يريد أهالي أوكيناوا ان لا تحدث جرائم الاغتصاب من قبل الجنود الأمريكيين في مدينتهم أبدًا

الحزب الشيوعي الياباني

الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 11:50
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

23 ديسمبر 2024

نظمت الجماعات النسائية في أوكيناوا ونشطاء السلام والنقابات العمالية في 22 ديسمبر مسيرة في مدينة أوكيناوا شارك فيها حوالي 2500 شخص احتجاجا على اغتصاب فتاة قاصرة من قبل جندي أمريكي في ديسمبر من العام الماضي، مطالبين الحكومتين اليابانية والأمريكية بتنفيذ تدابير فعالة لمنع تكرار ذلك.

ظهر رئيس أمانة الحزب الشيوعي الياباني كويكي أكيرا (مجلس المستشارين) وعضو الحزب الشيوعي الياباني المنتخب أكامين سيكين (مجلس النواب) في التجمع وأعربا عن تضامنهما مع سكان أوكيناوا.

قال حاكم أوكيناوا تاماكي ديني: "نحن مواطنون في أرخبيل صغير يسمى ريوكيو، ونريد فقط أن تنطبق علينا نفس المعايير كما هو الحال على المجتمع الدولي".

قالت امرأة تبلغ من العمر 28 عاما من مدينة أوراسو، كانت معلمة في المدرسة الثانوية حتى مارس: "كانت الضحية في نفس عمر الطالبات اللواتي قمت بتدريسهن . شعرت أنه كان علي المجيء إلى هنا، إلى هذا التجمع، للعمل مع نشطاء آخرين لحمايتهن من الجرائم التي يرتكبها الأفراد العسكريون الأمريكيون."

قال رجل من مدينة ناها، بالغ من العمر 26 عاما، شارك في تجمع سياسي لأول مرة: "إن رؤية أشخاص أصغر مني يتحدثون ضد الجرائم التي يقوم بها الجنود الأمريكيين في أوكيناوا جعلوني أدرك أن شباب أوكيناوا قلقون للغاية بشأن ولاية أوكيناوا".

قالت امرأة في الأربعينيات من عمرها من مدينة أوكيناوا حضرت مع طفلها البالغ من العمر 6 سنوات إن جميع النساء، بما في ذلك الناجيات من الاغتصاب والأطفال والرجال لديهم حقوق الإنسان. وأضافت: "لكن حقوقنا المشروعة لم يتم حمايتها وأنا غاضبة من ذلك".

قال طالب جامعي في خطابه: "إذا كان الأمن الياباني الأمريكي قائما على التضحية بأوكيناوا، فلا يمكن تسميته بالأمن"،

بعد التجمع، رد كويكي على مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية وقال إنه يجب على الحكومة اليابانية الاستماع إلى الطلب الذي أعرب عنه طلاب الجامعات والمدارس الثانوية في التجمع بأن "المأساة يجب ألا تتكرر مرة أخرى".

انتقد كويكي الحكومة "للسماح بالجرائم والحوادث التي تسبب فيها الجنود الأمريكيون مرارا وتكرارا" من خلال إخفاء الحوادث التي يقوم بها الجيش الأمريكي من الجمهور الياباني. أعرب عن تصميمه على الضغط على رئيس الوزراء إيشيبا شيجيرو في البرلمان لمراجعة اليابان والولايات المتحدة جذريًا لاتفاق مركز القوات (SOFA) دون تأخير من أجل إنشاء أوكيناوا سلمية بدون قواعد عسكرية.
…………
على الرغم من تشديد الانضباط الرسمي، إلا أن الجرائم التي يرتكبها الجنود الأمريكيون لا تزال مستمرة

21 ديسمبر 2024

طالب المشرع في الحزب الشيوعي الياباني أكامين سيكن في 19 ديسمبر في اجتماع اللجنة الأمنية لمجلس النواب اليابانية الأمريكية بتنقيح اتفاقية وضع القوات (SOFA) من أجل منع الجرائم التي يرتكبها الجنود الأمريكيون في أوكيناوا.

أشار أكامين إلى أن الولايات المتحدة. فرضت القوات اليابانية في 1 أكتوبر تأديبا صارما يفرض على جميع الجنود الأمريكيين حظرا على الشرب خارج القاعدة بين الساعة 1 صباحا والساعة 5 صباحا بعد تكرار وقوع جرائم جنسية يرتكبها الأفراد العسكريون الأمريكيون.

سأل أكامين عن عدد الحوادث التي تورط فيها أشخاص ذوي صلة بالجيش الأمريكي منذ 1 أكتوبر.

وذكر مسؤول كبير في وكالة الشرطة الوطنية، ماتسودا تيتسويا، أنه تم الإبلاغ عن 26 حالة، بما في ذلك 11 جريمة بموجب القانون الجنائي وحادثان مروريان تسببا في الإصابة أو الوفاة. وأضاف ماتسودا أنه إلى جانب 26 حالة، حدثت حالتان من التعدي على الغير تحت تأثير الكحول وخمس حالات من القيادة في حالة سكر خلال ساعات الحظر.

ادعى أكامين أن تدابير الجيش الأمريكي لمكافحة الجريمة، مثل تشديد الانضباط، ليس لها أي تأثير في منع الحوادث و الاعتداءات التي يرتكبها الجنود الأمريكيون، وشدد على الحاجة إلى مراجعة SOFA.

أشار أكامين إلى أن رئيس الوزراء إيشيبا خلال حملته الانتخابية الرئاسية للحزب الديمقراطي الليبرالي أعرب عن نيته العمل من أجل مراجعة SOFA. سأل أكامين وزير الخارجية إيوايا تاكيشي عما إذا كان رئيس الوزراء إيشيبا يقترح أن تنظر الحكومة في مراجعة الاتفاق الثنائي. أجاب إيوايا، "لا".

قال أكامين إن ترك هذه القضية في الهواء سيشكل خيانة لا تغتفر لسكان أوكيناوا.

………

ترك العديد من الضحايا اليابانيين لجرائم الجنود الأمريكيين دون تعويض

20 ديسمبر 2024

أشار المشرع الياباني في الحزب الشيوعي يامازو تاكو، في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس المستشارين في 19 ديسمبر، إلى أن العديد من الضحايا اليابانيين للجرائم التي ارتكبها الأفراد العسكريون الأمريكيون خارج الدوام الرسمي قد تركوا دون تعويض.

المادة 18 من اتفاقية اليابان والولايات المتحدة بشأن وضع القوات (SOFA) تنص على أنه عندما يقع المواطنون اليابانيون ضحية لجرائم وحوادث تشمل أفراد أو موظفي القوات المسلحة الأمريكية أثناء وجودهم خارج الدوام، فإن الأمر متروك للجانب الأمريكي ليقرر ما إذا كان سيدفع تعويضا للضحايا والمبلغ الذي يجب دفعه أم لا.

انتقد يامازو هذا النص لتفضيله الجانب الأمريكي بشكل ساحق.

في ديسمبر 1996، وفقا ليامازو، من أجل تعويض الفرق بين مبلغ التعويض المحدد في المحكمة والمبلغ الذي دفعته بالفعل الولايات المتحدة، أنشأت لجنة العمل الخاصة اليابانية الأميركية المعنية بأوكيناوا (SACO) برنامج تعويض جديد تتحمل بموجبه الحكومة اليابانية الفرق.

على مدى السنوات ال 27 الماضية من عام 1996، بلغ إجمالي عدد الاعتقالات الجنائية لأفراد الخدمة الأمريكية والموظفين المدنيين المرفقين بالجيش الأمريكي 2132 شخصا. ومع ذلك، وجد في إجابة مسؤول وزارة الدفاع الذي قدم إلى يامازو في نفس الاجتماع أن الحكومة اليابانية قدمت مدفوعات تعزيزية ل SACO ل 23 حالة فقط.

أكد يامازو على الحاجة إلى تصحيح الوضع غير المعقول الذي يضطر فيه الضحايا إلى عدم التعويض. وقال: "من الضروري مراجعة برنامج تعويضات SACO وSOFA نفسها بشكل جذري"

#الحزب_الشيوعي_الياباني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل