أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهر خضرة - أسئلة وأنا متكئ














المزيد.....

أسئلة وأنا متكئ


شاهر خضرة

الحوار المتمدن-العدد: 1499 - 2006 / 3 / 24 - 03:09
المحور: الادب والفن
    


لماذا لي ضوءٌ على جسدي ؟
كيما أراهُ بعَتَمَةِ الأرق ِ
***
لماذا لا تأتي أيّها الوقت؟
فأنا لستُ ساعةً كي أقطعك
***
ماذا يعني أن أموت واقفاً
ولا أموت سائراً ؟
***
هل الجنة تحت أقدام الأمهات
والجحيم تحت أقدامي؟
***
أهيَ السماء زرقاء بالنسبة للبحر
وعمىً بالنسبة لي ؟
***
لماذا لا يرفع الموت ثوبه
ويريني سُـرّته؟
***
لماذا أتوق لمعرفة
ما وراء الأبواب؟
***
هل ينام الوحيد في السرير
وحده ؟
***
لماذا أحلم بها
وهي نائمة ؟
***
هل خاطبتْ بكارتها يوماً
مفتخرة أو منفجرة ؟
***
هل تستطيعُ نسياني ؟
هل يستطيعُ جسدُها ؟
***
هل أوقفتْ نهدَها أمام المرآة
وخاطبته : يا أعمى ؟
***
لماذا أشتهي النساء
وأحب واحدة ؟
***
لماذا لا أستيقظ مرة
وأبحث عن ثيابي فلا أجِدها ؟
***
لماذا أنجبت امرأتي الأولاد
وأنا أنجبت البنات ؟
***
لماذا جسدي تابع لقلبي ؟
***
لماذا يكذب الجسد بلسانه ؟
***
لماذا أخون بجسدي
ولا أخون بقلبي ؟
***
لماذا تخونني بقلبها
ولا تخونني بجسدها ؟
***
لماذا تغفو على صدري
وأصحو على صدرها ؟
***
لماذا حذرني صديق من الشبع
إلى حد البشاعة ؟
***
هل كان صديقي يدرك
أن (شَبَعْ) نفسها (بَشَعْ) ؟
***
لماذا غدرني ذلك الصديق
وأخفى عني بشاعته ؟

هل الشبع يظهر البشاعة ؟
***
ما السر في أنّنا ننخذل
كعاشقين إبّان الذروة
أكثر من أن نشعر بالزهو ؟
***
هل الإله سرّ ؟
هل الموت سرّ ؟
أنا أكتشفهما لحظة كل ذروة ولكني أنساهما
***
لماذا لا تتكلم حبيبتي
عمّا يتكشَّف لها لحظة الذروة
***
أغْمَضُ امرأةٍ عرفتُ
الشرقية
وأروعُ امرأةٍ عرفتُ
قحباء مثقفة
***
لماذا تسأل الوردةُ شوكتَها
ماذا يؤلمك ؟
***
لماذا لا تطلبُ النافذةُ من البابِ
أن يدخلَ منها ؟
***
لماذا يحبُّ العشاقُ النوافذَ ؟
وتحب الزوجاتُ الأبوابَ ؟
***
لماذا يعتبرونَ عريَ الشاعرِ
كعريِ المرأة ؟
***
لماذا أعرّي النساء في خيالي
تماماً ولا يغضبن ؟
***
لماذا تحرسُ الشوكةُ الوردةَ
ولا تستطيعُ حراسةَ عطرها ؟
***
لماذا لا يتعلم السجَان من الشوكة ؟
***
لماذا نسمّي الأشياء ولا تسمّينا ؟
***
لماذا لا يكون الموتُ حلماً
والحياةُ حقيقة ؟
***
لماذا نتخيل الموتَ كأحياء
لماذا لا نتخيلُه كأموات ؟
***
لماذا ننشغلُ بالأموات
ولا ينشغلون بنا ؟
***
أليس من الأجدى أن نفكر بالأحياء
القادمين
وننسى الأموات السابقين ؟
***
هل يفكر النمل بالموت ؟
***
هل تدرك البهائم معنى الموت ؟
***
ماذا تقول البهائم عن الإنسان ؟
***
هل انصياع بعض الحيوانات للإنسان
دونية
ورفض انصياع حيوانات أخرى
رفعة ؟
***
مَن الأفضلُ :التابعُ قوياً كان أم ضعيفاً ؟
أم المنشقُّ ضعيفاً
ضَيعفاً كان أو قوّياً ؟
***
هل يموت الشعراء الحقيقيون
من أجل قضية
وهل هناك قضية للشاعر أهم من الشعر ؟
***
لماذا يرتكب الشاعر خطئين :
الزواج
واعتناق ايديولوجية سياسية ؟
***
ألا يكفي الشاعر اللغة انتماءً ؟
***
من تراه الأفضل
إذان الفجر
أم الفجر ،
نواقيس الصباح أم الصباح ؟
***
لماذا تحتفل السماءُ
بموتنا أكثر من حياتنا ؟
***
أيُّ شاعر هذا الذي
يتناص مع القرآن وهو يرفضه ؟
***
يهرب شاعر عربي من دينه
ليقع في حضن دين آخر
أشاعر هذا أم متديّن ؟
***
هل صديقةٌ غربيةٌ
أفضل من زوجةٍ عربية مخلصة ؟
***
امراةٌ أدخل معها الجحيم
أفضل من امرأةٍ أدخلُ بها الجنة ؟
***
لماذا يكره العلمانيون
لحي المشايخ
ويعشقون لحيةَ ماركس ؟
***
لماذا يُقلَعُ سنٌّ بسن
وعينٌ بعين
ولا تخون المرأةُ زوجَها
إذا خانها ؟
***
الشيخ ينتظر فاجعة موت
لينشر تعاليمه
ويمقت الفرح
ألأَنَّ الفرحَ يجعلُ الحياةَ أقوى ؟
***
معظم تعاليم شيوخنا
تنفير من الحياة
ولا يتورعون عن أكلها من ذَنَبِها ؟
***
تتفل في وجه شيخ
فيصيح من أعماق سفله
كيف تتجرأ على الله ؟
***
هل هذه الأمّةُ ديمقراطياً
مصيُرها شيخ ؟
***
لئن أعلو (هبل) باختياري
أفضل ألف مرة
من أن أعبد الله مكرها ؟
***
كافر وحيد
والأكثرية مؤمنة
فهل من حقها إلغاؤه ؟
***
في بيتي إلهٌ أقدّسه
دخلتْ شوكةٌ في قدمي
رفعتُها ووضعتُها على كتفه
لأقتلع الشوكة
فهل إلهُكمُ يقْبل كإلهي ؟
***
المنيُّ نفخةٌ من روح الله
وبه تحبلُ النساءُ
لا مريم العذراء وحدها
***
هل كان المسيح رجلا سوياً ؟
ماذا عن عزوبته ؟
ماذا عن حاجاته الجنسية ؟
أم حقاً كان إلهاً بوجهٍ بشريّ
ثمَّ هل كانت له عانة ؟
***
الحب أقوى ما في الحياة
لأنه لا يسأل نفسه : ماذا بعد ؟



#شاهر_خضرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قد سمع الطين
- محمود درويش شاعر فلسطيني عربي إنساني


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاهر خضرة - أسئلة وأنا متكئ