أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ناظم المناصير.. والسياب














المزيد.....

ناظم المناصير.. والسياب


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 8233 - 2025 / 1 / 25 - 10:02
المحور: الادب والفن
    


الروائي ناظم المناصير.. والشاعر السياب
هذه الخطاطة ورقتي المشاركة في الأمسية التي اقامتها مؤسسة أقلام الريادة الثقافية وهي تحتفي بالتجربة الروائية للروائي ناظم المناصير بالتعاون مع اتحاد الأدباء في البصرة الأربعاء 22/ 1/ 2025

(*)
جمالية الأدب هي تدوير الحياة اليومية بشخوصها وأحداثها، وترحيلها من البعد الواحد، إلى مديات ٍعميقة ٍ حيوية ٍ بتوقيت ذلك ينتقل المبدع من اليومي إلى ما وراءه.. وهو يستعيد وجوها ومضت ثم مضت وأصواتاً لا يسمعها سوى المؤلف، ومن خلاله نصغي ونتخيل الوجوه ونرقب أحداث الراوية.
(*)
المؤلف ناظم المناصير، من أجل تصنيع روايته، سيبحث ويلاحق ويستعين، ويختصر ويحذف .. ويستشير .. وهكذا يتم تصنيع رواية ً عن الشاعر السياب، ولا يستعمل اسمه عنوانا للرواية، فالعنوان بصيغة سؤال عام وليس خاصا بالسياب (ذلك الإنسان.. ماذا كان ينتظر...؟) لكن صورة الغلاف تتحول إلى عنوان ٍ ثان وهو العنوان المفتاح لتفكيك قفل السؤال.. المفتاح: صورة شخصية لوجه السياب طافية فوق ماء النهر.. صورة السياب هنا كأنها منتزعة من دفتر نفوس 1947 أو 1957..صورة حيادية ساكنة طافية في ماء ساكن.. لكن ستحرك الصورة: سيرورة النص الروائي، وهذه السيرورة مشروطة بحزمة من الوثائق التي سينضدها المؤلف في الفضاء الروائي
(*)
المتكلمون في الرواية هم: السارد الذي يفتتح الرواية من خلال( دوحة ٌ من رياحين سامقة باهرة...) ثم في الصفحة الثالثة، يقفز السارد من أبي الخصيب إلى ضباب لندن في أواخر 1962 بدر السياب والشاعر مؤيد العبد الواحد
ثم يقفز من لندن إلى بغداد فيعرف القارئ أن وزير الصحة عبد اللطيف توسط للسياب من أجل رعايته صحيا وهو في لندن.. إلخ ثم يستعمل السارد ضمير المخاطب ويكون كلامه موجها للسياب تحديداً
السارد الثاني هو المؤلف حين يستذكر في منتصف ص33 قائلا (كنتُ وأنا صغير ومعي صديقي الشاعر مصطفى عبدالله نسمع بقدومك إلى أبي الخصيب نعيش لحظات من الزهو..) في مثل النوع من السرد يتمازجان سرد المخاطب وضمير المتكلم.. وضمير المتكلم يعود للمؤلف حين يخبرنا عن مقالةٍ قصيرة أشار بها إلى قصيدة (المغرب العربي) ثم حين التقى الدكتور مصادفةً علي عباس علوان، سيخبره أن مقالته منشورة في جريدة المنار/ص55 .. وفي ص141 يستحضر مؤلف الرواية صديقه مصطفى وهما يتعقبان خطوات عبد المجيد السياب، عم السياب وفي يوم آخر يلتقيان العم ويحاورانه حول السياب..
السارد الثالث الشاعر مؤيد العبد الحوار حين يتحاور مع السياب إبداعيا ويجيب السياب على أسئلته./ ص93
أما العلامات المضيئة التي يغرسها الروائي في صفحات روايته فهي مقتطفات من قصائد السياب..



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلوب شموع
- الروائي الفلسطيني يحيى يخلف (راكب الريح)
- عبد الملك عاشور
- كؤوس من فضة وآنية من بلوّر
- معروف الرصافي.. مصطفى جواد.. طه حسين
- محمد شحرور/ محمد شكري.. وعلاقتهما مع (بنات إبراهيم)
- نائمون
- النبي يوسف... ورولان بارت
- مرايا .. القاص والروائي محمد عبد حسن
- أستاذي القاص والروائي كاظم الأحمدي
- كائنات الحديقة
- فكرة
- استوفى
- (منزل الساعات ) رواية أي إم هويل
- رفعت مرهون الصفار
- شتيمة
- سباق
- شائعة
- محمود عبد الوهاب
- أفيال


المزيد.....




- فنانون عراقيون في مواجهة الحرب بمعرض في طهران + فيديو
- بغداد تتنفس -ثقافة- بمهرجان الكتاب الدولي وقطر ضيف شرف في قل ...
- مهرجان الإسكندرية يكشف عن أقوى 10 أفلام سياسية في تاريخ السي ...
- متحف الأوسكار يحتفي بالذكرى الـ50 لـ-الفك المفترس- بـ200 قطع ...
- الشاعر حامد بن عقيل يفك شفرة العالم في -الوحدة حرّية حزينة- ...
- متحف اليمن الوطني.. صرح تاريخي طاله التخريب الإسرائيلي
- دمشق تطلق غدا أول تظاهرة سينمائية عن الثورة السورية
- جدل عالمي حول مقاطعة السينما الإسرائيلية.. ما القصة؟?
- فرقة صابرين.. تجربة موسيقية ملتزمة في خدمة الهوية والثقافة ا ...
- بانكسي فنان بريطاني مجهول يناضل بالرسم على جدرن العالم


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ناظم المناصير.. والسياب