أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - هل يتنازل العراق عن حقل الرميلة ؟














المزيد.....

هل يتنازل العراق عن حقل الرميلة ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8269 - 2025 / 3 / 2 - 09:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما الذي يمنع ترامب من مطالبة العراق بالتنازل عن حقل الرميلة ؟، وماذا لو طالبنا بالتنازل عن حقل المشراق الغني بالكبريت ؟. وماذا لو أصر على إقامة قواعد حربية جديدة شرق دجلة كي تكون متوازنة مع قاعدة عين الأسد ؟. فتصبح لديهم قاعدة غرب الفرات وأخرى شرق مدينة واسط قرب بدرة وجصان. .
ما الذي يمنع ترامب من الإفصاح عن أطماعه وهو الذي لم يتردد بابتزاز أوكرانيا ومطالبتها بالتنازل عن 50% من ثروات معادنها النادرة ؟. آخذين بعين الاعتبار ان ترامب يمتلك أوراق اللعب التي تسمح له بالمقامرة والمغامرة والفوز بما يصبو اليه، وفيما يلي اهم واقوى الأوراق المتاحة له:-
- ان جميع عائدات مبيعات النفط العراقي تتحول مباشرة منذ عام 2003 إلى حساب في البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك. وذلك منذ توقيع جورج دبليو بوش على الأمر التنفيذي 13303 أو: (EO13303). .
- ان الشركات الأمريكية تمتلك الآن حصة الأسد من مستخرجات حقولنا النفطية وذلك بموجب عقود جولات التراخيص. .
- ان الحكومة الأمريكية على علم مسبق بالفتاوى التي اطلقها بعض المتفيقهين حول ادراج حقولنا وثرواتنا تحت عنوان: (مجهول المالك). .
- لدى ترامب الآن عشرات القوى السياسية المؤيدة له، والداعمة لنواياه بتقسيم ارض الرافدين وتجزئتها، تمهيدا لتقسيم المُقسّم، وتجزئة المجزأ. .
وبالتالي من حقنا ان نخاف، ونحسب الف حساب لهذه البلطجة الدولية التي يقودها ترامب نفسه، سيما انه طالب العراق قبل بضعة ايام بدفع التعويضات لأمريكا عن الحرب التي شنتها جيوشهم الأطلسية علينا عام 2003. وهو الذي يطالب العراق بتفكيك تشكيلات الحشد الشعبي، ويهدد بتغيير نظام الحكم (وكل يوم يا ملا وجهك أصفر). .
لا شك ان زيلينسكي سجّل موقفا مشرفا عندما رفض الانصياع لرغبات نمرود العصر، ولم يتنازل عن ثروات بلاده، لكن زيلينسكي وراءه الإتحاد الاوروبي وحلف الناتو، والى جانبه شعب موحد وعلى أتم الاستعداد لمواجهة التحديات الخارجية، ولدى أوكرانيا قدرات استثنائيّة على التصنيع والإنتاج الحربي. اما نحن فليس لدينا من يؤازرنا عربيا ولا اسلاميا، وليست لدينا قاعدة صناعية. ولا يمكن مقارنتنا بأوكرانيا او كندا او بنما او المكسيك، ولا ندري كيف ستنتهي هذه الحفلة التي يتحدث فيها ترامب بألفاظه النابية. لا ريب انها حقبة مرعبة يفترض ان تقف فيها الشعوب الواعية في جبهة حصينة واحدة للدفاع عن الأعراف والقوانين الدولية. جبهة إنسانية اممية لمقاومة الطغيان الأمريكي، وبخلاف ذلك لن تنعم اي دولة بعد الآن بالسلام والاستقرار، وبالتالي فإننا سوف نتعرض لموجة جديدة من حملات البلطجة الدولية، وفي امس الحاجة لتوحيد صفوفنا في مواجهة اطماعهم ومخططاتهم. .
ولكن: على من تقرأ مزاميرك يا داود ؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فقدت البلدان سيادتها ؟
- لا احد يسمعك في الربع الخالي
- خطوة مثمرة ومضمونة وبلا تكاليف
- الجولاني لا يتذكر الجولان
- انتصارات فيلق تحريك الشاي
- قناعات متفق عليها
- الضغط على القوة المعدنية العظمى
- لافتات رمضانية بالخط الكوفي
- خرائط جديدة لقناة السويس
- الثمن: نصف ثروات أوكرانيا
- معاهدة مينائية بين الصين والكويت
- حقوق الهوش والجاموس
- كلماتنا أكلها الثور
- آخر الخطباء العرب
- تيارات بحرية رسمتها البطات
- اكتشافات بحرية غير مؤكدة
- صورة الأرض في خرائط ترامب
- وداعا للإصلاح والمصلحين
- طفل يبصق بوجه ترامبود
- المعنى الحقيقي للطرطور


المزيد.....




- دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
- بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغت ...
- المبعوث الأميركي يشيد بالشرع وإسرائيل توجه رسالة لدمشق
- ويتكوف يزور غزة.. وإسرائيل تلمّح إلى إمكانية توسيع عمليتها
- حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
- بشرى لمرضى الشلل.. شريحة في الدماغ قد تتيح التحكم بالأدوات
- لقاء سوري إسرائيلي جديد.. بين رسم تفاهمات وتصفير المشكلات
- دمشق تعلّق على -اللقاء التاريخي- بين بوتين والشيباني
- وزارة العدل السورية تشكل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء
- سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل على خلفية حرب غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - هل يتنازل العراق عن حقل الرميلة ؟