أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - تهديدات ترمب بالحرب على إيران لن ينفدها














المزيد.....

تهديدات ترمب بالحرب على إيران لن ينفدها


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 8302 - 2025 / 4 / 4 - 09:34
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ماذا سيقع للعرب لو نفذها..؟

فقط الرسوم الجمركية التي فرضها على الدول عالميا زعزعت الاقتصاد العالمي، اما دقيقتين من الحرب على إيران فكل شعوب العرب تموت جوعا.

وهل ترمب لا يعرف أن تدمير إيران يعود على أمريكا بالهلاك ليس فقط بتدمير قواعدها إنما بتدمير اقتصادها..؟
كل تهديدات ترمب لن ينفذها فعليا بالحرب العسكرية لكن ينفذها بالحرب الاقتصادية على إيران، والسياسية يخطط لها بداخل إيران.
وهل تعتقد أن إيران لم تخترقها المخابرات الصهيونية..؟
لماذا لم ترد إيران على هجوم الكيان الصهيوني عليها حتى اليوم..؟

إيران انتهى دورها المسموح لها به قبل سقوط بيروت واحتلال جنوب لبنان، ودمشق واحتلال جبل الشيخ والشريط الحدودي، وإخضاع كل العواصم العربية، وإبادة الشعب الفلسطيني بعد الموت السريري لكل أذرع إيران.
ما ينتظر إيران بعد الحصار الاقتصادي الذي أخرها عن الركب الحضاري هو تغيير أسسها الظلامية وتحرير شعوبها من قبضتها، كل عائدات بترول إيران المسموح بها تستغلها الصين بأبخس الأسعار، وهذا يكفي لتجويع الشعوب الإيرانية.
ليس في مصلحة أمريكا تدمير إيران، ترمب يسعى لاستغلال ما تبقى لإيران من هامش الربح، ولم يتنازل عن خططته في السيطرة الاقتصادية والهيمنة السياسية بالخليج، لقد سيطر على كل اقتصادات الدول العربية، ولا بد له من تعزير ذلك بالحروب اللصوصية وسرقة ثروات شعوب العالم، ولن تفلت شعوب إيران من هذه الحروب التي تنتظرها، وحتى الشعوب الأوروبية كبلها بالرسوم الجمركية بل وكبل العالم كله.
الحرب الإمبريالية على الشعوب المضطهدة لم تتوقف، تستمر على شكل طور آخر من الحروب اللصوصية بإفريقيا أساسا، وحرب السودان دليل على ذلك، وكل البؤر بالساحل تنتظر إشعال شرارتها الأولى، انطلاقا من القواعد العسكرية الأمريكية بالنيجر، والهدف القادم هو الجزائر والمغرب عبر الصحراء، عبر مسلسل من المناورات السياسية حول قضية الصحراء، والهدف هو استغلال خيراتها اقتصاديا، وسياسيا السيطرة على الساحل من السودان إلى موريطانيا وفصل شمال إفريقيا عن جنوبها.
الدول الإفريقية لم تطرد فرنسا كما يتصور البعض، إنما القواعد الأمريكية هي التي قامت مقام الاستعمار الفرنسي، حيث حان الوقت لتداول الأدوار بعد إشعال الحرب بين أوروبا وروسيا بأوكرانيا، وترمب يدخل بخيط أبيض كأنه لم يكن هو المسؤول عن كل حروب العالم، أمريكا سيطرت على عرش الاقتصاد العالمي ولن تتنازل عن ذلك لأي دولة إلا بقدر الأرباح التي تحصدها من ذلك.
مرحلة جديدة من الاستعمار السياسي يدشنها ترمب، ويعززها بفتح الاستثمارات المالية للدول العربية بأمريكا وخلق منصة بالسعودية لعقد الاتفاقيات الاقتصادية، ولا بد للدفاع عن هذه السياسة الجديدة بالحرب على الحوثيين، آخر ذراع إيران بالخليج، ومن اليمن إلى السودان والساحل الإفريقي.

أين المفر..؟

المسؤولية التاريخية للمقاومة بعد استنفاد دور ما يسمى الإسلام السياسي هو إحياء دور اليسار، ذلك ما يخيف ترمب من داخل أمريكا في صراعه مع الحزب الديمقراطي، ويتهم كل حركة ضد سياساته الاقتصادية بأن وراءها اليسار بل الشيوعية، على اليسار العربي أن يتحمل هذه المسؤولية التي تم انتزاعها منه منذ ما يسمى الثورة الإسلامية بإيران في فبراير 1979.



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البتي برجوازي واختزال النظرية انتهازيا
- الفكر البتي برجوازي وإخفاقات الأجيال الثلاثة بالمغرب
- عن الانتفاضات والبتي برجوازية في عصر الإمبريالية
- سمفونية سقوط عروش العرب
- كيف تسود فكر القاهر ويسيطر..؟
- ماذا يربط بوتين بترمب..؟
- إعلان السياسة الاستعمارية الجديدة
- ماذا يفعل الأركيولوجيون بشمال غرب إفريقيا..؟
- ماذا يجري في العالم..؟
- قائد ثورة الريف والماركسية ممارسة
- عن الثورة والثورة المضادة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط
- عن الحزب الثوري والمقاومة الثورية
- النقد والنقد الذاتي بعد حرب الإبادة على غزة
- في التناقض بين البروليتاريا والبرجوازية وحسم السلطة
- عن حرب الإبادة ونشر الفكر الخرافي
- حوار مع زائر حول الحريق وأشياء أخرى
- عائلة تنازع وزير العدل في ملكية قصبة تالوين وتقاضي رئيسي جما ...
- عن جدال تعيينات الوكالة الوطنية لجودة التعليم العالي بالمغرب
- ماذا يجري بسوريا..؟ - الحلقة الثالثة
- ماذا يجري بسوريا..؟ - الحلقة الثانية


المزيد.....




- “الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية” تدين المحاولات الأ ...
- التقدم والاشتراكية يؤمن بأن مستقبل المغرب لن يتحقق إلا بشباب ...
- ليسوا فقط أقل حظًا... أطفال الفقراء يشيخون أسرع بيولوجيًا وف ...
- -أحمق شيوعي-.. ماسك يرد على مستشار ترامب السابق بعد مطالبته ...
- متضامنون مع الطلاب السوريين في الجامعات المصرية ضد الإقصاء و ...
- متضامنون مع عمال شركة الشرقية للدخان الموقوفين عن العمال
- ارحموا أهل غزة!
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 02 يونيو 2025
- تركيا: ممثلو الادعاء يفتحون تحقيقا مع رئيس حزب الشعب الجمهور ...
- الادعاء التركي يحقق مع رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - تهديدات ترمب بالحرب على إيران لن ينفدها