كما يراني الآخر

محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد

الحوار المتمدن-العدد: 8295 - 2025 / 3 / 28 - 13:01
المحور: سيرة ذاتية
    

إن يكتب الآخرون عنك بإيجابية وانت لم تلتق بهم في اية مناسبة أو دون معرفة سابقة فهذا مبعث سعادة بلا شك.. فالإنسان يهمه كثيرا ان يعرف كما يراه الآخر وهذا ما حصل معي ومع الأخ الأستاذ قتيبة الحميد الذي تجشم مشكورا عناء البحث والتنقيب ليخرج بمقالي عن سيرتي الذاتية وهذه مبادرة تستحق الشكر والتقدير .

محمد حسين الداغستاني : قلم صحفي وريشة أدبية

قتيبة الحميد. - كركوك
تترك بعض الشخصيات بصماتها على أديم مجتمعاتها بفضل منجزها في نواحي الحياة المختلفة وقدرتها على التاثير في الاجيال الناشئة وحركة التنمية والتطور الحضاري.
في محافظة كركوك اسهمت نخبة من المبدعين والمبدعات عبر عقود مضت في بلورة دور مهم في المشهد الثقافي والاعلامي والفني، وافلحت في تاسيس مكانة مميزة لها في حياة المجتمع والناس، واستطاعت نتيجة عطائها والخبرة التي اكتسبتها طيلة السنوات التي كرستها الارتقاء بادائها المميز والفريد، ومن هذه الشخصيات الصحفي الرائد والشاعر والناقد محمد حسين الداغستاني.
ولد الدغستاني في اربيل في 26/5/1948 وانتقل مع العائلة الى مسقط رأس والده في كركوك حيث أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها ، ثم الثانوية في بغداد في العام 1961 .
مارس العمل الصحفي منذ نعومة أظفاره حيث بدأ مسيرته الصحفية في العام 1963 محرراً ثقافياً في جريدة العامل الاشتراكي، ثم عمل مراسلًا لجريدة أبناء النور في بغداد. وفي العام 1965 عُيّن مشرفًا عامًا لجريدة كركوك الأسبوعية، كما أصدر في العام 1967 مجلة (صدى كركوك الرياضي) بالتعاون مع الأديب إسماعيل سرت توركمن. كما وشغل عدة مناصب إعلامية في كركوك وبغداد، وكان أبرزها مديرا للاعلام والعلاقات في المحافظة ثم مديرا لتلفزيون كركوك ومديرا لمكتب جريدة الثورة في كركوك حتى العام 2000 وأسس مع عدد من زملائه فرع نقابة الصحفيين العراقيين في كركوك وانتخب في المؤتمر الانتخابي الأول بحضور الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين رئيسا بالاجماع لأول فرع في تاريخ المحافظة في ١٨ أيلول ٢٠٠٨ ولغاية استقالته في ٦ نيسان ٢٠٢١ .
على الصعيد الأدبي، بدأ الكتابة منذ عام 1962 ونشر أولى قصصه الرمزية القصيرة في جريدة كركوك تحت اسم مستعار "كروان". وأصدر كتابه السردي الأول (يقظة الوجع) في العام 2008، ثم مجموعته الشعرية (جدائل الوقت) التي نُشرت في أنقرة في العام 2019. ولديه كتاب قيد النشر بعنوان (السطوة الثاقبة) ويتناول النتاج الابداعي العراقي الحديث.
نشر العشرات من المقالات والدراسات النقدية والمحاورات مع شخصيات أدبية وفنية في الصحف المحلية والعربية، كما حظي موقعه الإلكتروني باهتمام واسع، حيث بلغ عدد زواره حوالي نصف مليون زائر. اهتم أيضًا بأدب الرحلات، فكتب عن المعالم الجغرافية والتاريخية والحضارية للبلدان التي زارها، وكان من أبرز مقالاته في هذا المجال مقالته المعنونة (دربند ..شواهد إيمانية تؤرخ لانتشار الإسلام في شمال القوقاز) الذي نُشر في أكتوبر 2023.
في العام 2024، أسس في كركوك مجلة (التضامن) وهي مجلة شهرية مستقلة عامة تُعنى بالثقافة والفنون، والتي نجحت في استقطاب العديد من الأكاديميين والأدباء العراقيين والعرب. كما شارك في العديد من المؤتمرات والملتقيات الأدبية والثقافية محليًا ودوليًا، واجتاز دورات تخصصية في القيادة والتنظيم والصحافة والإعلام، ومن أبرزها دورة البروتوكول في التعامل السياسي التي نظمها الاتحاد العربي لحماية الملكية الفكرية في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية في أبريل 2014 في قبرص اليونانية .
نال خلال مسيرته المهنية والابداعية العشرات من شهادات التقدير والقلائد وكتب الشكر ، وفي مارس 2023 كرّمته مؤسسة الفكر الإنساني للإعلام والثقافة والقانون في كركوك بقلادة وشهادة تقدير، تكريمًا لعطائه الصحفي والأدبي.

#محمد_حسين_الداغستاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل