مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 8153 - 2024 / 11 / 6 - 20:16
المحور:
الادب والفن
على مشارف ِ الغسق
الرغباتُ في سجل ِ الذكريات
الزجاجُ الصقيل
لا يوصل عينيك إلى زهور الحديقة
فالنسيان ماءٌ
تذوب فيه
الأشجار
الوجوه
صياح النوارس
خشب النوافذ
وستائر الليمون
الشوارع لا أرصفة َ لها الآن
وذلك البيت
الممدود كذراعيّ صليب
لا يسد الزقاق
فالمركبات تخترقه
إلى الجهة الثانية
أما تلك النافذة
فليس خلفها دشداشة زرقاء مقلّمة
فالصبي لا يرقب الزقاق
وكل ما جرى ويجري
انزلق ضحى الجمعة
مِن كتابٍ في تلك المكتبة
أليس هكذا يكون امتياز العمر..؟
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟