أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي ابوحبله - ترامب وريغان.. والتاريخ يعيد نفسه بالتوصل لصفقه تنهي الحرب على غزه














المزيد.....

ترامب وريغان.. والتاريخ يعيد نفسه بالتوصل لصفقه تنهي الحرب على غزه


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 8222 - 2025 / 1 / 14 - 12:20
المحور: القضية الفلسطينية
    


المحامي علي ابوحبله
نجحت الضغوط الأمريكية التي مورست على نتني اهو للقبول بالتوصل إلى تفاهمات واتفاق للتوقيع على صفقة تبادل الأسرى وعقد هدنه تفضي لوقف الحرب على غزه ، فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بدأ التدخل شخصيًا في مسألة إطلاق سراح المحتجزين خلال اليومين الأخيرين، وأنه مهتم بتوقيع اتفاق في أقرب وقت ممكن قبل توليه منصبه.
وأشارت إلى أن رسالة المسئولين في إدارة ترامب لإسرائيل أن عليها تجنب إثارة صراعات غير ضرورية ، وأكدت أن "ترامب" لديه رغبة كبيرة أيضا بأن يرى استمرار وقف إطلاق النار في لبنان، مضيفة أنه من المتوقع أن يعمُّ السلام في لبنان وإسرائيل ولا رغبة لترامب في حرب أخرى بأيامه الأولى في الرئاسة.
وبات واضحا أنه بعد عام ومائة يوم من الحرب على قطاع غزه ، أن استعمال القوة العسكرية لم يعُد مجدياً لتحقيق أهداف الحرب؛ ولم يعد بمقدور إسرائيل من خلال " الضغط العسكري" استعادة الأسرى، ولا في القضاء على حركة " حماس" كما فشلت خطة الجنرالات في شمال غزه لتهجير السكان وإسكات المقاومة ا، وفشلت جهود المؤسسة العسكرية تحويله إلى منطقة عازلة خالية من السكان، للوصول إلى حالة ( صفر اشتباك ) . وعليه، وقبل أسبوع واحد من دخول الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى " البيت الأبيض" ، تسير إسرائيل وحركة " حماس" ، بخطى ثابتة وسريعة، نحو توقيع اتفاق وشيك، يشتمل على 3 مراحل، تنتهي بإخراج كامل الأسرى الإسرائيليين، أحياء وأمواتاً، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وإنهاء الحرب، وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة.
وسلّمت قطر، الاثنين ، كلاً من " حماس" وإسرائيل ، المسوّدة " النهائية" لصفقة التبادل، وذلك في أعقاب انفراج والتوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحماس ، في محادثات حضرها مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، جنباً إلى جنب مسئولين من إدارة جو بايدن. وبعدما أمضى المسئولون الأميركيون، الأيام الماضية، في قطر، انتقل مبعوث ترامب إلى تل أبيب السبت، في زيارة عاجلة نقل خلالها رسالة مفادها أن الرئيس المنتخب يرغب في رؤية اتفاق وقف إطلاق نار قبل تنصيبه في الـ20 من كانون الثاني. ورد حماس ايجابي على مقترح الاتفاق، بعد اجتماع مركزي للحركة انعقد مساء أمس.
وبحسب المصادر ألمطلعه أن هناك اهتمامًا كبيرًا لدى ترامب بتعزيز السلام في الشرق الأوسط للتركيز على القضايا الداخلية ، ووفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيليه ، بأن إدارة ترامب تطالب إسرائيل بتجنب أي مواجهات جديدة بالشرق الأوسط والتركيز على تهدئة الأوضاع في سوريا ولبنان، وذلك من خلال تنسيق غير مسبوق بين إدارتي بايدن وترامب لتسهيل المفاوضات مع حماس بشأن صفقة التبادل.
وفى وقت سابق، قال مسئول إسرائيلي، إن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أكد خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هدف "ترامب" التوصل لاتفاق قبل 20 يناير، مؤكدًا أن مبعوث ترامب يقوم بدور حاسم في مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ويمارس ضغوطًا باسم الرئيس الأمريكي المنتخب.
ويبذل الوسطاء جهودًا جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين هناك قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير الجاري
وتشير تقارير إلى أن فريق ترامب يسعى لاستثمار هذه اللحظة الحساسة لتحقيق إنجاز سياسي ودبلوماسي مبكر يُضاف إلى رصيده، وربما في اليوم الأول من تنصيبه على غرار ما حدث مع رونالد ريغان عام 1981.، وتشير مصادر إسرائيلية إلى توافق الأطراف على المرحلة الأولى من اتفاق ثلاثي المراحل، مع التفاوض على تفاصيل المراحل اللاحقة في أثناء التنفيذ.
وفي المقابل، تلقّت كل الوزارات في حكومة بنيامين نتنياهو، تعليمات بالاستعداد لاستقبال الأسرى الإسرائيليين من غزة، فيما من المتوقّع أن تحظى صفقة التبادل بـ27 صوتاً لصالحها في الحكومة الإسرائيلية، مقابل معارضة 7 أشخاص فقط. كما قد يجتمع «الكابينت» اليوم، للموافقة على الاتفاق، ومن ثم تجتمع الحكومة للمصادقة عليه. وفي الدوحة، ستُعقد صباح اليوم، اجتماعات نهائية لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة، التي من الممكن أن يتمّ الإعلان عنها رسمياً خلال الأيام وربما السعات القادمه



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإصلاح من البوابة الفلسطينية ومتطلباته التعددية والشراكة ال ...
- شدّ وجذب بين الحكومة والمعارضة اثر ملاحقة الجنود الإسرائيليي ...
- يعزز ثقافة الإفلات من العقاب ويخل بميزان العدالة الدولية
- الحوار الوطني مطلب شعبي
- بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني نستذكر كل الشهداء على ثرى فلسطي ...
- سوريا في انتظار المؤتمر الوطني لملئ الفراغ الدستوري
- متطلبات المرحلة تقتضي الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة التمثي ...
- هناك إجماع على أنّ -إسرائيل- متهمه بارتكاب إبادة جماعية في غ ...
- المال السياسي الفاسد وشراء الو لاءات والذمم وخطورته على وحدة ...
- من اشد الحروب فتكا ؟؟؟؟
- بين عام مغادر وعام جديد ولسان حالنا يقول - إِنَّ اللَّهَ لا ...
- قانون عنصري وفاشي الذي يحرم حملة الشهادات العربية من مهنة ال ...
- فتح في ذكرى انطلاقتها الستون ؟؟؟ مطلوب من قادتها مواجهة التح ...
- قوات الاحتلال تقضي على آخر رمز للحياة شمال غزة
- الشرق الأوسط الجديد ليس كما يريده نتنياهو
- إسرائيل تثبّت سلطة أمر واقع في الجنوب السوري وتخرق اتفاق - ف ...
- المسلمون والمسيحيون في فلسطين يجمعهم تاريخ وعلاقات تاريخيه م ...
- مفاوضات -اللحظة الأخيرة- هل تنجح بالتوصل لاتفاق وقف النار
- أحداث جنين في ميزان الربح والخسارة
- لماذا يتم التغاضي عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة؟


المزيد.....




- الملك تشارلز يجرد شقيقه أندرو من ألقابه.. ومصادر توضح لـCNN ...
- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي وتأخير الساعة 60 دقيقة
- القضاء الأميركي يجمّد خطة ترامب لنشر الحرس الوطني في بورتلان ...
- فانس يبرّر قرار استئناف الاختبارات النووية: -ضمان لفعالية ا ...
- واشنطن تمنح الهند ستة أشهر إضافية لتسوية استثماراتها في مينا ...
- إسرائيل تعلن تسلم جثماني رهينتين من حماس والتحقق من هويتهما ...
- إعصار ميليسا يتجه نحو أرخبيل برمودا بعدما تسبب في هلاك 20 شخ ...
- هل ستقدم ماكدونالدز وجبات حلال للمسلمين في فرنسا؟
- النواب الفرنسيون يقرون مشروع قانون -يدين- اتفاقية 1968 مع ال ...
- بوساطة تركيا وقطر... باكستان وأفغانستان تتفقان على تمديد وقف ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي ابوحبله - ترامب وريغان.. والتاريخ يعيد نفسه بالتوصل لصفقه تنهي الحرب على غزه