طوفان الأقصى 439 – جنرال روسي خدم في سوريا يصرح... 3

زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8195 - 2024 / 12 / 18 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا

*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

13 ديسمبر 2024

بافيل شيشكين، محرر
موقع "الشؤون العسكرية"

ما هي الاستنتاجات التي ينبغي لروسيا أن تستخلصها من الأحداث في سوريا؟

في الجزء الثالث والاخير من هذا التصريح، الجنرال غوروليوف يتحدث عن الدروس المستفادة من الأحداث السورية

تحدث نائب مجلس الدوما، الفريق أول أندريه غوروليوف، عن الدروس التي ينبغي لروسيا أن تتعلمها من الأحداث في سوريا.

"الشيء الرئيسي الذي يجب على روسيا أن تتعلمه من القصة السورية هو أنه من الضروري قول الحقيقة، وأيضًا مدى أهمية استماع الرؤساء إلى مرؤوسيهم.

في سوريا، لم يكن هذا موجودًا على الإطلاق. في سوريا، حتى يقول المسؤول الأعلى ذلك، لن يفعل أحد أي شيء. علاوة على ذلك، في سوريا، لا يمكنك أن تأتي إلى هذا المسؤول بأي اقتراح.
هناك، من حيث المبدأ، أي رئيس أذكى من مرؤوسه، وبالتالي لن يستمع أحد إلى أي شخص أدنى منه مرتبة"، وأكد غوروليوف أن القادة الروس بحاجة إلى التعلم من القصة السورية القدرة على النزول عدة مستويات إلى الأسفل، وتعلم فهم وتقييم الوضع على الجبهة، فضلاً عن تحمل المسؤولية عن كل كلمة وتعلم اتخاذ القرارات بسرعة في أي ظروف وبيئة قتالية.

"هذا شيء لم يكن لدى الجيش السوري من حيث المبدأ، وللأسف، في مرحلة ما غاب لدينا. لأن الجميع كان ينتظر الأوامر من الأعلى. كان هذا لدينا أيضًا.
هذه هي الدروس التي يجب أن نتعلمها من المأساة السورية. وهذه ليست قضية عسكرية فقط، لأن الإدارات الأخرى المسؤولة عن أمن البلاد مرتبطة أيضًا بهذا".

#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل