أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شاهر خضرة - ممحاة شاهر وما أدراك ....... لسان صدق















المزيد.....

ممحاة شاهر وما أدراك ....... لسان صدق


شاهر خضرة

الحوار المتمدن-العدد: 1794 - 2007 / 1 / 13 - 10:23
المحور: كتابات ساخرة
    


3
أوفد الملك كتّابه وشعراء بلاطه كما أوفدت المعابد كتّابها وشعراءها وكهنةً تمثّل آلهتنا وحيث كنت منذ ذلك الحين دون أي صفة رسمية أو غيرها وأسكن وحيدا منعزلا في كوخ لي بظاهر المدينة ولا ألتقي بهؤلاء الكتبة إلا في مناسبات عامة أو في المعابد أو في الخمارة ، فكنت أمضي معظم أوقاتي اليومية في قراءة الرُقَم الطينية ونقوش المعابد وما نقش بالحنّاء على أجساد البغايا اللاتي يخدمن في المعابد ويمارسن البغاء المقدس في أعياد الربيع التي ترتبط بالآلهة ،
والآلهة لها صفات أرضية وزراعية من آلهة الخصب إلى آلهة الخمور والزراعة وغيرها . .
مدينة شرقية طلبت مشاركة مدينتنا مهرجانهم الأدبي السنوي فأوفد الملك وفدا رسميا بقافلة كبيرة يحملون كتبهم الحجرية والطينية على ظهور البغال والخيل والعربات ذات الدواليب والتي لم تكن تملكها لغلاء أسعارها في ذلك الوقت إلا الحكومة الملكية وهيئة كهنوت المعابد العليا .
أنا اتخذت لنفسي حمارتين واحدة أركبها وأخرى أحمل عليها زادي وزاد الحمارتين من شعير وماء لم أكن أخاف من الطريق كثيرا فقد كانت الطرقات السالكة بين المدينتين مليئة بالقرى التي توفر الضيافة للغرباء ودوابهم أيضا كما أن الطرقات كانت تكتظ بالعشب والشجر وعيون الماء حتى أن المسافر بإمكانه أن يسير نهاره كله تحت أغصان الشجر في الظل دون
أن يرى الشمس .
وصلت قبل القافلة إلى المدينة بثلاثة أيام ولم أكن أعرف أحدا فيها فنزلت في خان وسط المدينة القديمة أنا ودابتيّ بأجر زهيد لأن الخان كان لا يتعدى ربع النجمة لو قيس بفنادق زمانكم . . نزلاء الخان كلهم من صغار الكسبة وبعض النساء القبيحات والمتعيشين والفقراء والفلاحين القادمين من دساكر بعيدة ليتمكنوا من بيع ما حملوه من محاصيلهم فلجأوا إلى الخان مقابل تقديم بعضا مما يحملوه لأصحاب الخان من تمر أو قمح أو فاكهة حملوها ليبيعوها في المدينة .
عشت في هذا الوسط من الطبقة الدنيا من نزلاء الخان غريبا لا أحمل على حمارتي بضاعة ولا محصولا يثير انتباههم .
كنت ألبس ما يسمى في لغتكم معطفا طويلا مخاطا من جلد ثور وهذا المعطف ليس ليقيني البرد والحر فقط بل كنت أكتب عليه كل أشعاري وخواطري فأحمله على ظهري صيفا وشتاء .
وصلت قافلة الكتبة والشعراء الرسمية واستضافوها في خان رفيع المستوى على ضفة النهر واستقبلهم القائمون على مراسم الضيافة من كتّاب وشعراء البلاط والمعابد الكبرى في المدينة .
في اجتماع اليوم الأول كان الافتتاح رسميا حضره كبار الكهنة وممثلو الملك تحت رعاية السيدة الأولى جلالة الملكة ووصيفاتها فلم يسمحوا للعامة ولا لجمهور الكتّاب والشعراء المغمورين مثلي بالدخول ليلة الافتتاح أما في اليوم التالي فصارت الدعوة عامة وصار بإمكاننا أن نحضر لنسمع إبداعات كّتاب وشعراء تلك المدينة ومن حضر من مدينتنا الغربية موفدا لتمثيل أدبنا وثقافتنا استمرت الأمسيات الرسمية لأسبوع ألقيت فيها الأشعار والملاحم والتراتيل الدينية لآلهة معابدنا ومعابدهم كنا ننتظر اليوم الأخير في المهرجان لأنه كان يوما مفتوحا للشعراء غير الرسميين أي المغمورين وهواة الشعر من الناس أمثالي .
طبعا لا أقول لكم إن الأسبوع الذي أمضيناه في المدينة كان أسبوعا جافا بل كنا نلتقي على هامش الأمسيات الرسمية مع شعراء كبار نسمع بهم لنبثهم إعجابنا ونلقي عليهم ما حفظناه من أشعارهم إرضاء لغرورهم كالعادة ولكي نحظى منهم بالإنصات لنا كي نقرأ لهم من شعرنا ولو أبيات قليلة طامعين بكلمة ثناء أو جملة إعجاب من هؤلاء الكبار ورغم أنني كنت أعرف جلّ ما كتبوه من قصائد كان لي رأي خاص لا أجرؤ على مواجهتهم به خاصة وأنهم يمثلون المؤسسة الثقافية الرسمية سواء في مدينتنا أو في مدينتهم .
عدت قبل الليلة الأخيرة إلى الخان وأنا شبه يائس وأحمل في قلبي القنوط والخواء من أنني تجشّمت عناء السفر من مدينتنا إلى هذه المدينة وكنت طامحا أن يكون لي ولشعري موقع قدم بين هؤلاء الكبار المكرّسين من قِبَل سلطات مدينتنا ومدينتهم ولكن حتى الليلة ما قبل الاخيرة لم أستطع خلع معطفي مرة واحدة لأقرأ ما كتبت عليه من شعري خلال سنواتي التي أمضيتها في هذا الهمّ الكبير همّ الشعر وكما قلت لكم إن نزلاء الخان أناس جهلة أميّون لا يفرّقون بين الشعر والشعير إلا أنهم من الناحية الإنسانية كانوا أناسا رائعين وبعد عشرة أيام من المشاركة في الخان معا أصبحنا كما الأهل فحكيت لهم أنني شاعر معزول غريب في مدينتي وجئت لكي أحصل على فرصة أقرأ فيها شعري في مدينتكم لوجهاء الشعر من المدينة ومن مدينتنا الذين جاؤوا ولا يعرفون لا هؤلاء ولا أولاء من أكون كنكرة في الشعر أو متطفلا عليه ، فمن النزلاء من تعاطف معي دون أن يفهم بُعدَ مشكلتي ومنهم من صمت دون إبداء رأي ومنهم من سخر مني قائلا لي أنت رجل فاشل وتعيش في الوهم يعني هل يعقل أن تقطع كل تلك المسافة في الفيافي والقفار معرضا نفسك ودابّتيك للأخطار لكي تسنح لك فرصة ضئيلة تخلع فيها معطفك تقرأ فيها بيتا أو أبياتا من شعرك في هذا الوسط الذي لا ينظر بعينيه بل بغروره وعنجهيته وقد باركتهم أكف كبار الكهنة ووجهاء البلاط .
نأيت بنفسي عنهم وبكيت لوحدي من تلك المصارحة التي أعرفها أصلا أنا وأتعامى عنها آملا أن أجد فرصة كما وجد هؤلاء القوم ولكوني غريبا في الخان حنّت عليّ امرأة فوق الخمسين من العمر بدينة فيها قبح واضح تعمل الآن قوادة تصطاد الفتيات الجميلات والغلمان من الطبقة الفقيرة مقابل تقديم بعض المال لهم أو لأهلهم لتقدمهم إلى كبار التجار والكهنة ورجال البلاط الساسة منهم والكتاب والشعراء .
هذه المرأة التي سمعت عن طبيعة عملها لحقت بي إلى فرشتي التي كنت أنام عليها في الخان وضعت يدها على رأسي وهي تحمل طاسة ماء سقتني منها ونضحت بيدها على وجهي ونشّفت لي بطرف شال كان يتدلى من كتفيها حتى هدأ روعي .
بعدها طلبت مني أن أرافقها إلى غرفتها التي تسكن فيها لوحدها عكس ما أنا عليه فقد كان يسكن معي عشرة من نزلاء الخان جرجرت نفسي وراءها حتى صرت إلى غرفتها المفروشة بالحصر وفرش محشوة بالقش .
قالت لي هل تحدثني عن شعرك
قلت لها وهل تفهمين بالشعر
قالت لكثرة ما أختلط بشعراء البلاط وأخدمهم أعرف الكثير منهم وأسمع عن أشعارهم . .
تآنست بقولها وغمرني الجذل فبسطت معطفي المخاط من جلد الثور ورحت أقرأ لها من هنا وهناك أبياتا من شعري وهي تسمع بإصغاء بدا لي أنها تجيد السمع
وبعد ساعة من زمني ذاك قالت لي . . أيها الشاعر لم تأت بجديد فكل ما قرأت من شعرك تقليدا لهؤلاء الشعراء الكبار ولا يرتقي لمستوى شعرهم وخيالاتهم وإبداعاتهم . . وفوجئت حقا بما قالته تلك المرأة التي كنت أمقت قبح وجهها وسألتها . . هل تعنين أنني لا أستأهل أن أكون شاعرا وأن أحظى بنصيب مثل هؤلاء الشعراء ؟
فقالت القوّادة : برأيي نعم لأنك تجيد التقليد فقط ولا حرارة في ما تقول . .
قلت وما ترين هل أمزّق كل ما كتبت أو أغسل جلد الثور بماء الصودا وصفوة رماد الأشنان وأهجر الشعر إلى الأبد .
قالت لي يا ولدي لا أقصد ذلك فأنت شاعر ولكن شاعر جمْع ٍ لا شاعر نبع
فتمالكت نفسي وسألتها هل تعرفين حلا لي ؟
قالت نعم . . قلت ما هو بحق الآلهة . .
قالت : شعراء البلاط كلهم يدبّجون القصائد والملاحم جاعلين من الملك وآبائه آلهة أو أنصاف آلهة وينظمون التسابيح بحمد وجوههم واصفين قواهم الخارقة
ومعجزاتهم وينسجون قصص عشقهم لربّات السماء وهيمان تلك الربّات بملوكنا ومن خلال هذه الأوهام كانوا يضعون مرادهم ومعانيهم وحكمهم وفلسفاتهم التي يلبسونها الشكل الأسطوري لترضي خواطر هؤلاء الملوك ومن ثم تتغنى بها فتيات المعابد في الأعياد وتصل هكذا إلى عامة الشعب الذين لا يهمهم فهم المعاني والغايات بل يهمهم الرقص على تلك الأشعار المشبعة بالموسيقى سواء ذلك تقربا زلفى للآلهة أو لتأكيد الولاء للملوك والآلهة معا . . وفي هذا لن تكون بأفضل ممن تمرّسوا هذا الفن ودرسوه وبرعوا فيه وكرّسهم ولاؤهم المطلق أيضا لأن يكونوا هم الخالدون لا غير . . . فما عليك إلا أن تحمل جلد ثورك وما كتبت عليه وتغادر المدينة عائدا إلى مدينتك وكوخك هناك ولو كنت فتاة جميلة صغيرة لأوصلتك إلى من يجعل منك إلهة من آلهة أساطيرنا يتغنى بك شعراء تحلم أن تصير مثلهم . . . وحتى لو عرفتك وأنت غلاما يافعاً لكنت زيّنتك ودهّنتك وقدّمتك لمن يمارسون المثليّة من الجماعة وما أكثرهم فتنشأ بينهم وتنادمهم وهكذا تطارحهم الغرام والشعر وتحفظ من أشعارهم حتى يقسى بدنك ولا تعود تصلح لشهواتهم فلا يتخلون عنك وما هي إلا سنوات إلا وأنت من شعراء البلاط وحينها أنا بنفسي سأقدم لك غلمانا يطمحون مثلك للوصول إلى الشهرة وإلى رعاية القصر .
لملمت جلد الثور ولبسته وغادرت مع بهيمتيَّ الخان ورحت في الطريق أفكر بالشعر الذي قرأته وأنظم على منواله وكيف أنني لا أجيد سوى وقع الحافر على الحافر ووضع القول على القول مما كتبه الشعراء الأجداد أو الشعراء المسمّون كبارا بقرارات رسمية في القصر هنا وفي القصر هناك .
وقلت في نفسي سيأتي يوم ويعيد شعراء العصور القادمة إحياء أساطيرنا وبعث ميثولوجياتنا واستحضار تراثنا وآلهتنا ورموزنا ولكن ليس سردا لنفس حكاياتنا ومسخا لها أو تقميئها بل استحضارها بشكل مبدع وحتى بعثها بلبوس أخرى لم تكن تعرفها واستنباط معانٍ جديدة منها أو خلقها بروح تلائم عصرا يعيشونه ورغم أنهم لن ينجحوا كما نجح شعراؤنا لأن شعرنا أصبح يتلى ويغنى في المعابد والأعياد بينما شعرهم سيكون لقلة من النخبة الذين يعرفون بعمق فلسفاتنا وحكمة حياتنا ومراد شعرائنا وما أقل هؤلاء وما أقل تأثيرهم في حياة المجتمع والثقافة وهؤلاء سيعيشون أزماتهم الحادة رغم أنهم مكرسون مثل شعراء بلاطنا ومعابدنا من مؤسساتهم السياسية أو الدينية بمفاهيهم عصرهم بأنهم شعراء وكتاب كبار وأزماتهم هي في الغربة على كل الصعد وهم راضون بأبراجهم العاجية كمن يقف على رأس جبل والناس في أسفل الوادي يراهم بحجم النمل ويرونه أقل من ذلك أهمية .
ولذا فكّرت أن أعكس الصورة وأن أكتب قصائدي مستلهما من عصر مدينتي القادم بعد آلاف السنين ومتخيّلا أن لابد أن يكون لهم من الملوك من يحلمون بأن يكتب عنهم كآلهة ومن البغايا الجميلات كربّات للعشق والجمال وبهذا أسبق كل شعراء البلاط الكبار وكتاب الملاحم بأن أستلهم من أساطير لم توجد بعد ومن آلهة لم يولدوا ومن فاتنات ومغنّيات وبغايا جميلات سيملأن بلا شكّ كما في كل عصر أخيلة الشعراء وقصائدهم وبهذا أتفوق على كل شعراء مدينتي والمدينة الشرقية التي التقيت فيها تلك القوّادة الثاقبة النظر لا برعاية الفحش وحده بل بالشعر الرسمي العظيم أيضا .
وفي طريق عودتي إلى مدينتي رحت أتخيّل أسماء الملوك الآلهة الذين سيحكمون المدينتين بعد آلاف السنين وما المدح الذي يروق لهم آنذاك وما شكل المغنيات الجميلات وملكات الجمال الساحر في تلك الأيام البعيدة آلاف السنين عن عصري فتوصلت إلى أن الأسماء فقط هي التي تتغير بينما الأجساد تتناسخ بعضها فمثلا الإلهة إنانا التي كانت من أجمل مومسات مدينتنا وصارت بعدما شاخت ترعى البغاء المقدس في المعابد لا بد أن يكون لها نسخة من فاتنات ذلك العصر وكذلك عشتار وفينوس وإلهات المعابد الجنوبية على شريط النيل العظيم
وهكذا فرحت بجنون لجنون فكرتي وكوني لم أُسبق إليها من أي شاعر من شعراء البلاط هنا وهناك .
وبالفعل قمت بمحو كل ما كتبت من شعري التقليدي البغيض السابق على جلد الثور وأمسكت ريشتي ورحت أستحضر أسماء ملوك وآلهة العصر وألقابهم التي تخيلتها ستكون بسيطة مستمدة من كلام الشعب وفي الواقع أدهى وأمر من ملوك عصرنا القادم وكذلك فاتناته وبغاياه ومغنّياته الجميلات بعد أن يكونوا لا بد قد طوّروا أدوات الزينة والأصباغ . . وكذلك مستحضرا مخيال الشعب وفلكلوره الذي صار إليه .. وهكذا رقصت من فرحتي بالهواء وزغردت وصرخت من نشوتي كبغايا المعبد في الظلام . . ورحت أكتب قصائدي وملاحمي حتى أنهيتها بغضون سنة وبهذا سبقت كل شعراء عصري والعصور التي ستأتي .
هل أضع لكم نماذج من قصائدي . . التي سأنال بها تصفيق وزغردة امرأة الخان إياها .

يا أنتِ يا حفيدة الآلهات الفاتنات

في معابدنا

إن أغنيتك التي تبوس الواوا

من أروع ما تفتّق عنه الغناء

في تاريخنا الشعري الموزون

وتصلح كتراتيل تغنّى لصلة الأرحام

وإصلاح ذات البين .

* * *

وأنت يا حفيدة البقرة الضاحكة (حتحور)

لكم يتمنى الفراعنة العظماء

أن يرهنوا نصف مواسم القطن والأرزّ

ليشتروا لك بسكليتّاً

ماركة هيرقل سباقية ناعمة

كي لا تخرّش حوالبك ومؤخرتك المشبّعة بالغلمة .

* * *

وأنتن يا حفيدات أليسار

غنّين للحب وادهنّ أفخاذكنّ

بزيت موبيل أو شل

كدُمى الباربي

ليتزحلق عليها مستر بابّاي وتوم وجيري .

* * *

وأنتم يا أحفاد الآلهة

الذين ورثت رؤوسكم قرون ذي القرنين

وظهورُكم ظهورَ التي تحمل أسفارا

من تاريخ البشر

وضمائركم لين الكاوتشوك المحروق

أجأر إليكم بالصلاة

التي تحمل خشوع عاهرات المعابد

وهنّ يرتجفن بين أفخاذ الكهنة .

* * *

وأنتنّ يا سليلات أمهات الرقَع

يا هريرات الشتاء التاريخيّ

أنجبن من رجالكم الذين ينزلون منى

وذكورهنّ تنزّ بعد التحلّل

وحلق العانات

بمبيّضات

تصلح ماركات لإزالة بقَع المتبقّي

من الكرامة

أكثر من منظّفات إريال وبرسيل

تقرّباً زلفى لإمام الأمّة .

* * *

وهكذا ....................
انتظروا في كل يوم قصائدي التي لم يسبقني إليها من شعراء عصري وقد قلبت بها التاريخ وآمل أن أنال بها رضى المرأة التي التقيتها في ذلك الخان وكانت من أفضل محطاتي وتميّزي وحداثتي الشعرية .
6-1-2007
شاهر خضرة



#شاهر_خضرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات مستهرب
- شعراء الأدعية والأذكار
- قصيدة النثر في مواجهة ديمقراطية مع الإسلامويين
- أسئلة وأنا متكئ
- قد سمع الطين
- محمود درويش شاعر فلسطيني عربي إنساني


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شاهر خضرة - ممحاة شاهر وما أدراك ....... لسان صدق