أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمدي سيد محمد محمود - انهيار اليقين: التحولات الجذرية في الفلسفة الأوروبية الحديثة والمعاصرة















المزيد.....

انهيار اليقين: التحولات الجذرية في الفلسفة الأوروبية الحديثة والمعاصرة


حمدي سيد محمد محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8202 - 2024 / 12 / 25 - 08:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


د.حمدي سيد محمد محمود

شهد تاريخ الفلسفة الأوروبية، منذ انبثاقها في عصر الحداثة وحتى اللحظة الراهنة، تحولات درامية في مسارات الفكر الإنساني، لعل أبرزها تمثّل في ما يُعرف بـ انهيار اليقين. تلك الفكرة التي تَجذّرَت يومًا في أعماق الوعي البشري بوصفها نقطة ارتكاز للمعرفة، والأخلاق، والوجود، انهارت تدريجيًا تحت وطأة النقد الفلسفي، والاكتشافات العلمية، والاضطرابات الاجتماعية. فاليقين، الذي اعتبرته العقلانية الحديثة دعامة للمعرفة ومبررًا للحقيقة المطلقة، لم يصمد طويلًا أمام أسئلة العصر الحديث ومعاول التفكيك التي وجهتها الفلسفة المعاصرة.

إن انهيار اليقين لا يعبّر فقط عن تراجعٍ في الإيمان بإمكانات العقل المطلق، بل يعكس أزمة وجودية ومعرفية غيّرت صورة الإنسان عن ذاته وعن العالم. لقد كان الشك المنهجي، الذي دشنه رينيه ديكارت في سعيه لبناء يقين لا يتزعزع، نقطة البداية لمسيرة عميقة انتهت إلى انهيار فكرة الحقيقة المطلقة. من هذا المنعطف، جاءت تساؤلات ديفيد هيوم التي قوضت مبدأ السببية، وتصورات كانط التي حصرت المعرفة البشرية في حدود الظواهر دون الوصول إلى الجوهر. ثم جاءت فلسفة نيتشه لتعلن موت الحقيقة المطلقة بوصفها وهماً أيديولوجياً فرضته أنظمة القوة. وهكذا، تحوّلت الفلسفة الأوروبية إلى رحلة مضنية تُواجه فيها اليقينيات زخمًا من الشكوك والتناقضات.

لكن انهيار اليقين لم يكن مجرد جدل فلسفي محدود، بل شكل ظاهرة ثقافية واسعة ارتبطت بتحولات عميقة في بنية الفكر الغربي. فقد ترافق مع صعود العلم الحديث وتراجع السرديات الدينية الكبرى، ومع الانفجارات الفكرية التي أطلقتها الحروب والأزمات العالمية. كان للتطورات العلمية – من النسبية إلى ميكانيكا الكم – دورها في زعزعة الاعتقاد بعالم حتمي يمكن التنبؤ به. كذلك، ساهمت الحروب العالمية في تفكيك الثقة بالمبادئ الإنسانية والأيديولوجيات الكبرى التي طالما اعتبرها الإنسان مرجعية أخلاقية ومعرفية.

وفي سياق ما بعد الحداثة، شهدت الفلسفة الأوروبية تفكيكًا ممنهجًا لكل الأطر التي ادعت القدرة على تقديم إجابات شاملة أو حقائق مطلقة. تمحورت أعمال جاك دريدا، وفوكو، وليوتار حول الكشف عن هشاشة السرديات الكبرى، والإقرار بأن الحقيقة متعددة، وأن المعنى ذاته مشروط بالسياق واللغة. وهكذا، تحول انهيار اليقين إلى سمة مركزية في الفكر الغربي المعاصر، حيث بات الشك هو القاعدة، والنسبية هي الإطار المهيمن على الفهم الإنساني.

تكتسب دراسة انهيار اليقين في الفلسفة الأوروبية أهمية بالغة، ليس فقط لأنها تعكس تحولات فكرية عميقة، بل لأنها تمسّ جوهر التجربة الإنسانية في ظل عالم يتسم بالتغير السريع، وانعدام الثبات، والتعددية الثقافية. إنها دعوة للتأمل في طبيعة الحقيقة، وحدود المعرفة، والمعنى الذي يمكن أن نستخلصه من تجربة بشرية لا تعرف اليقين. إن هذا الموضوع، إذًا، ليس مجرد تحليل فلسفي لنصوص أو أفكار، بل هو استكشاف لجذور أزمة الإنسان المعاصر، وسعيه الدائم لفهم ذاته وعالمه وسط زخم من التناقضات التي تكاد تبتلع كل يقين.

انهيار اليقين في الفلسفة الأوروبية الحديثة والمعاصرة

مدخل: مفهوم اليقين الفلسفي وتطوره

- اليقين يُشير في الفلسفة إلى الحالة التي يتم فيها قبول فكرة أو حقيقة على أنها مطلقة ولا تقبل الشك.
- في الفكر الأوروبي الكلاسيكي، كان اليقين محورًا للفلسفة العقلانية (ديكارت، ليبنيتز) والتجريبية (لوك، هيوم).
مع ذلك، تعرض هذا المفهوم لانتقادات جذرية مع تطور الفكر الفلسفي الأوروبي الحديث والمعاصر، مما أدى إلى انهيار فكرة اليقين المطلق.

الجذور التاريخية لانهيار اليقين

ديكارت وإرساء مبدأ الشك المنهجي:

- ديكارت هو نقطة انطلاق النقاش الحديث عن اليقين، حيث اعتمد الشك كوسيلة للوصول إلى الحقائق المطلقة (الكوجيتو: أنا أفكر، إذن أنا موجود).
ومع ذلك، كان مشروعه ذاته مهددًا بالضعف لأنه أعاد بناء يقينه على أساس الإيمان بوجود إله غير مخادع، وهو ما تعرض لاحقًا للتشكيك.

هيوم ونقد مبدأ السببية:

- ديفيد هيوم أحدث زلزالًا في بنية الفلسفة الغربية بنقده لمفهوم السببية.
- أثبت أن الاستقراء (أساس العلم) لا يمكن تبريره يقينيًا، مما أدى إلى إضعاف الأسس العقلانية للمعرفة.

كانط والثورة الكوبرنيكية في الفلسفة:

- كانط حاول إنقاذ اليقين بإعادة تعريف العلاقة بين الذات والموضوع.
- رغم نجاحه في إقامة نظام معرفي "نقدي"، أكد أن المعرفة الإنسانية محدودة بمظاهر الأشياء (الظواهر) دون الوصول إلى الشيء في ذاته (النومين).

التحولات في الفلسفة الحديثة والمعاصرة

نيتشه: انهيار الحقيقة المطلقة:

- نيتشه اعتبر فكرة الحقيقة المطلقة نوعًا من "الأوهام" التي صنعها الإنسان لفرض نظام على العالم.
- أكد أن كل اليقينيات مستمدة من إرادة القوة، وليس من أي جوهر موضوعي.

هايدغر: تفكيك الميتافيزيقا:

- ركز هايدغر على الوجود في العالم كحالة مفتوحة وغير يقينية.
- اعتبر أن البحث عن يقين مطلق هو انحراف عن التجربة الإنسانية الأصيلة للوجود.

الفلسفة الوضعية المنطقية:

- ظهرت في القرن العشرين مع محاولة جديدة للبحث عن يقين علمي، لكنها اصطدمت بمبدأ التحقق الذي قيدها بشدة.
- أعمال كارل بوبر و"قابليّة التفنيد" أزالت حتى هذا الشكل من اليقين العلمي.

ما بعد الحداثة:

- في الفلسفة ما بعد الحداثية (دريدا، فوكو، ليوتار)، تم التشكيك بكل السرديات الكبرى، بما فيها السرديات الفلسفية عن اليقين.
- دريدا أظهر كيف أن النصوص تحمل تناقضاتها الذاتية، مما يجعل أي يقين مستحيلًا.

الأبعاد الفلسفية لانهيار اليقين

المعرفة والإبستمولوجيا:

- انهيار اليقين قاد إلى نقلة نوعية في علم المعرفة، حيث لم تعد الحقيقة مطلقة، بل نسبية ومتشابكة بالسياقات الثقافية والتاريخية.

الأخلاق:

- الانتقال من الأخلاق المطلقة (كانط) إلى الأخلاق النسبية (نيتشه وما بعد الحداثة).
- القيم لم تعد نابعة من حقائق موضوعية بل من سياقات اجتماعية وثقافية.
الميتافيزيقا:

- النقد الحديث للميتافيزيقا (هيوم، هايدغر، نيتشه) أدى إلى التوقف عن البحث في الكينونات المطلقة لصالح فهم التجربة البشرية بحد ذاتها.

السياسة والمجتمع:

- انهيار اليقين كان له انعكاساته على السرديات السياسية الكبرى، مثل الأيديولوجيات التقدمية والاشتراكية، التي تعرضت للتفكيك والنقد.

الأسباب الثقافية والتاريخية لانهيار اليقين

العلوم الحديثة:

- تطورات الفيزياء (النسبية، ميكانيكا الكم) دمرت فكرة العالم الحتمي الذي تبنته نيوتن.
- الشك العلمي أصبح جزءًا أساسيًا من المنهجية.

الأزمات العالمية:

- الحربان العالميتان، والتغيرات الاجتماعية، ساهمتا في زعزعة الثقة بالأفكار المطلقة واليقينية.

الثورة التكنولوجية:

- وفرة المعلومات وسرعة تداولها ساهمتا في زيادة الشعور بعدم اليقين، حيث أصبحت الحقيقة متعددة الأوجه.

تأثير انهيار اليقين على الفكر العربي

- رغم أن انهيار اليقين ظاهرة غربية بالأساس، فإن انعكاساتها واضحة في الفكر العربي الحديث والمعاصر.
- النقاش حول النسبية الأخلاقية، وأزمة السرديات الكبرى، وفقدان الثقة في النظم الأيديولوجية التقليدية (القومية، الاشتراكية) كلها دلائل على تأثر الفكر العربي بهذه التحولات.
نحو فلسفة لما بعد اليقين

- انهيار اليقين لا يعني الاستسلام للعدمية، بل فتح المجال لفلسفة تستوعب التعددية وعدم الحتمية.
- أصبح من الضروري البحث عن أشكال جديدة للمعرفة والأخلاق تتناسب مع واقع إنساني متغير.
- إن انهيار اليقين يمثل تحولًا من البحث عن المطلقات إلى قبول المرونة الفكرية والتواضع المعرفي.

لقد مثل انهيار اليقين في الفلسفة الأوروبية الحديثة والمعاصرة نقطة تحول حاسمة في مسيرة الفكر الإنساني، حيث واجه الإنسان معضلة وجودية عميقة تمثلت في فقدان المرجعيات المطلقة التي طالما منحته شعورًا بالاستقرار المعرفي والروحي. هذا التحول لم يكن مجرد تفكيك للمسلمات القديمة، بل كان إعادة تعريف جذرية لمفهوم الحقيقة، والمعرفة، والذات، والعالم. لقد علّمتنا الفلسفات النقدية، من كانط إلى نيتشه، ومن هايدغر إلى دريدا، أن الحقيقة ليست كيانًا ثابتًا يمكن الوصول إليه عبر العقل أو التجربة، بل هي عملية مستمرة، تتشكل في ظل اللغة، والتاريخ، والسياق.

لكن انهيار اليقين لا يجب أن يُقرأ بوصفه إعلانًا للعدمية، بل فرصة لفهم أعمق وأكثر تواضعًا للوجود الإنساني. إن التخلي عن وهم الحتميات المطلقة لا يعني التخلي عن المعنى، بل يدعونا إلى بناء أشكال جديدة من المعنى تعتمد على التعددية، والمرونة، والانفتاح. في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، أصبح من الضروري أن نتبنى مقاربة فلسفية تتناسب مع التعقيد وعدم اليقين الذي يميز الواقع المعاصر.

لقد كشف انهيار اليقين عن هشاشة الطموحات الإنسانية أمام عظمة الكون، لكنه أطلق أيضًا إمكانات جديدة للتفكير الحر والإبداع. لم يعد الإنسان مكبلاً بالقيود المطلقة التي تفرضها الإيديولوجيات المغلقة أو المفاهيم الجامدة، بل بات مدعوًا لاستكشاف ذاته وعلاقته بالعالم بروح منفتحة ومتواضعة. إن الفلسفة في مرحلة ما بعد اليقين ليست نهاية الطريق، بل بداية رحلة جديدة، رحلة تُعيد تشكيل الأسئلة الكبرى، وتفتح المجال أمام احتمالات لا متناهية للمعرفة والمعنى.

وفي مواجهة هذا الانهيار، تتجلى أعظم التحديات: كيف يمكننا العيش في عالم بلا يقين، حيث لا توجد إجابات جاهزة ولا حقائق مطلقة؟ هذا السؤال لا يدعونا للانغلاق أو الاستسلام، بل يحفزنا على السعي لفهم أعمق وأكثر واقعية للإنسانية في ظل عالم متشابك ومعقد. إن انهيار اليقين، إذًا، ليس فقط أزمة، بل هو دعوة للتجدد وإعادة صياغة علاقتنا بالحقيقة، والعقل، والوجود، بروح نقدية وخلاقة قادرة على مواجهة المستقبل المجهول بثقة ومرونة.



#حمدي_سيد_محمد_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدرسة فرانكفورت: جدلية العقل والنقد في تشكيل الفلسفة الأوربي ...
- الإلحاد والأخلاق: من التساؤلات الفلسفية إلى الإخفاقات الاجتم ...
- الإنسان في مواجهة العصر: قراءة في فلسفة إريك فروم للاغتراب و ...
- من الحتمية إلى الاحتمالية: الفلسفة العلمية في فكر نيلز بور
- منهج التجديد في فكر الشيخ محمد الغزالي: قراءة في مشروعه الإص ...
- دفاع موريس بوكاي عن الإسلام: التقاء العلم بالإيمان
- غاري ويلز: تأملات فلسفية في الحرية والعدالة في زمن الهيمنة
- فرانز فانون ونقد مركزية أوروبا: قراءة في جذور الاستعمار وأثر ...
- فلسفة القانون في العصور الحديثة: تجليات الفكر الأوروبي في بن ...
- الفكر في مواجهة التضليل: قراءة في مغالطة رجل القش
- العدمية الحداثية: أزمة الوجود في عالم بلا يقين
- فريدمان والعولمة: بين التفاؤل الغربي والتحديات العالمية
- فلسفة الدين: من الأسئلة الوجودية إلى التحديات المعرفية في ال ...
- جذور الأزمة في الحضارة الغربية: قراءة في فكر عبد الوهاب المس ...
- جدلية العقل والنقل: قراءة في فكر المعتزلة والأشاعرة
- الفكر الفلسفي كقوة تاريخية: قراءة معمقة لدور الفلاسفة في الث ...
- فيلسوف قرطبة وصانع النهضة: قراءة في تأثير ابن رشد على أوروبا ...
- السياسة عبر الزمن: دراسة معمقة في تطور النظم والنظريات السيا ...
- العلمانية في الواقع العربي: قراءة في الجذور والتداعيات
- أنظمة الاستبداد: قراءة معمقة في تاريخ الديكتاتوريات وآثارها


المزيد.....




- بضغطة زر واحدة.. طائرة تهبط وحدها ومراسل CNN يجرّبها بنفسه
- قرود شبيهة بكرة القطن تختبئ بعيدًا عن الأعين داخل -غابة مطير ...
- السعودية والإمارات وقطر.. ترامب يزور 3 من أغنى دول العالم فم ...
- وزير الخارجية المصري يجري اتصالين هاتفيين مع نظيريه العماني ...
- وسائل إعلام: سقوط صاروخ حوثي في السعودية استهدف إسرائيل
- قطع أثرية غامضة عثر عليها في روسيا تحير العلماء! (صور)
- لأول مرة.. استخدام مقاتلات -ميغ-35- الروسية الحديثة لاعتراض ...
- وزير الخارجية الألماني: سنواصل إمداد أوكرانيا بالسلاح إن است ...
- سوريا.. إحباط محاولة لتهريب صواريخ مضادة للدروع (صواريخ)
- المكسيك.. مقتل شخص وإصابة اثنين في حادث سقوط منطاد (فيديو) ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمدي سيد محمد محمود - انهيار اليقين: التحولات الجذرية في الفلسفة الأوروبية الحديثة والمعاصرة