خَفَايَا ٱلْعِشْقِ ٱلْأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ ٱلْاِبْتِنَانِ» (22)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

الحوار المتمدن-العدد: 8258 - 2025 / 2 / 19 - 14:53
المحور: كتابات ساخرة
    

يَا عَبْدُ مَنْ صَبَرَ عَنِّيَ أَبْصَرَ نِعْمَتِي مِنْ
/... رُؤَايْ،
غَلَلْتُـــكَ إِنْ دَلَلْتُــكَ، إِنْ دَلَلْتُـــكَ، عَلَــى
/... سـِوَايْ!
اَلْنِّفَّرِي –


[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]

(22)

– «خَفِيَّةُ ٱلْاِبْتِنَــانِ» –

/... وَٱلْـ«غَادَةُ»
ٱلْغَضْبَــــى مِــــنَ
ٱلْعِـرْقِ –
لُبْنَــانُهَا كَـ«سُوِيسِرَا»
ٱلْشَّرْقِ
/...
/... دِيبَاجَةٌ
لِلْـ«اِعْتِــــــزَازٍ»
تُعِيدُهَا –
دُوَلًا، كَـــــــذَاكَ،
بِنِــحْلَةِ –
ٱلْسَّرْقِ

/...

/... هِــيَ
ذِي مُنًــى مَهْرُوءَةٌ
تَرْدِيدُهَا –
كَٱلْبَـبَّـــــــغَاءِ
مُقَــدَّسَ –
ٱلْــذَّرْقِ
/...
/... وَبِعَصْفِ
نَــــاصِيَةِ ٱلْـــكَلَامِ
وَحِيدُهَا –
خَـــرَفُ ٱلْبَرِيـــــدِ
رَسَائِلَ –
ٱلْـدَّرْقِ

/...

/... هِــيَ
ذِي مُفَارَقَــةٌ تُثِيــــرُ
مَسَاخِرًا –
مِنْ وَصْــــمِ لُبْنَـــــانٍ
عِـــذَى –
ٱلْطَّرْقِ
/...
/... رَغْمَ
ٱلْقَدَامَةِ فِي ٱلْزَّمَــــانِ
مَــوَاخِرًا –
وَكَــــــذَا ٱلْعَــــــرَاقَةِ
حَيِّـــــزَ –
ٱلْبَــرْقِ

/...

/... اَلْتَّائِهُونَ
«هُـــــــوِيَّةً» فِي
مَهْمَــهٍ –
هُــــمْ يُــــوغِلُـــونَ
حَمِيَّــةَ –
ٱلْحَرْقِ
/...
/... فَمِنَ
ٱلْسَّذَاجَةِ مِثْلُهُمْ مِنْ
أَكْمَــهٍ –
وَمِـــنَ «ٱلْفَجَــاجَــةِ»
بُــؤْرَةُ –
ٱلْخَرْقِ

/...

/... «زُورِيخُ»
مَــــالٍ أَوْ «جِنِيڤُ»
سِيَاسَةٍ –
أَوْ «بِيرْنُ» فِيـــدْرَالٍ
بِــــلَا –
فَــرْقِ
/...
/... فَلَوِ
ٱجْتَمَعْنَ عَوَاصِمًا فِي
عِصْمَةٍ –
«بَيْــــرُوتُ» تَأْثِيـــــلٌ
عَلَـــى –
ٱلْوَرْقِ

/...

/... «لُبْنَانُ»
أَرْقَى مِنْ «سُوِيسْرَا»
حُلَّـــةً –
اِسْــمًا مُسَــمًّى تَـــــالِدَ
ٱلْمَرْقِ
/...
/... حَتَّى
ٱسْـمُهُ ٱلْمَسْـرُودُ فِي
«جِلْجَامِشٍ» –
لَـدَلِيـــــــلُ أُبَّــــــهَةٍ
عَلَـــى –
ٱلْهَرْقِ

***

/... وَبِنَوْبَةٍ
حَسَـــدٍ، وَجَهْـــلٍ
جَائِـحٍ –
مُخْضَلَّةٍ بِغَضَاضَةِ
ٱلْمَـلْقِ
/...
/... وَبِعَارِضِ
ٱلْــــدَّاءِ ٱلْعُضَـــالِ
بِعَقْلِهِ –
لَا يَسْتَطِيــعُ تَوَغُّــــلَ
ٱلْفَلْقِ

/...

/... نَــطَّ
ٱلْنَّقِيــــطُ كَـــجُرْذَةٍ
رِعْدِيدَةٍ –
بِٱلْاِسْــــمِ مُنْتَحِـــــلًا
بِـــلَا –
خُـلْقِ
/...
/... مِــنْ
بَــعْدِ إِفْــــلَاسٍ بِاِسـْــمٍ
آخَـــرٍ –
وَكَـــذَا ٱلْلَّكِيــعُ «مُدَرْغَمُ»
ٱلْبَــلْقِ

***

/... شُكْرًا
لِسَــــانِحَةٍ وَذَا
ٱلْإِحْسَانُ –
زَيْــــنُ ٱلْمُــــرُوءَةِ
لَامِــعٌ –
غَسَّانُ
/...
/... حَتَّى
وَإنْ عَـــكِرَ ٱلْصَّـــفَاءُ
بِرُكْنِنَا –
فَٱلْعَهْدُ «غَــــادَتُنَا» دَمٌ
بَيْسَانُ

/...
/... إِذْ
هَــجَّ قِـــنٌّ حَاسِــدٌ فِـي
جَهْلِهِ –
قِــــــرْدٌ قَمِــيءٌ سَــافِلٌ
فَسَّـانُ
/...
/... لِلْاِسْمِ
مُنْتَـــــحِلٌ بِخِسَّــــــةِ
هَـــابِطٍ –
وَهُوَ ٱلْعَسِيفُ ٱلْأَعْتَفُ
ٱلْعَسَّانُ

*** *** ***

#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات