أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - محمد شحرور/ محمد شكري.. وعلاقتهما مع (بنات إبراهيم)














المزيد.....

محمد شحرور/ محمد شكري.. وعلاقتهما مع (بنات إبراهيم)


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 8199 - 2024 / 12 / 22 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


محمد شكري/ محمد شحرور .. وعلاقتهما مع (بنات إبراهيم)
كتاب (بنات إبراهيم) يشتغل على(الفكر النّسوي في اليهودية، والمسيحية، والإسلام) والكتاب من تحرير: إيفون يازبيك حداد /جون أسبوزيتو، وتمت ترجمته للعربية من خلال: عمرو بسيوني/ هشام سمير..
(*)
وهذا الكتاب من الكتب التي تهمني معرفيا منذ طراوة العمر، ومن هذا الاهتمام صنعت ُ كتابي (أيميسال وتأنيث الكرسي.. نزهات في نسوية التاريخ) والكتاب طُبع في بيروت، من خلال المكتبة الأهلية في البصرة/ 2022
(*)
الصفحة الأولى من داخل متن الكتاب، تبدأ في ص7 تستطيل وتنتهي عند ص50!! وعنوان هذه الصفحات (بين يدي الكتاب : من النساء إلى النسوية) ويخبرنا المترجم: أنه اشترى أربعة كتب في وقت واحد تقريباً، حول إعادة القراءة لموضوعات نسوية في السياق الإسلامي. أن ما كتبه المترجم بسيوني بحجم كتيب خاص، و لا يعتبر مقدمة.
هكذا مقدمات حين تستقبل القارئ، تجعله يقف على عتبة بيت المضيّف طويلا حد الملل، لذا يتخطاها ويدخل بيت النص.. وهنا المفاجأة في هذا الكتاب، حين نتجاوز مقدمة المترجم، يتصدى لنا عنوان فرعي آخر (تصدير) من ص51 إلى ص58!! للكاتبة كارين أرمسترونج/ كلية ليو بايك للدراسات اليهودية، ثم يعترضنا عنوان ثالث!! (مقدمة) (النساء، والدين، والتميكين : جون ل. إسبوزيتو من ص 61إلى ص74.. كل هذه (السيطرات المرورية) والقارئ لم يصل إلى الفصل الأول، أراها فائض المعنى وأشرس أنواع الاضطهاد المعرفي الذي يكابده القارئ.. رفقا بالقارئ فهو ضيفكم أكرموه وأحسنوا مثواه...
(*)
الترجمة ليست خيانة، بل هي من أجمل جسور التعايش السلمي بين الثقافات والشعوب، والمترجم مهندس هذه الجسور الجميلة. الفصل السادس من كتاب (بنات إبراهيم) له هذا العنوان الفرعي(إعادة النظر في المرأة والإسلام) للكاتبة أميرة الأزهري سنبل ص201 .. في ص238 وتحت العنوان الفرعي (العدد أربعة).. في الصفحة 239 في السطر العاشر نقرأ الكلام التالي (مواقفا على قضية العدد، يوضح المفكر المغربي محمد شحرور....) هنا الكلام الذي يستفز القارئ كيف تحول المفكر السوري الكبير، مفكرا مغربيا !! ومن يتحمل هذا الغلط؟ هنا مسؤولية المترجمين: عمرو بسيوني/ هشام سمير..
(*)
محمد شحرور: أحد أساتذة الهندسة المدنية في جامعة دمشق، وهو الباحث والمفكر العربي الإسلامي الكبير، الذي غدر بنا وغادرنا في 21 كانون الأول 2019، وهو الذي اجترح (القراءة المعاصرة للقرآن).. شخصيا ما زلت اشتغل مبحثا حول مشروعه الإسلامي الفذ
(*)
محمد شكري: من مؤلفاته (غواية الشحرور الأبيض) والرجل قامة سردية مغربية عربية كبرى( 1935- 2002 )يكفينا فخرا أن روايته(الخبز الحافي ) تُرجمت إلى عدة لغات
(*)
كتاب (بنات إبراهيم) من الكتب الضرورية بالنسبة لي، قراءتي الثانية بدأت من ص75 وتجاوزت الهوامش الملحقة بالفصول وانتهت في ص247.. وقريبا بعون الله ستكون لي مقالة عن هذا الكتاب الضروري والمهم.
-------------------------------------------------------------



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نائمون
- النبي يوسف... ورولان بارت
- مرايا .. القاص والروائي محمد عبد حسن
- أستاذي القاص والروائي كاظم الأحمدي
- كائنات الحديقة
- فكرة
- استوفى
- (منزل الساعات ) رواية أي إم هويل
- رفعت مرهون الصفار
- شتيمة
- سباق
- شائعة
- محمود عبد الوهاب
- أفيال
- خد حصان
- (ملامح زمن) ..(تآكل زمن)
- فخري كريم (ملامح زمن)
- أدمون صبري / فوزي كريم
- الناقد باسم عبد الحميد حمودي
- أسد الجنوب


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - محمد شحرور/ محمد شكري.. وعلاقتهما مع (بنات إبراهيم)