایا منظومة النظام السابق العنصریة والفاسدة والمنافقة والعنیفة، اجتماعیا وسیاسیا وعسكریا وثقافیا. نعم، إسرائیل تضرب، وإیران تتآمر، وأمریكا تفرض العقوبات، وروسیا مازالت قواعدھا على الأرض، ومحاولات الانفصال والتّفتیت تتحین كل فرصة وأي خطأ أو وھن، للانقضاض، انھیار اقتصادي متمكن وعقوبات خانقة. وضع معقّدٌ وصعبٌ جدا، لكنّ القیادة الحازمة الحاسمة التي تحاسب وتصرّ على مبدأ المواطنة المتساویة والمحاسبة العادلة، من دون تمییز دیني أو مذھبي أو عرقي، وإرادة شعبٍ نشیط منفتح العقل متعاون ینبذ البغضاء والفرقة، یمكن أن یقوي سوریا لتصمد وتقاوم وتنھض وتزیل عنھا ركام الفساد. الفتنة تنجح عندما تكثر الجراح العمیقة والأحقاد العمیاء، وتبقى بلا علاج ، عندما تتحرك القوى الظلامیّة الشریرة من إرث نظام مجرم، ومن حقبتھ، بطلاقة، وتعتدي، وعندما لا تحصل المحاسبة العاجلة لھؤلاء وسواھم من الذین تورطوا في قتل السوریین وتغییبھم وتھجیرھم وھدم القرى والمدن فوق رؤوسھم. تستطیع الفتنة أن تتمكُن بواسطة النفوس الضعیفة والجاھلة التي تفتقد الوعي بالقیم، عندما لا تترسخ العدالة وحمایة القانون وحقوق الناس المتساویة. المثقفون الرجعیون المتخندقون في ذوات فئویة أو غائبة عن الواقع، ھم أحد مقویات الفتنة. فعندما قامت الثورة وبطش النظام بھا وبحواضنھا، وشنّ حربا شرسة مدعومة بقوى دولیة، فشل كثیر من المثقفین المؤیدین للثورة أو المعارضین لھا في أن یروا الواقع بشكل دقیق وأن یكونوا عونا معنویا، فاضطربت مواقفھم وفق أجندات ومعتقدات خاصة، فقالوا عنھا حربا أھلیة، وثورة بأجندة سنیة إرھابیة، وقاموا بمساواة الجلاد بالضحیة، مع أن الصورة كانت واضحة بأنھا ثورة شعبیة سوریة تطلب الكرامة والعدل، مقابل نظام یبطش بھا وبأھلھا، نظام طائفي یعتمد على التّحاصص الطّائفي، وعلى محاربة أي مطلب تحررّي عادل، وقد شن حربھ بمخزون طائفي سیاسي، بمشاركة من مختلف المكونات الانتھازیة، وعمل بمنھجیة طائفیة ومنظومة طائفیة وقاعدة أمنیة وعسكریة طائفیّة، ونفوذ طائفيّ، ومن الطبیعي أن یكون بعض الرد على أفعالھ طائفیا وبعض الفعل طائفیا.. مازال ھؤلاء المثقفون یقفون الموقف المماثل ویعیدون سیاق الحدیث نفسھ بشیطنة خطاب الأغلبیة في سوریا مقابل خطاب مظلومیة الأقلیات علما بأن الضحایا ھم من ھذه الأغلبیة. مازال ھؤلاء المثقفون بمواقف رمادیة، لا ینصفون في القول ولا یستخدمون التوصیف الصحیح المبني على الحقائق في نقد الحكومة الجدیدة وجماھیرھا، ویساوون بین المؤید لنظام بشار والمؤید للحكومة الجدیدة، وینتھون إلى أحكام غیر صائبة بناء على اصطفافھم الثقافي أو السّیاسي الحزبي، أو ولائھم الوظیفي والجماعاتي. لذلك مازال الذین تورطوا في الدم السوري، المدفوعین بالأحقاد والمطامع لاسترجاع المكتسبات الباطلة، یحاربون بسند معنوي، مصرّین على إدامة العنف الشرس اجتماعیا وسیاسیا وعسكریا وإعلامیا، غیر عابئین بمطالب المصالحة والتسویة، وغیر مبالین بمخاطر اتساع رقعة الخراب والحرب. استمرار الحرب وانھیار الأمن في سوریا خطر على الإقلیم كلھ، لأنھ سیسمح بتمدّد الإرھاب والفوضى وفتح جیوب جدیدة للنعرات، ومن ثم إیذاء المحیط السوري. القوة العسكریة للحكومة السوریة الجدیدة غیر قادرة وحدھا من دون سند سیاسي خارجي وداخلي شعبي وثقافي وإعلامي واسع أن تتصدى للفتن والتآمر. قد استطاعت بموقفھا الوطني ودعوتھا الشعب للمساندة أن تستقطب جماھیر كثیرة من السوریین للدفاع عن بلدھم وعن وحدتھ أثناء المحاولة الانقلابیّة الانفصالیّة والأعمال الدمویّة، والتصدي لأنصار العھد القدیم الفاجر. لكنّھا مازالت وحدھا، تحتاج مفكرین ومحللّین جدد ومثقفین وطنیین منفتحي التفكیر، لكي یثروا رؤیتھا وخطابھا ویسندوھا في مختلف المیادین الإنسانیّة والحقوقیّة والثقافیُة. إلى أین تتجھ سوریا ؟… سوریا في رحلة بین المخاطر في طریقھا إلى المستقبل.ستصل بتكاتف أھلھا ویقظتھم… لا احد یحرّر الإنسان إلا الإنسان نفسھ، ولا تتحرّر أمة إلا بجھودھا ھي، من دون تبعیة حمقاء سیاسیة أو دینیة لقوى خارجیة. لیس سھلا الوقوف والتصدى للحالة العسكریة والإعلامیة التي ترید ابتلاع سوریا، لكنُ المقاومة بكل أشكالھا الحضاریة والسیاسیّة والعسكریّة، من أجل حیاة كریمة، تحمل طاقة عالیة من القوة ومن إمكانیُة النجاة بسلامة…المھم النجاح في صون الحقوق ونزع الحقد الاعمى من الصدور ونزع عقل التمجید والتقدیس عن مقولات المتسلطین وأعوان المتسلطین، من الشیوخ وزعماء الملل والجماعات، الذین یروّجون العصبیات والفتن، ویكرّسون الجھل والتخلف والتّبعیّة تحت مسمیات دینیّة أو ثقافیة أو عرقیّة. والضروري العاجل الملح، معالجة صدمات الانتھاكات القاسیة التي استمرت طویلا واتسعت ضد الشعب بأغلبیة ومكونات، ومحاسبة المجرمین الذین تلطخت أیدیھم بالدماء والجرائم والانتھاكات، وإنصاف الضحایا. حتما یحتاج ذلك وقتا وجھدا ومالا وتعاونا وصبرا وثقة بأداء الحكومة، لكنْ لا مفر من العمل الحالي على تأسیسھ قانونیا وثقافیّا. معالجة ما حفرتھ المأساة السوریة والانتھاكات القاسیة لحقوق الإنسان في العقل الجمعي السوري مفتاح الأمان والسلم الاھلي… د. سماح ھدایا
#سماح_هدايا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اليقظة فضيلة كبرى
-
صرخة ضد الخوف
-
هل من طريق إلى المصالحة؟
-
المعنى الحقيقي للحياة يكمن في محاربة الشر
-
الانتماء إلى أمة مسألة مصير
-
للحظةٍ ثوريّةٍ جديدةٍ
-
في تذكُّرِ من تأبَّى الذلَّ والظُّلمَ
-
-حتّى لا تيبسُ عروقُ الكبرياء-
-
للسوريين عبرة في مأساة فلسطسن
-
سوريا التّضليل والتّقسيم
-
ثورات معلقة
-
المهجر..بين تحديات وخيارات
-
هل يتأثر التعلّم وتحصيل المعرفة باستخدام اللغة؟
-
بين دولة وثورة عقيدة
-
لماذا انفجر الشعب السوري بهذا الشكل؟
-
والشعب إذا حكى...
-
فرائس وفخاخ وقناصّة
-
صرخة ضد الهزيمة
-
الحل السحري
-
سوريا من قضة وطنية محقّة لقضية صراع دولي
المزيد.....
-
مجزرة كشمير.. الهند تغلق مجالها الجوي أمام طيران باكستان
-
حرائق الغابات في إسرائيل قد تكون -الأكبر على الإطلاق- بالبلا
...
-
التعبئة العامة في الجزائر: هل المنطقة مقبلة على حرب؟
-
عودة 80 ألف أفغاني من باكستان بعد انتهاء مهلة العودة الطوعية
...
-
واشنطن وكييف تبرمان اتفاق -المعادن الأرضية النادرة-
-
-أنا لا أثق بك-.. ترامب يثير تفاعلا في إجابته على سؤال مذيع
...
-
بوليانسكي: إدارة ترامب على دراية بمحاولات زيلينسكي إطالة أمد
...
-
مواطنة أمريكية تتهم عناصر الهجرة باقتحام منزلها وترويع أسرته
...
-
إعلام صيني: واشنطن تواصلت مع بكين لمناقشة الرسوم الجمركية
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
...
المزيد.....
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|