أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - جَدَلِيَّة الْفَلْسَفَة و التَّفَلُّسِف















المزيد.....

جَدَلِيَّة الْفَلْسَفَة و التَّفَلُّسِف


حمودة المعناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8257 - 2025 / 2 / 18 - 17:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عَادَةً مَا يُشِيرُ مُصْطَلَح الْفَلْسَفَة إلَى التَّرَاكِمات الْفِكْرِيَّة الضَّخْمَة الْقَادِمَةِ مِنَ الْعُصُورِ السَّابِقَةِ، و الْأَكْوَام التُّرَاثِيَّة الْمَكَدَسِّة فِي الْمَكْتَبَات و الْكُرَّاسِات الْمُهْمَلَةِ عَلَى رُفُوفِ الْجَامِعَات. حَيْثُ نَجِدُ فِي الْكَثِيرِ مِنْ الْأَحْيَانِ آثَار بَعْض التَّسَرِّيبات الْفَلْسَفِيَّة التُّرَاثِيَّة رَاسِخَةٌ فِي الثَّقَافَةِ الشَّعْبِيَّة، مُهَيْمِنَة فِي بَعْضِ الْجَوَانِبِ عَلَى ذِهْنِيَّة الجَمَاهِير، مُسَيْطِرَةً عَلَى النَّمَطِ الْفِكْرِيّ الْعَامَ وَ الْمِزَاج السَّائِد.
لَيْسَ كُلُّ الْفَلَاسِفَة فَلَاسِفَة كَمَا لَيْسَتْ كُلُّ الْفَلْسَفَة فَلْسَفَة ؟
أَنَّ الْبَاحِثَ الْأَكَادِيمِيِّ فِي مَجَالِ الْفَلْسَفَة لَا يَعْنِي بِالضَّرُورَةِ أَنَّهُ فَيْلَسُوف. و مُدَرِّس الْفَلْسَفَة لَا يَعْنِي أَنَّهُ فَيْلَسُوف أَيْضًا. منْ قَرَأَ كَتَب أَرِسْطُو و كُلُودْ بِرْنَارْد، سَبِينوزا وَ بَرَّتْراند رُسُلُ هُو أَيْضًا لَيْس فَيْلَسُوف. وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُون كَذَلِكَ فِي يَوْمِ مِنْ الْأَيَّامِ.
إنْ الدَّوَرَانِ فِي فَلَكٍ الْفَلْسَفَة لَا يَعْنِي بِالضَّرُورَةِ إمْتِلَاك الْمقَدَّرَة الْفِطْرِيَّة عَلَى مُمَارَسَةِ التَّفَلُّسِف وَ التَّفْكِير الْإِبْدَاعِيّ الْعَمِيق كَوْنِه الْأَدَاة المُحَفِّزَة لِإِنْتَاج الْأَفْكَار و الْمَفَاهِيم الْحَدِيثَةِ الَّتِي قَدْ تُشْكِلُ ثَوْرَة الْعَقْلِ عَلَى ذَاتِهِ و تُسَاهِمُ فِي قِيَامِ هَيَاكِل مَعْرِفِيَّة مُعَاصِرَة عَلَى أَنْقَاض الْخَرَاب.
تَبْقَى الْفَلْسَفَة بِمَنْأًى عَنْ تِلْكَ الْمُمَارَسَة الأَكَادِيمِيَّة الرَّتِيبَة في تَعَامَلُها مَعَ التُّرَاث الْفِكْرِيّ و الْأَفْكَار السَّائِدَة بِنَوْعٍ مِنْ الْقِرَاءَةِ النَّقْدِيَّة الَّتِي تَكْتَفِي بِتَقْدِيمِ بَعْضِ الشُّرُوحَات التَّبْسِيطَيْة وَ التَّطَاوُلِ عَلَى نُصُوصِ بَعْضُ الْفَلَاسِفَةِ الْكِبَارِ مِنْ خِلَالِ الِإخْتِلَاس الْفِكْرِيّ قَدْ يَشْمَلُ الْكَثِيرِ مِنْ الْمَقُولَات و الْمَنْهَجِيات الَّتِي تُشَكِّلُ ذُرْوَة النُّصُوص الْفَلْسَفِيَّة الْفِخْرِيَة. و الْمُعْتَرَفِ بِهَا عَلَى الْمُسْتَوى الأَكَادِيمِيّ الرَّسْمِيَّ الَّذِي طَالَمَا كَانَ يُعَانِي مِنْ ضِيقِ الْأُفُق الْإِبْدَاعِيّ النَّاتِجَ عَنِ الِانْغِلَاق الْعَقْلِيّ و الْجُمُود المَعْرِفِيّ الَّمَمارِسُ مِنْ طَرَف أَدْعِيَاء الْفَلْسَفَةِ فِي حَقِّ الْفَلْسَفَة كَوْنِهِمْ لَا يَتَرَدَّدُون كُلَّمَا وَجَدُوا الْفُرْصَة سَانِحَة لِتَعْيِين أَنْفُسَهُمْ أَوْصِيَاءَ عَلَى الْعَقْلِ.
الْفَلْسَفَة لَا تَعْنِي التَّفَلُّسِف :
التَّفَلُّسِف فِي تَعْرِيفِهِ الْعَامِّ، هُوَ تِلْكَ الإِمْكَانِيَّات الْفِكْرِيَّة الْهَائِلَة، و القُدُرَات الْإِبْدَاعِيَّة الْخَلَّاقَة، النَّابِعَةِ مِنْ فَيْضِ الْأَفْكَار الْمُتَعَالِيَة، يُفْتَرَضُ أَنْ تُضِيفَ قِيمَة مُضَافَة جَدِيدَةٌ إلَى رَصِيد الْفِكْر الْخَلَاقِ الَّذِي تَزْخَرُ بِهِ الْأَدَبِيَّات الْفَلْسَفِيَّة الْعَرِيقَة مُنْذُ الْقِدَمِ وَ عَلَى مَرَّ كُلٌّ الْعُصُور.
إنْ مَنْبَع الْأَفْكَار الْخَلَّاقَة الْعَظِيمَة هُوَ الْعَقْلُ الْجَبَّارِ الَّذِي تَلَقَّى مَعْمَوَدِيَتُه مِنْ فَيْضِ العَبْقَرِيَّة الْنقي ليُكَرَّسْ كَيْنُونَتِه الرُّوحِيَّةِ فِي خِدْمَةِ النُّور و جَلْبُهُ إلَى هَيَاكِل الظَّلَام حَيْثُ الْكَوْنُ و الْفَسَاد.
لَا بُدَّ مِنْ وُجُودِ جَدَلِيَّة حَتْمِيَّة بَيْنَ النَّتِيجَةِ و الْمَصْدَر كَعَلَاقَة جَدَلِيَّة. لِأَنَّ الضَّرُورَةَ الْمَنْطِقِيَّة تَقْتَضِي وُجُودَ عَلَاقَة حَتْمِيَّة بَيْن الْإِنْتَاج الْفِكْرِيّ الصَّادِرُ عَنْ الْعَقْلِ و الْمَصْدَر الْعَقْلِيّ الْمُنْتَج لِلْفِكْر نَفْسِهِ.
هَذَا الْمَصْدَرِ هُوَ الْعَقْلُ الْمُتَعَالِي الَّذِي لَا يُضَاهِيه شَيْءٌ فِي الْقَدَاسَة و التَّنْزِيهِ، وَلَا يُجَارِيه شَيْءٌ فِي عَلَوْا الشَّأْنِ وَ رَفَعَة الْمَنْزِلَة. ذَاك الْعَقْلِ يُشْكِلُ الْجَوْهَر الْمُطْلَق الْمُتَرَبِّع عَلَى عَرْشٍ الْوُجُودِ الْإِنْسَانِيِّ لَا يُؤْمَنُ إلَّا بِمَوْاهِبَه السَّامِيَة و عَبْقَرَيْتُه الْجَبَّارِة و لَا تَخْضَعُ لِأَيّ شَكْلٍ مِنَ إشْكَال الْقُيُود الدِّينِيَّة و الْإِكْرَاهَات الِاجْتِمَاعِيَّة و الْإِرْهَاصات السَّلطوية وَ بَاقِي الْمُظَاهِر الْقَمْعِيَّة السَّائِدَة الَّتِي تُفْرَضُ سَطْوَتها عَلَى الْوَاقِعِ خِلَالِ كُلِّ مَرْحَلَةٍ تَارِيخِيَّة.
يُحَدِّثُ التَّفَلُّسِف خَارِجَ دَائِرَةِ الرِّقَابَة السَّلطوية الَّتِي تُمَارَسُ عَلَى الْفِكْرِ. كَمَا أَنَّهُ لَا يَكْتَرِثُ بِخَسَارَة الْمَنْصِب الْجَامِعِي وَ الرَّاتِب الشُّهْري؛ كَذَا بَاقِي الْإمَتَيْازَات الوَظِيفِيَّة. إنْ التَّفَلُّسِف لا يخْشَى التَّحْقِيقَات و الْمُلَاحَقات الْبُولِيسية الْمَعْهُودَةِ و الْمُتَابَعَات الْقَضَائِيَّة الرُّوتِينِيَّة و التُّهَم الْمَفَبَرَكَة الْجَاهِزِة مِنْ أَجْلِ التَّلْفِيقِ، بَلْ إنَّ التَّفَلُّسِف يَتَحَدَّى ظُلُمَات السُّجُون السرِّيَّةِ كَمَا أَنَّهُ عَلَى إسْتِعْدَادِ تَامّ لِمُوَاجَهَة كُلّ الْإِكْرَاهَات السَّلطوية الرَّهِيبَة و المُمَارَسَات الْقَمْعِيَّة الْفِضَيْعَة كَالِإخْتِطَاف وَ التَّعْذِيب و الِإغْتِصَاب وَالِإغْتِيَال، حَيْثُ هُنَا تَبْلُغُ السَّلطوية ذِرْوَتُهَا السَّادِيَة فِي إغْتِيَال الْحَقِيقَة الْفَلْسَفِيَّة و الْإِبْدَاع الْجَمَالِيّ مِنْ خِلَالِ إغْتِيَال الْفَلَاسِفَة و الْمُبْدِعِين و الْمُنْظَرِين الْأَخْلَاقِيِّين و تَصْفِيَتِهِم جَسَدِيا بَعْدَمَا تَفْشَل فِي تَصْفِيَتِهِم رَمْزِيًّا، إنْ مُهِمَّة رَجُل السُّلْطَة هِي قَمْع الْحَقِيقَةُ وَ إغْتِيَالِهَا، أَنَّه الْعُدْوَا الْأَوَّلُ لِلْفُلِسَفَة.
يُشْكِلُ التَّفَلُّسِف حَافِز حَقِيقِيٌّ فِي صُنْعِ الثَّوَرَات و إنْتَاج عَمَلِيَّات التَّغْيِير الِاجْتِمَاعِيّ الْكُبْرَى تَقُودُهَا الْأَفْكَار النَّخبوية الْعَظِيمَةِ في تَتَجَاوَزُ للْأَفْكَار السَّائِدَة، هَاتِه الْأَفْكَار الْمُتَاكِلَة لَا تَعْدُوا كَوْنِهَا أَكْوَام مِنْ النِّفَايَات الْفِكْرِيَّة الْمُسْتَهْلَكَة نَتِيجَة إسْتِعْمَالِهَا الْمُفْرِط الَّذِي قَدْ يَصِلُ إلَى حَدِّ التَّدْوِير الْمُتَكَرِّر و الْمُعَتمِّدُ فِي صُقِل الْمَضْمُون السَّطْحَيْ الْفَارِغ، الْمُجَرَّدِ مِنْ الْمُحْتَوِى الْجَوْهَرِيّ الْعَمِيق.
التَّفَلُّسِف بِمَثَابَةِ السَّبْق الْفِكْرِيّ الْحصَرِيّ، المتَمَيَّزُ بِعُمْق الرُّؤْيَة الْفَلْسَفِيَّة و الْإِبْدَاعِ المَعْرِفِيّ الْخَلَّاق المنَحصِر فِي حُدُودِ مِلْكِيَّة الْعَقْل الذَّاتِيّ الْمَحْضِ، الواقع فِي نِطَاقِ الْفَرْدِيَّة الْخَالصَّة. تَكْمُن قُوتِه الْجَبَّارِة فِي طَرْحِ التَّسَاؤُلَات الْكُبْرَى وَ مُحَاوَلَةِ الْإِجَابَةِ عَنْهَا مِنْ زَاوِيَةٍ مُخْتَلِفَة تَمَامًا بَعِيدًا عَنْ الأُطْرُوحَات التُّرَاثِيَّة الْمُسْتَهْلَكَة و الْأَفْكَار السَّائِدَة الْمُتَدَاوَلَة الَّتِي تَكُونُ قَدْ بَلَغَتْ ذُرْوَة الِإسْتِهْلَاك الْفِكْرِيّ و خَضَعَتْ لِلتَّجَاوُز التَّارِيخِيّ وَلَمْ تَعُدْ لَدَيْهَا الْقُدْرَةِ عَلَى التَّعْبِيرِ عَنْ الْوَاقِعِ الْقَائِمِ أَوْ تَغْيِيرِهِ، بِإخْتِصَار أَنَّهَا أَفْكَار مَيْتَةً أَصْبَحْت
مُجَرَّدَةً مِنْ رَوْحِ الْعَصْر.
الْفَلْسَفَة لَا تَسْعَى إِلَى تَبْرِير الْجَرَائِم الْفَادِحَةِ الَّتِي تَرْتَكِبَهَا السُّلْطَة الغَاشِمَة فِي حَقِّ الْإِنْسَانِ الَّذِي تَجَرُّدَهُ مِنْ حُرِّيَّتِه بَعْدَمَا تَصَادر كُلُّ حُقُوقِه بِمَا فِيهَا الْحَقُّ فِي التَّفْكِيرِ وَ الْحَقُّ فِي الْحَيَاةِ
أَنَّ جَوْهَرَ الْفَلْسَفَة يَتَنَاقَضُ مَعَ السَّلطوية وَ دَائِمًا مَا يَسْعَى إلَى إلْغَاءِ وُجُودِهَا، كَمَا أَنَّهُ يَتَعَارَضُ مَعَ الْأَيْدُيُولُوجِيَّا ويُحَاوِل تَجَاوَزَهَا مِنْ خَارِجٍ حُدُود الْخَطَّابِ وَ يَسْعَى إلَى تَفْنَيد كُلُّ الثَّوَابِت و الْمُرْتَكِزات الْقَائِمَةُ بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ مَرْجُعِيَّتِهَا سَوَاءٌ كَانَتْ دِينِيَّةً أَوْ أَخْلَاقِيَّة أَوْ مُجْتَمَعِيَّة أَوْ سِيَاسِيَّة.
تَنْحَصِر وَظِيفَة الْفَلْسَفَةِ فِي تِلْكَ الْمُمَارَسَة الْعَقْلِيَّةِ الَّتِي تَسْعَى بِإسْتِمْرَارٍ إِلَى تَحْرِيرِ الْعَقْلِ مِنْ الْأَوْهَامِ كَمُقَدِّمَة لِتَحْرِير الْإِنْسَانِ مِنْ سَطْوَةِ الْجَهْل و الْقِمْع و الْفَقْرِ وَ الْمَرَضِ وَ الْخَوْفِ أَنَّهَا حكْمُة الْعَقْلِ الَّمنَاهِضُة للِإسْتِبْدَادِ فِي أَبْشَع مظَاهِرَه الهَمَجِيَّة السَّائِبَة و تَجَلِّيَاتِه الْبَرْبَرِيَّة الْعَتِيقَة.
الْفَلْسَفَة هِي صَرْخَة الضَّمِير الْحَيّ الْمَذَوِية فِي أَرْجَاءِ وَاقِع فَاسِدٍ يَجِبُ تَغْيِيرُهُ، أَنَّهَا شُعْلَة التَّنْوِير يَحْمِلُهَا الْعَقْلِ إلَى عَالِمٍ وَاقِعٌ تَحْتَ سَطْوَة الْجَهْل و الظَّلَام، تِلْك الشَّرَارَةُ الَّتِي تَقْدَحُ فِي النَّفْسِ الْبَشَرِيَّةِ لِتَمَنَحْهَا الْجُرْأَةُ عَلَى إعْلَانِ الْحَقِيقَة مَهْمَا كَانَ الثَّمَنُ. أَنَّهَا الرُّوح الْعَظِيمَة الْمُفْعَمَة بِالْحِكْمَةِ. تَسْكُن الْإِرَادَة أَعْمَاقِهَا السَّحِيقَة و يَسْرِي فِي عُرُوقِهَا الْحَبّ الْإِنْسَانِيِّ الَّذِي يَدْفَعُهَا دَائِمًا إلَى الْوُقُوفِ بِجَانِبِ الحَقِّ وَ الإنْتِصَار لِلْخَيْرِ وَ منَاشِدة الْجَمَّالِ فِي الْأَشْيَاءِ وَ الْكَائِنَات. أَنَّهَا صِنَاعَة الثَّوْرَة الجِذْرِيَّةِ الَّتِي تَنَاشُد التَّغْيِيرَات الْعَمِيقَة فِي الْإِنْسَانِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ. أَنَّهَا الْخَلْق الدَّائِم لِلْعَالِم و إِعَادَةِ تَشْكِيلِهِ وَفْق إسْتِمْرَارِيَّة أَبَدِيَّةٍ مِنْ الْإِبْدَاعِ الْخَلَّاق مِنْ أَجْلِ صِيَاغَة عَالِمٍ أَفْضَلُ مُمْكِن.



#حمودة_المعناوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لماذا لا تمتلك أمريكا المزيد من الساحات العامة على الطراز ال ...
- أستراليا تُجري مراجعة شاملة لأجهزة الأمن والاستخبارات بعد هج ...
- أسمنت بورتلاند (تيتان) تسدد مليون جنيه تعويضًا لأحد سكان واد ...
- في عيد ميلاده.. مبابي يعادل الرقم القياسي لرونالدو
- البابا لاوون ينتقد توظيف الدين لتبرير العنف والنزعة القومية ...
- موسكو تحكم على بريطاني بالسجن 13 عاما بتهمة العمل كـ-مرتزق- ...
- أميركا تفرض عقوبات على سفن مرتبطة بطهران
- دمشق و-قسد- تسارعان إلى إنقاذ اتفاق الدمج
- الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل الملف البحري -السري- لـ -حزب ال ...
- توجيه اتهامات في إسرائيل لمواطن روسي بالتجسس لمصلحة إيران


المزيد.....

- العقل العربي بين النهضة والردة قراءة ابستمولوجية في مأزق الو ... / حسام الدين فياض
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة المعناوي - جَدَلِيَّة الْفَلْسَفَة و التَّفَلُّسِف