عاتية سلام
كاتبة و شاعرة
(ضatia Salam)
الحوار المتمدن-العدد: 8300 - 2025 / 4 / 2 - 03:43
المحور:
الادب والفن
لازلت أبحث بين الحاضرين أنتقي صوتاً يشبهك
كبريائك. روحاً تحمل
هل خلقك الله لا مثيل لك؟؟؟
أم ابتليت بهذه العين التي لا ترى سواك؟
رغم علمي بأني لم أكن سوى قارورة منسية...
بين قوارير عطرك
تمر عليها لترضي غرورك بأنها
لازالت هناك تنتظر لمسة منك.
يالأوجاعي... يالأوجاعي التي تثور وتأمرني بالابتعاد،...
تقتلني وهي على يقين
أنك الدواء لداء تملكني...
أنت... أنت كدخان المروانة المدمر
تملأني نشوة وسرور تدخل أنفاسي وتستبيح هذا الذي ينبض بين أضلعي...
أستنشقك فأصبح كليوباترا
زماني
وتظل آثارك معي
رغم انتهاء الاشتعال يبقى تأثيرك...
يحتضنني... وصدى كلماتك يحل محل أغاني الصباح... والمساء
عيونك تحمل لي أسرار الكون...
ترمقني،.. تبحر في أعماقي دون شراع.
هكذا أبقى... بعد كل لقاء
تحت تأثير إدمانك
لا أستفيق إلا وأنا مرمية على الأرض وحيدة أستجدي... حنانك من جديد.
رجائي أن لا تقبل ثورة كبريائي المهلكة... القاتلة...
فأنا مدمنة لحظك... وهمسك وليس لي حياة من بعدك.
#عاتية_سلام (هاشتاغ)
ضatia_Salam#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟