غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 8116 - 2024 / 9 / 30 - 10:22
المحور:
الادب والفن
اَلْنُّهَى، بِٱلْقُوَّةِ، بُرْهَانٌ عَلَى ٱلْوُجُودِ
/... ٱلْنَّفْسَانِيّْ،
وَٱلْبُرْهَانُ، بِٱلْحَدْسِ، إِدْرَاكٌ لِلْنُّجُودِ
/... ٱلْإِنْسَانِيّْ!
ابن سينا
[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]
(16)
– «خَفِيَّةُ ٱلْاِهْتِنَانِ» –
/... اَلْوَاطِئُ
ٱلْـ«نَّاثَانُ» يَغْتَــالُ
ٱلْحَقِيقَهْ –
فِي كُلِّ يَـــوْمٍ، سَاعَةٍ،
حَتَّـى
دَقِيقَهْ
/...
/... لٰكِنَّمَا
يَنْسَى «حَقِيقَتَهُ»
تِبَــاعًا –
بِجَرَائِـــمٍ لَا تَبْتَغِي
بَغْيًــا
نَقِيقَهْ
/...
/... وَٱلْمَحْقُ
لَا يَــأْلُو مُسِنًّا أَوْ
حَصِينًا –
خُدُجًا، كَـــذَاكَ، لِكُلِّ
مَوْلُودٍ
عَقِيقَهْ
/...
/... أَوْ
صِبْيَةً مُوْسُومَةً أَوْ
يَافِعَاتٍ –
بَلْ أُمْلُــدَانٌ لَا يُسَاوِي
لَـوْ –
طَقِيقَهْ
/...
/... وَٱلْمَاهِنُ
ٱلْمَنْمُوصُ يَقْتَــــلِدُ
ٱلْبَغَايَــا –
قُــــدَّامَ مِــــرْآةٍ يَشُـقُّ
بِهَا –
شَقِيقَهْ
/...
/... فِي
شَقَّةٍ حُبْلَـــى بِمُخْتَلِفِ
ٱلْحَيَايَــا –
وَٱلْسُّــمُّ فِي أَوْدَاجِــــهِ
يُبْقِي –
بَقِيـــقَهْ
/...
/... ذَا
دُرْغُمٌ فِي ٱلْغَدْرِ يَحْتَرِفُ
ٱلْزَّرَايَـا –
مِنْ هٰـــهُنَا بِمَشَاعِرٍ
مُثْلَى –
رَقِيـــقَهْ
/...
/... لِلْعَسْفِ
وَٱلْتَّعْفِيسُ مُفْتَتَــــحُ
ٱلْحَكَايَـا –
بِسَفَــاسِفِ ٱلْمُتَأَسْلِمِيـنَ
مُنًى –
زَقِيــقَهْ
***
/... يَعُوسُ
بِدَيْجُورٍ غَـــدُورٍ
وَهَادِمِ –
بَيَـــانًا كَإِبْلِيسٍ لِذِي
ٱلْرُّوحِ
كَــادِمِ
/...
/... وَيَأْبَى
خَــلَا أَنْ يَسْتَكِينَ
لِوِزْرِهِ –
بِدُونِ ٱحْتِكَامٍ لِلْضَّمِيرِ
كَنَــادِمِ
/...
/... وَلٰكِنْ
جَهُولُ ٱلْجَاهِلِيـــنَ
مُهَذْرِبٌ –
غِــرَارًا بِأَسْبَابِ ٱلْهُــذَاءِ
ٱلْمُصَادِمِ
/...
/... وَيَسْحَجُ
مَجْلُوخًــا سُقَــاطَ
مَتَاعَــةٍ –
كَآبِــقَةٍ تَسْــعَى وَرَاءَ
ٱلْمَقَادِمِ
***
/... وَ«سُوسُو»
تُكِيــــــــلُ ٱلْاِزْدِرَاءَ
بِرَعْشَةٍ –
وَ«بِيبِي» بِإِذْعَــــانٍ فَهِيــمُ
ٱلْأَفَـاهِمِ
/...
/... يَهِيمُ
عَلَى وَجْـــهٍ مَسِيخٍ
كَعَهْـدِهِ –
وَيَغْــدُو كَذِئْبٍ لِلْضَّحِيَّةِ
نَـــاهِمِ
/...
/... فَإِذَّاكَ
قَيْـــــنٌ يَسْتَنِيــرُ
بِجَهْـلِهِ –
وَيُنْكِرُ فَحْوَاءَ «ٱلْحَدِيثِ»
ٱلْمُـدَاهِمِ
/...
/... وَيَشْقَى
بِعَتْفٍ مِنْ أَمَـــــامِ
سَجَنْجَلٍ –
كَمُومِسَةٍ تُطْلَى طِـــلَاءَ
ٱلْمَرَاهِمِ
***
/... وَأَعْتَفَ
جَعْــجَاعٍ وَهَـــلْ ذَا
رَغِيــمُ –
لِعَهْــدٍ وَبِالسُّمِّ الزُّعَــافِ
يُغِيـــمُ
/...
/... مُسَطَّحُ
قِـــحْفٍ يَبْتَنِيـــهِ
مُدَاهِنٌ –
عَتِيـــهٌ وَمَــــذْبُوبٌ
وَفَسْلٌ –
دَغِيـــمُ
/...
/... فَأَنتَ
ٱزْمِكٌ، يَا قِنُّ، وَٱلْغَدْرُ
كُنتُمَـا –
أُخَيَّيْــنِ يَسْـرِي فِيهِمَــا
ٱلْدَّرْدَغِيمُ
*** *** ***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟