محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 8201 - 2024 / 12 / 24 - 14:56
المحور:
الادب والفن
أنتِ نصيبي من الجرحِ
وضحكتكِ نافذةٌ على بحرٍ
لم أملكْ غيرَ أنينِه.
وحينَ يبدأُ هذا العمرُ
يتعثرُ بأسمالِهِ في زوايا الحنين،
تصيرينَ أصابعَ خمرٍ
تلوّحُ لي وسطَ ليلٍ عراقيٍّ
أثقلهُ الصمتُ والعِطْرُ المُهراق.
وكأنكِ جرحٌ يبتسم،
كأنكِ بردٌ يُدثّرُ ذاكرةَ البلادِ
بما يشبهُ الاحتضار.
كيفَ لمْ تدركي
أنَّ هذا العُشبَ الذي يرتوي منكِ
هو وجهي الملطّخُ بالأسى؟
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟