أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوخنا أوديشو دبرزانا - القائد أحمد الشرع والي أم أمير ؟














المزيد.....

القائد أحمد الشرع والي أم أمير ؟


يوخنا أوديشو دبرزانا

الحوار المتمدن-العدد: 8235 - 2025 / 1 / 27 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القائد احمد الشرع والي أو أمير؟
بدايتها رغبة :
نرغب إليكم قائدنا ( قائد المرحلة ) عذراً لقد سئمنا القيادات الابدية ! مراجعة مقولة هيئة التحرير وما يتبعها من فصائل إن النصر السوري الأخير هو من الله عز وجل . طبعاً وليس من أي شك بقدرة الله سبحانه وتعالى وحاشى لي ذلك ، لكن كي لا تتحملون وزر تشكيك الرعية برحمته وعدم مبالاته عز وجل عن الجرائم والموبقات خلال اربعة عشرعاماً بدءاً من يوم خربشة أطفال درعا على الحيطان ، لندع العقود الستة من حكم العصابة المدعومة من رجالات دين ونخبة محسوبة على المثقفين وإعلاميين ((شهود زور )) وبعض من التجار من جميع الطوائف وشرائح مختلف النسيج السوري فحرام تحميل طائفة بعينها وزر العصابة . ألم تكن صرخة الأبرياء السوريين من كلا الطرفين ما لنا غيرك يا الله دعاء جدير بالأستجابه ؟ أنا الكافر أسأل لماذا تأخرت يارب ؟
إن السوريين الأبرياء جميعهم كانوا بانتظار رحمته وإنهاء المأساة و تحقيق هذا النصر منذ البدايات الأولى فحاشا لي أن أكون داع للتشكيك فأنا مسيحي أتذكر قول السيد المسيح :الويل لمن تقع على يده الشكوك ((متى 18: 6)) رغم يقيني أن الشك سبيل لليقين
أيها القائد :يتناول السوريون بعضاً من سيرتكم الذاتية والمنبت الطيب ( الثمار الطيبة تؤتى من التربة الجيدة ) ولا أعتقد أن مكتبة السيد الوالد خلت رفوفها من كتاب (( الأمير)) للعين ميكافيلي أنكم على دراية بنصيحته الناهية للأمراء الاعتماد على المرتزقة لأنها مكلفة جداً و خير دليل تجربة بوتين وعصابة ((الفاغنر)) رغم ما كان يربطه بقائدها .
إن ما تقوم به بعض الفصائل من انتهاكات وتعد على بعض من المكونات السورية في بعض المدن خير دليل . إن الادعاء بالتصرفات الفردية من مقاتلين أجانب لا ينطلي على السوريين . السوريون على يقين أن الهيئة بعيدة عن هكذا ممارسات إلا أن ذلك منهج لبعض الفصائل ذات الايديولوجية العابرة للأوطان والأمم
أستفسار:
يثمن السوريون باستثناء الموالين تحرير سوريا من تلك العصابة لكن في الوقت عينه ربما يراود السوريون اسئلة مشروعة والتي على ضوئها يمكن التخمين بمستقبل البلاد
أ - ألا تعتقدون أن وصمة الإرهاب ستلازم الجيش السوري الجديد في حال ضم الفصائل والمقاتلين الأجانب إلى صفوفه ؟ ألا تعتقدون أن الدول العربية والأجنبية تعتبر ذلك شرعنة للإرهاب وبراءة ذمة للمشمولين به ؟ ألا يعتبر عدم تكليف أحد من الضباط الشرفاء المنشقين منذ البدايات الأولى للثورة بوزارة الدفاع ومن ضباط الشرطة بوزارة الداخلية نيلاً من كرامتهم ؟ ألا تعتقدون أن مصداقيتكم ستكون على المحك ؟
ب - اليس إبقائكم على المقاتلين الأجانب في ( فصائلكم ) و مطالبتكم بترحيل المقاتلين الأجانب في ( قسد ) بعضاً من التمييز واللامساواة . إن الغريب هو أجنبي من أي قوم أو من أي بلد ومنبت
ج - وهذا سؤال افتراضي في حال طالبتكم الفصائل الموالية بامتيازات معينة بسقوف عالية كيف سيكون ردكم ؟
د - في حال الفلتان الأمني والممارسات غير المنضبطة ( الانتقام - فرض العقيدة …) من قبل الفصائل الموالية هل ستواجههم هيئة التحرير بقوة السلاح إن لزم الأمر؟ هل الهيئة قادرة على المواجهة والسيطرة وضبط الأوضاع ؟
ه - ألا تعتقدون أن في حالة عدم قدرتكم على السيطرة ستخضع سوريا للبند السابع أم أن الاستعانة بالجيش التركي ممكنة ؟
ممن الاعتذار ؟
كان عنوان مقال نشر في عدة مواقع تحت عنوان ممن الاعتذار من المشانق أم من أردوغان ؟ وكان المقال متعرضاً للعلاقة الوثيقة بين بشار الأسد وأردوغان ومحاولات الأخير إعادة تعويم بشار . السؤال اليوم هو في سياق آخر بعد خبر دخول وحدة هندسة عسكرية تركية إلى جبال الساحل السوري المتاخمة لتركيا وانسحابها لاحقاً . اعتقد بعضهم أنها قد تكون رسالة للفصائل غير المنضبطة بالتدخل لمساعدة هيئة التحرير في ضبط الأمن . اليوم يخال كثير من السوريين أن بني عثمان قادمون مرة أخرى بناء على تصريحات الرئيس التركي ووزير خارجيته المتكررة تأكيد حرص تركيا على وحدة سوريا واستقرارها وما وجود المبعوث الرئاسي التركي في دمشق وزيارته لرؤساء الطوائف المسيحية مطمئناً خير دليل على التدخل التركي بعمق في الشأن السوري . أثار الإعلان عن تغيير من منهاج بعض المواد الدراسية جدلاً في الأوساط السورية مما جعل السوريين يطرحون السؤال التالي : هل نعتذر من (جمال باشا ) الملقب بالسفاح أم من الشهداء وماذا عن المرجة والمشانق ؟ هل نتنكر لأولئك الشهداء وليذهب الزهاوي وقصيدته في رثائهم إلى الجحيم ؟
ربما كان الاعلان عن تغيير المناهج بالون اختبار. نعم لإزالة كل ما يتعلق بتمجيد الطاغية وما يتعلق بالمرحلة .
سبيل الخلاص :
نعم للعلاقات الطيبة والمميزة بين سوريا وتركيا بحكم الجيرة و لا ينسى فضلها في إيواء اللاجئين والمعارضين رغم تغاضيها عن دخول المتطرفين عبر منافذ حدودها الرسمية في البدايات .
السبيل الوحيد الضامن وحدة واستقرار سوريا هو الاعتماد على جيشها الوطني وقوى الأمن الداخلي( الشرطة ) وعلى قول المثل العامي (( ما يحك جلدك غير ظفرك)) . إن آلاف الضباط وصف الضباط الشرفاء((المنشقين)) من الجيش والشرطة قادرون على إعادة تنظيم وزارتي الدفاع والداخلية وفرض الأمن وبضم هيئة تحرير الشام و قسد .
إن القرار المستقل لسوريا يكون بالاعتماد على السوريين وما حدث اخيراً في ريف حمص الغربي كافٍ لاستنباط العبر
أيها قائد المرحلة : السوريون يريدونكم ( أميراً قائداً وليس والياًً تابعاً ) السوريون سئموا الولاة

يوخنا أوديشو دبرزانا
الكتابة : راي شخصي مجرد

شيكاغو
25- ك2- 2025



#يوخنا_أوديشو_دبرزانا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين بيريس وبوش هل من شرق متوسطي جديد؟
- انا كنت سيد عقلي هذا ما يقوله فيودورس
- كنت سيد انا كنت سيد عقلي هذا ما كان يقوله فيودورس
- تنهيدات ذلك العصفور الدوري المشاكس
- سالم عابر حائر !
- نواطير الكلاب
- وكانا يسرقان الحمير
- من ماراثون الدراجات الى ماراثون الاعلام وعلامة النصر المنكسة ...
- حنانيا المتخاذل
- ممن الأعتذار ؟ من المشانق أم من أردوغان ؟


المزيد.....




- ترامب لا يتوقع أن تغزو الصين تايوان.. ويوضح السبب
- لماذا أدى انقطاع خدمات شبكة أمازون إلى تعطّل منصات ومواقع عا ...
- القضاء الأمريكي يسمح لترامب بنشر جنود الحرس الوطني في بورتلا ...
- انقطاع الكهرباء بمناطق شمالي أوكرانيا بعد هجوم روسي
- بدء أعمال هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاع ...
- من بطلة إلى -داعمة للإرهاب-.. لماذا انقلب الإعلام الغربي ضد ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. انتشال جثامين أكثر من 400 شهيد وإصاب ...
- تحقيق للجزيرة يكشف تفاصيل مقتل هند رجب وعائلتها بحرب غزة
- ضغوط أمريكية ودعوات ألمانية وأممية للالتزام باتفاق وقف إطلاق ...
- ترامب يختار رجل أعمال رائد في زراعة القنّب مبعوثا خاصا إلى ا ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوخنا أوديشو دبرزانا - القائد أحمد الشرع والي أم أمير ؟