|
السخرية السياسية
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 8296 - 2025 / 3 / 29 - 17:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كما وعدناكم بتغطية شهر رمضان بدراسات سياسية ، وبعد ان اوفينا بوعدنا ، وصلنا الى اخر دراسة مع نهاية شهر رمضان ، وموضوعها " السخرية السياسية " في اعمال الفنان " بزيز " احمد السنوسي . عندما انفصل "بزيز " عن " باز " الذي ارتمى يمينا مع مشاريع وزارة الداخلية ، واختار " بزيز " المعارضة التقدمية ، استعمل من طرف قيادة " الاتحاد الاشتراكي " ، وعندما التحق الحزب بالحكومة ، تنكروا له ، كما تنكروا للأمير هشام عندما وظفوه ضد ولي العهد آنذاك ، لابتزاز الحسن الثاني في مواقف سياسية ، وبعد ان كانوا ينشرون كتاباته عن الديمقراطية في جريدتهم ، عادوا وانقلبوا عليه عندما التحقوا كأعضاء في الحكومة التي شكلها الحسن الثاني . شكلت السخرية السياسية باعتبارها نوعا جارحا من الضحك ، شكلا من اشكال التعبير الشعبية التي تخلق وسط الجماعة بوصفها متنفسا وتعبيرا صارخا عن مواقف معينة من شخصيات او آراء ومواقف لا يمكن مناهضتها مباشرة . والضحك يرتبط بقوة بلحظة الازمة ، وبفترات الإحباط لأجل ان يحافظ الناس على رمق أخير من التفاؤل ، وكذلك لأجل ان يحسوا بتعويض نفسي . وقد شكل الضحك عبر مسار التاريخ الإنساني ، تعبيرا عن حالات الانسان السعيدة وحتى المريرة ، مما جعل الاحداث والمنعطفات التي يعيش فيها الانسان القهر ، تؤرخ عبر الضحك . ولعل الشخصيات الساخرة في الثقافة العربية ( الجاحظ ، أبوزيد السروجي ، اودلامة ، جحا ... ) ، تعبير بطريقة ذكية عن مقاومة الاستغلال والبطش عبر السخرية والاستهزاء من اجل التصحيح . وهكذا ، يعبر الضحك عن استيعاب عميق للواقع ولحيثياته ، ومن تم ابداع اشكال فنية لمقاومة مآسيه ، فهو يعتبر على الصعيد الفني هدما قوي المفعول ، كما انه استفزاز للبنى المطمئنة ، وسعي حثيت لتأسيس مستويات جديدة بسيطة وتلقائية ، وأيضا انتقادية مهووسة بالسؤال .. لهذا ، فالسخرية تتوجه دائما للأشكال الفنية الناجزة او المقدسة التي تعتبر نفسها تامة ومكتملة لا يصل اليها الباطل ، فتقوم بهلهلتها ونخرها ، مظهرة عجزها وعدم صلاحيتها . وما دامت الاشكال الفنية هي اشكال رمزية تستمد مشروعيتها من اشكالها الاجتماعية ، فان السخرية تشكل بهذا الاعتبار رمزا لمواقف اجتماعية لفئات شعبية من الممارسات الاجتماعية والسياسية للفئات المستغلة او السائدة . والضحك او السخرية تتجسد في اشكال مختلفة ، ويمكن ان تصرف عبر قنوات عدة كالتمثيل في مجال التعبير الجسدي ، والكاريكاتور في مجال الفنون التشكيلية . والنكتة في المجال اللغوي عامة او الادبي اذا اردنا نوعا من التخصيص . وكيفما كان الشكل الذي يظهر عليه الضحك ، فهو دائما يعتبر بمثابة حفر في جدار المقدس والقانوني والأخلاقي . أي ثالوث الأوامر الفوقية التي تحاصر الانسان ، فغالبا ما كانت تتناول الفقيه المزيف او القاضي عندما يدنس هيبته القانونية ، او تتناول موضوعات جنسية باعتبارها احد الطابوهات . على ان الضحك لا يلتزم بموضوع ما بشكل صارم ، فهو لا يترابط الا بهوية واحدة هي النقد والنقض عبر آليات المسخ والتشويه وهدم البناء . وغالبا ما يكون موضوع السخرية هو الظواهر الجديدة على الناس والتي تسترعي انتباههم ، بل يحسون بانها تقف على الطرف النقيض من مصالحهم ، وتريد ان تنتزع منهم أشياء حميمية ترتبط بحياتهم اليومية ، او تثير اشمئزازهم . ان المشروع الذي يهتم ويضطلع برهانَ السخرية ، والاضحاك بامتياز في المغرب هو احمد السنوسي " بزيز " ، ونتيجة لتميزه هذا فقد لاقى ولا يزال يلاقي تهميشا رسميا ومصادرة فعلية ، ولا يتوقف الامر عند هذا الحد ، لان تعتيما اخر يمارس عليه من جهة ثانية . فلحد الان لا نجد دراسات جيدة في هذا المجال . وما كتب عنه لا يتجاوز المتابعة الوصفية التي لها وظيفة تعريفية اشهارية فقط . وكما هو مشروع احمد السنوسي ، تعد هذه المحاولة حفرا في جدار الصمت الذي يقف حاجزا امام زحف النور على العتمة ، ولأجل توفير قدر كاف من الوضوح ، سوف تكون مقاربتنا لأشكال السخرية والضحك من منظار باخْتيني على اعتبار الأهمية التي أعطاها ميخائيل باختين للسخرية التي تظهر من خلال " الحوارات " واشكال التعدد اللساني ، وقيمتها في خلق وابداع اشكال فنية صراعية ، تتأسس على انقاض الاشكال الفنية المكتملة والمستقرة . فالسخرية على هذا الصعيد تجسد صراعا لغويا ، هو صدى لصراع أيدولوجيات في فضاء المجتمع . فجميع لغات التعدد اللساني مهما تكن الطريقة التي فردت بها ، هي وجهات نظر نوعية حول العالم ، واشكال لتأويله اللفظي ، ومنظورات غير دلالية واخلاقية . تبقى ملاحظة هامة لابد من إثارتها قبل الخوض في غمار التحليل ، وهي ان التركيز هنا سيتم على الجانب التلفظي فقط . وهذا لا يعني اغماض الجوانب الأخرى حقها ( الجسدية او المرئية ) . ان لغة احمد السنوسي حساسة جدا وتفكيكية . كما انها مفعمة بالسخرية تستطيع تقليب المعطيات اللغوية عبر تشويهها ، وإبراز جوانب خفية منها . مثلا : " البنك الدولي " ، حيث يحولها الى " البنك .. الدّاوْ .. لِي .. واشْ خلاّوا .. لي .. " .. وهذا ما يمكن تسميته ب " الاسلبة البارودية " التي عبرها تقوم الشخصية السّاردة بفضح سياسة البنك الدولي المتمثلة في نهب خيرات الشعوب المتخلفة ، من خلال تقطيع مخالف للحروف المكونة للكلمة نفسها وبالترتيب نفسه . " الاسلبة البارودية " بوصفها تناقضا بين نوايا كل من اللغة المشخصَّة واللغة المشخِّصة : فهذه الأخيرة تقوم بتحطيم وفضح الأولى وكيفية جوانبها المضمرة . وهذا ما نجده أيضا في " ضريبة المباني " ، حين يصبح " أنا ما باني والو " . فهنا نجد الحروف نفسها ، لكن التقطيع الثاني يفضح خفايا التقطيع الأول بطريقة لا تخلو من جمالية . والشيء نفسه نجده عندما تقول الشخصية الساردة " بشْحالْ طاحتْ عليكم الدّارْ " ف " طاحتْ " هنا تعني التساؤل عن السعر والتكلفة ، لكن الجواب يكون فاضحا " طاحتْ عْلينا بالصّحْ البارحْ " ، لان طاحت هنا تعني السقوط . وكلا الحوارين يصرفان الذهن الى انصراف الأوساط الرسمية للبحث عن طرق لاستنزاف ، الناس بدون ادنى تفكير في مساعدة الناس على اثر كارثة طبيعية او شبيهها . ويتعزز هذا خلال جميع الشرائط تقريبا . وسنأخذ مقطعا اخرا : " خلّصْتوا الضّو " . " خلّصْتوا " " والماء " . درْتُو تحْتي جاني الضّو غالي " . ف " الماء " الأول هو الذي تزودنا به وكالات الماء والكهرباء . و الماء الثاني هو " البولْ " ، ويكون من جراء الخوف الشديد او الهلع ، مما يحيل الى قوة الضغط الممارس على الانسان بشكل غير مباشر ، بحيث تجعله مهووسا بفواتير مرتبطة بضروريات الحياة ، دون ان يمكنه راتبه ( اذا كان يتوفر عليه ) من تغطية مصارفها . هذه الظواهر اللغوية يمكن ان نجد لها تسميات من داخل البلاغة العربية القديمة ( الجنس مثلا ) ، لكنها لن تكون الا سطحية لا تتجاوز الوصف ، كما لا تكشف عن الجانب الوظيفي الذي ترخر به هذه التقليبات . فالاسلبة تتضمن جانبا وصفيا وجانبا أيديولوجيا ، يتجلى في الفضح عبر استثمار الشحنات اللغوية والصفات التي يثيرها اللفظ او التقطيعات المختلفة لحروف معينة ، او الدلالات المختلفة التي يمكن ان يكتسبها لفظ ما حسب سياقات تداوله . ان هذه الاسلبة البارودية تعتمد على التعدد اللساني الذي هو عبارة عن حوار وصراع متنام بين نيتين او لغتين اجتماعيتين ، ومنه التهجين الذي هو مزج بين لغتين اجتماعيتين داخل حديث واحد ، وهو أيضا التقاء وعيين لسانيين مفصولين بحقبة زمنية ، وبفارق اجتماعي ، او بهما معا داخل ساحة ذاك الحديث . ويظهر هذا من خلال مشهد ليلة الاضراب العام ، خصوصا نوعية التهم " زِيدولو تهمة أخرى باشْ يْسرْسر والناس ناعسين " " متهم بالتثاؤب ليلة الاضراب العام " . فاللغة الأولى تنم عن الهاجس الأمني الذي يدفع أصحابه لاختلاق تهم ، بغية تضخيم الرقابة الذاتية لدا الناس ، بينما اللغة الثانية تبرز تهافت التهم وصوريتها . فكون اسم شخص ما " السرسار " او تثاؤبه لا يعد تهمة ولا حتى امرا يدعو للاهتمام ، فبالأحرى ان يتهم بها انسان . ومن اشكال التهجين : التحليل الموضوعي المزعوم الذي يبرز من خلال وضع الخودات الواقية لحماية الرؤوس ( الكاسك ) . فالتحليل المقدم يفيد ان الدولة تخاف على رؤوسنا من حوادث السير ، فتأمرنا بوضع الخودات . لكنه يجابه هذا التحليل بلغة اجتماعية نقيض هي الفاضحة " واحد دار كاسك من البوصْلانة – واحد صْبغ راسو " . فيبدو هذا التحليل على انه من قبيل الزعم فقط ، وينفضح السبب الأساسي الذي هو سلب أموال الناس وفرض الخودة عليهم لكي تباع وتنفد من السوق . وبالحدة نفسها في الفضح يصرح " ياكْما بْغاوا يْسدوا لينا ودْنينا باشْ ما نسمْعوا والو " . ويبدو التهجين من خلال " الرأي العام " الذي تعج به شرائط احمد السنوسي الذي يتعامل معه " كأنه الراي العام او الموقف اللفظي العادي لوسط اجتماعي معين ، اتجاه كائنات واشياء " ، وما دام سلاح الشخصية الساردة هو السخرية ، فانها تتبنى الراي العام حيث يكون انتقاديا فاضحا . ففي مشهد احياء واموات يبرز بشكل كبير تضامنها مع الأسماء التي يعطيها الناس لاحيائهم " سوق الكلب .. دوار الرجاف الله .. كريان لاحون الا فرّان لا طاحونة غير طحْنونا .. بدل الأسماء الرسمية " حي التقدم .. حي النور .. حي الفرح .. وحتى دوار الگرعة .. وحينما يكون الراي العام سكونيا يعتمد على الرقابة الذاتية وتعميم الخوف ، فإنها تسلط عليه السنة الاسلبة البارودية . ويبدو هذا من خلال مشهد ليلة الاضراب العام . حينما تتثاءب الشخصية الساردة ، ويتم القبض عليها ، ويبرر هذا القبض من طرف الناس عبر راي عام " حتى هو ما خصّوش يتْفوه " " هو عارف القضية حامضة والليلة فشي شكل ويتفوه گدامو " " حتى هو جابْها فْراسو .. ما كانْش عْليه يتْفوّه " . نعود للتعدد اللساني الذي يخترق شرائط احمد السنوسي كلها والذي يبدو من خلال الاشكال التعبيرية المتخللة التي توجد من خلال : --- الأغاني : وهي تتخذ شكلين رئيسيين : اغنية مستقلة مبدعة كلمة ولحنا وغناء ، وغالبا ما تكون الاغنية هنا شكلا تعبيريا مستقلا ، يمكنه عزله عن سياقه بدون ان يظهر بتره . كما انها تكون هي المعبر الذي يجسد فيه السارد موقفه من مجموعة من الاحداث المعيشية ، وبهذا تكون الاغنية داخل هذه الشرائط اكثر اللحظات صفاء وتعبيرا عن المضمون الفعلي والمواقف المبدئية للشخصية الساردة . والنماذج هنا اكثر من ان تحصى وهي تسير ضمن توجه واحد . وقد ترد الاغنية في شكل تراثي او مُلحّن قبلا ، فيتم تبديل الكلمات او على الاصح مسخ الكلمات ، وغالبا الملحون التراثي ، ويغير الكلمات حينما يريد الاستهزاء من الشخصيات الكاريكاتورية للإذاعة الوطنية ، ما دامت تصر على فرض ثقافة دخيلة على المواطن المغربي " طابت احْناكك بالتصفيق " . والشيء نفسه نجده اثناء انتقاد موجة الراي . --- الزجل : وهو يعبر عن تركيز كبير وفني للمواقف ، وهو غالبا ما يكون تقريريا ومباشرا ، ينهض بوظيفة الكشف والفضح ، ومن ثم التحريض من اجل ايقاظ وعي شقي عند المتلقي . واذا كان لا بد من خاتمة لهذا الموضوع ، فانها ستكون عبارة عن ملاحظة على اعمال احمد السنوسي يمكن ادراجها هنا ، ويتعلق الامر بالتفكك الذي يشوب اعماله . فلحد الان لا نجد شريطا واحدا ينتظمه محور واحد او موضوع ناظم لكل شيء بالشكل التقليدي ( بداية وسط ونهاية ) ، مما يجعل هذا المشروع يسير في مسار النكتة بوصفها شكلا تعبيريا لا يزال بحاجة للتطوير لاكتساب قوة ورصانة اكثر . من منع احمد السنوسي من وسائل الاعلام الرسمية : صرح العامل المكلف بالشؤون السياسية ان المنع كان من قبل الملك الحسن الثاني شخصيا
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المساواة
-
حضور الدولة الصحراوية الاجتماع الوزاري الذي سينعقد بين الاتح
...
-
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتقسيم الصحراء
-
دراسة سياسية دستورية لنظام الانتخابات في بريطانيا العظمى .
-
في هذه الدراسة سنعالج ثلاثة محاور رئيسية
-
الإشكالية السياسية الثقافية واللغوية بالمغرب
-
التغيير مع الحسن الثالث
-
هل اقرت تونس النظام اللائيكي ، وهل المغرب مرشح للسير على منو
...
-
دراسات سياسية تاريخية في مسار الحركة العمالية المغربية . الب
...
-
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل - ك د ش -
-
دعوة اوربية لإنشاء جيش اوربي موحد لمحاربة الجيش المغربي
-
نقابة الاتحاد المغربي للشغل . الجزء الثاني
-
الجهاز البورصي للاتحاد المغربي للشغل
-
احدى عشر أطروحة (11) حول الانبعاث الراهن للسلفية الإسلامية
-
عندما تخطئ الجزائر في اختيار عملاءها ( المغاربة )
-
ولي العهد معرض لعمل اجرامي .. ولي العهد معرض للقتل .. ولي ال
...
-
الوحدة العربية بين الواقع والاحلام
-
قراءة بسيطة للوضع السياسي والنقابي الراهن
-
صورة الخطاب الفلسفي في مرآة الخطاب اللاهوتي الغوغائي الغارق
...
-
ماكس فيبير والعقلنة المشوهة
المزيد.....
-
روبيو يوضح: سنستخدم سلطة الإعفاءات لسوريا ولن نرفع العقوبات
...
-
نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط تتهم -حزب الله
...
-
مهرجان -كان- يوجه تحية للمصورة الفلسطينية فاطمة حسونة التي ق
...
-
-حياتنا استراحات قصيرة بين جولات الرعب-: كيف عاش الليبيون في
...
-
تقرير غربي عن دلالات رفع ترامب العقوبات عن سوريا وهدنته مع ا
...
-
روبيو يحدد فرصة وحيدة لتحقيق تقدم في مفاوضات أوكرانيا.. ما ع
...
-
الجزائر وفرنسا.. توتر يتجه نحو القطيعة
-
روبيو يحدد شرطا لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا إلى الأبد
-
الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن وأنظمة الدفاع ت
...
-
مصر تدين استمرار -الجرائم الإسرائيلية المروعة- ضد الفلسطينيي
...
المزيد.....
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
المزيد.....
|