أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - كونوا صادقين معنا في العراق














المزيد.....

كونوا صادقين معنا في العراق


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8282 - 2025 / 3 / 15 - 09:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خير الكلام ما قل ودل، لذا دعوني ان ادخل مباشرة في صلب الموضوع، واطالب السادة السياسيين والوزراء والوكلاء والقادة وكبار العرابين والنواب والمتفلسفين في عموم العراق. أطالبهم بوجوب التحلي بالصراحة والوضوح والشفافية، حتى لا نخسر الوقت والجهد، وحتى لا تلتبس علينا الأمور، نطالبهم ان يبينوا مدى عمق علاقاتهم المباشرة وغير المباشرة بحكومة أحمد الشرع في سوريا، فقد اكتشفنا من خلال منصات التواصل بوجود زيارات قام بها بعض العراقيين بشكل رسمي، واحيانا بشكل شخصي، التقوا فيها الحاكم الأموي الخامس عشر (ملوك الدولة الأموية 14 آخرهم مروان الثاني). وتابعنا زيارة وزير الخارجية السوري (اسعد الشيباني) إلى بغداد. ولقاء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بنظيره الدمشقي، لكن الغريب بالأمر ان الوزير السوري عاتب العراقي على الظروف الصعبة التي يعاني منها الأشقاء السوريين في العراق، ولم يعاتبه الوزير العراقي على المجازر التي تعرضت لها الأقليات العلوية والشيعية والمسيحية والكردية، رغم ان وزير خارجيتنا كردي 100%. .
اما اغرب ما سمعناه هو البيان المشترك الذي توعد فيها الطرفان بمطاردة عناصر تنظيم داعش في العراق، رغم علمهما ان تنظيم (داعش) هو الأقرب للقادة الذين يمسكون بزمام الأمور في معظم المدن السورية. .
يجري هذا كله على الرغم من الصيحات التي اطلقها منذ بضعة أيام الشيخ (مهدي الصميدعي) وحذر فيها من وجود خلايا ارهابية نائمة تعد العدة لارتكاب مجازر طائفية داخل المدن العراقية. .
وعلى النقيض تماما اتخذت الدولة الهولندية إجراءات حاسمة لإنزال اشد العقوبات ضد الناشطة الأموية (أسيل كاشف)، التي طالبت دواعش سوريا بتفعيل حملات الإبادة الجماعية ضد كل مسيحي أو شيعي أو علوي. .
وعلى السياق نفسه طالب نواب أتراك البرلمان التركي بوجوب التدخل لمنع المذابح والمجازر في الساحل السوري. لكننا لم نسمع بيانا واحداً من كتلة برلمانية عراقية (شيعية أو سنية أو كردية) تدين وتشجب وتستنكر تلك المجازر البشعة. .
لذا يتعين على كبار السياسيين في العراق ان يكونوا واضحين معنا: هل تربطهم علاقة حميمة مع الحكم الأموي الجديد في سوريا ؟. وهل يتعين علينا ان نتجاهل صيحاتهم الموتورة: (قادمون يا كربلاء) ؟. وما نوع الدعم الذي سوف تقدمة الدولة العراقية للدولة السورية ؟. ولماذا ؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هذا هو الإسلام ؟
- طوبى لك يا أم أيمن وحسن مَآب
- جيوش وأساطيل بلا بوصلة
- لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
- القتل أساس الملك
- اين نزاهتك يا (نزيه الاحدب) ؟
- تشابكات إلكترونية في مضيق هرمز
- الحرب قادمة وإخبارها مبهمة
- كيف تسبي نساء شعبك
- الجزيرة تفقد مصداقيتها
- تحريض طائفي مفتعل
- وهل النساء والأطفال من الفلول ؟
- مسامير في نعش العم سام
- من يملك القوة يملك الهيمنة
- ثورة صينية نواتها الثوريوم
- حرب المصاصات البلاستيكية
- ألغام جيوسياسية بلا صمام أمان
- حوار مع الداعية الخميس
- قرأءة استقصائية للتنومة العراقية
- موعد مع سكان الكواكب الأخرى


المزيد.....




- هطول أمطار غزيرة في جامايكا مع وصول إعصار -ميليسا-
- -بوكروفسك هي الهدف الرئيسي للروس الآن-.. زيلينسكي: أوكرانيا ...
- لبنان: باراك وأورتاغوس في بيروت.. الإنذار الأخير؟
- سوريا: مقتل شخصين جراء إطلاق نار على حافلة ركاب بين دمشق ومح ...
- ما هي المقترحات الأمريكية بشأن آلية جديدة لتوزيع المساعدات ا ...
- مزايا جديدة لإدارة النسخ الاحتياطي والتخزين قادمة إلى -واتسا ...
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- الإعلام الحكومي بغزة: 94 شهيدا في 125 خرقا من الاحتلال لوقف ...
- تحليل الحمض النووي من مقبرة جماعية يكشف مسببات الأمراض التي ...
- تعليق الدراسة بمالي أسبوعين بسبب أزمة وقود


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - كونوا صادقين معنا في العراق