أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسكندر أمبروز - سبب فشل الجيوش العربيّة.















المزيد.....

سبب فشل الجيوش العربيّة.


اسكندر أمبروز

الحوار المتمدن-العدد: 8191 - 2024 / 12 / 14 - 00:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن شهدنا في الأسابيع القليلة الماضية تدمير جيش عربي عن بكرة أبيه خلال أقل من اسبوعين على يد ميليشيا ارهابيّة (بغض النظر عن كون جيش نظام الأسد أداة ارهابيّة ايضاً) وعلى اعتبار انه جيش نظامي من المفترض أن يكون لديه تنظيم وتراتبيّة وبروتوكولات وخبرات طويلة على الأقل على مدار العشر سنوات الماضية من خلال الحرب الأهليّة التي خاضها ضد ميليشيات مشابهة للتي هُزم أمامها ! ومن ثم وبعد استباحة البلاد من قبل هذه الميليشيا ونسف وجود الدولة التي من المفترض أن تكون غير مرتبطة بآل الأسد أو غيرهم من البهائم السفاحين , قامت اسرائيل بالتكملة على هذا الجيش ومقدّراته التي من المفرتض ان تكون ملكاً للشعب السوري وليس لآل الجحش , مباشرة بعد سقوط النظام الذي كان له على ما يبدوا تبعات لا تقتصر على الإيجابيات التي طبّل لها الشعب السوري والذي من حقّه طبعاً أن يطبّل , وإنما السلبيّات ايضاً والتي تتمثّل باستباحة الدولة وهتك عرضها وعرض العرب قاطبةً من خلال العاهر التركي ومشغّله الأمريكي-الإسرائيلي !

والآن علينا أن نسأل بعد وقوع الواقعة , ما اللذي حلّ أو تلبّس منظومة الجيش السوري لتخفق هكذا اخفاق ؟

وطبعاً لن أدّعي المعرفة والخبرة في الأمور العسكريّة , حيث أن معلوماتي عن الجيوش تقتصر على مطالعتي للتاريخ والكتب التاريخية , حيث أنني لم ادرس في كليّة حربيّة في بلد تواكب تطوّر هذا المجال , ولم اخدم في أي جيش أو منظومة عسكريّة في حياتي , بحكم كوني وحيداً لأهلي معفيّاً من الخدمة الإلزاميّة في سوريا , وبعد نشوب الحرب فيها كنت خارج البلاد أصلاً برفقة اهلي وأقربائي هرباً من المقتلة والمذبحة المجنونة الحاصلة هناك. ولكن على كلّ حال وبعد بحث طويل في هذا الموضوع أو السؤال تحديداً ألا وهو سبب فشل الجيوش العربيّة , عثرت على بعض الكتب المرتبطة بهذا المجال والتي يصعب تلخيصها في هذا المقال أو في 10 مقالات مشابهة له , ولهذا ارتأيت أن استقِ من أفضل الكتب عن هذا الموضوع الشائك والمحدود جدّاً في أُفقه والذي يصعب العثور على اجابات لشيفراته.

ففي كتابه Armies of Sand أو "جيوش الصحراء" يقوم محلل السي آي ايه Kenneth Pollack بعد بحث واختصاص وتحقيق وتدقيق في الجيوش العربيّة وأدائها العسكريّ بغية الوصول لإجابة مقنعة على هذا السؤال , الذي على ما يبدو ومن خلال قراءتي للكتاب أن الموضوع صدّع رأس الكاتب بسبب تشعّباته والأسباب التي تبدوا في بادئ الأمر على أنها العلّة والسبب في فشل جيوش العرب , إلّا أنها سرعانما تتبدد كالسراب بعد البحث والمقارنات حتّى ينتقل الى سبب آخر لمحاولة تفسير الفشل العربي العسكري.

ولكي لا أطيل , سأدخل في الأسباب بشكل مباشر , والتي اعتقد الكثيرون ومن ضمنهم أنا , أن هذه الأسباب هي التي أدّت الى وصول الجيوش العربيّة الى هذا السجل السخيف والمخزي , ولكن سنرى أنها مجرّد قلّة علم بالشؤون العسكريّة لا أكثر , والسبب الحقيقي في نهاية المقال سيفسّر الكثير والذي يرتبط بالدين والإسلام بشكل وثيق , فعلى ما يبدو فإن وبال هذا الدين لم ولن ينته الّا ودولنا في قاع جديد اعمق من القيعان التي نحن فيها اليوم...

السبب الأوّل : السلاح الغير فعّال وعدم اعطاء السوفييت للعرب ما يجابه سلاح أعدائهم.

وهذا سبب تم تفنيده من خلال الكتاب وبشكل مفصّل , وأهم هذه التفنيدات أن السلاح الذي تم اعطائه للعرب كان أفضل ما أنتجه السوفييت في عصرهم , وهو ذات السلاح الذي أعطوه للدول الاشتراكيّة الأخرى حول العالم والتي شهدت انتصارات كاسحة ونافذة , كانتصار فييتنام على أمريكا في حرب مباشرة ضروس , وردع كوبا لأمريكا أيضاً وكسر هيبة الأمريكان وجيشهم بعد فشلهم في محاولة الانزال البحري المسمى بحرب "خليج الخنازير" وإسقاطهم لطائرات امريكية عديدة , واكتساح كوريا الشمالية لكوريا الجنوبية خلال أسابيع قليلة , بسلاح مشابه لا بل أقل شأناً من الذي تم اعطاؤه لعبد الناصر ! وأخيراً من هذه الأمثلة , هو سحق ليبيا وجيشها من قبل تشاد التي لم تمتلك أي فرصة أمام ليبيا على الورق , والتي ومع ذلك سحقت ليبيا وأذلّت الأخ القائد ! وبنائاً على ذلك , وطبعاً التحليلات كثيرة في الكتاب ولكن هذا ما استطعت ايجازه هنا , حيث أنه يمكننا الوصول الى أن السبب الأوّل لاغ , فماذا عن السبب الثاني ؟

السبب الثاني : الجيوش العربيّة مصممة لقمع شعوبها لا لخوض المعارك.

طبعاً , كنت قد علمت بتفاهة هذا التبرير مسبقاً قبيل مطالعة هذا الكتاب , ولكن ما أن وجدت تخصيص الكاتب لجزء كامل له حتّى تشبّثت بالكتاب طيلة الليل بغية الوصول لنهاية هذا الفصل والتدقيق بكل كلمة فيه ! وطبعاً هذا التبرير الجاهز المجهّز هو أحد أهم اساليب التهرّب من المسؤولية لدى شعوبنا , مثلها مثل نظرية المؤامرة. ولكن كيف لنظام دكتاتوريّ قائم على العسكرة والجيش والشرعيّة العسكريّة بحجّة الدفاع عن الوطن أو مقاومة العدو المتغترص الاسرائيلي أن يقبل بالهزيمة ؟ أو ان يجازف بالهزيمة من أجل سحق الشعب ؟ نعم هذا الجيش يتم استعماله لسحق الشعب , ولكن ما اللذي يمنع من أن لا يستعمل لتحقيق الانتصارات وصناعة المجد للدكتاتور ايضاً ؟ فصدّام الذي أقدم على حرب ايران لم يكن يهدف الى قمع الشعب وإنما تحقيق النصر لتبرير وجوده واستمرارية نظامه , كذلك الأمر بالنسبة للنظام السوريّ والمصري والليبي...الخ.

ولكن في الحقيقة وما أن نرى ما قدّمه الكاتب من أدلّة وبراهين على بطلان هذا السبب أو الحجّة او التبرير , سنجد أن الأمر مسجّل بحوادث وشواهد عسكريّة عديدة أيضاً , فكيف لنظام كوريا الشمالية ان ينتصر على الأمريكان والكوريين الجنوبيين معاً في أسابيع عديدة ؟ ومن ثم ينسحب ويجابه الى أن وصل به الحال الى التساوي مع قوّة عظمى كأمريكا ؟ وكيف لجيش الدكتاتور المستبد ستالين الذي استعمله فعلاً لقمع الشعب وسحق قرابة 70 مليون انسان من الانتصار على الماكينات الألمانيّة في الحرب العالمية الثانية ؟ لماذا لم تخشى هذه الأنظمة على وضعها السياسي في الداخل أو من قيام انقلابات ضدها ؟ وكيف للأرجنتين مثلاً التي حكمت من دكتاتورية عسكريّة في السبعينات والثمانينات أن تجابه قوة بريطانيا العسكريّة دون تأثير التسييس على جيشها وتكبيله بسبب خوف الحاكم من جيشه أن ينقلب عليه ؟ كل هذا وأكثر يبيّن لنا أن تسييس الجيش واستعماله كأداة لقمع الشعب ليس بالتبرير لفشله وإنما العكس , حيث أن التسييس والنظام العسكري المستبد في أمسّ الحاجة للنصر , وتكبيل وتقييد ضبّاطه خوفاً من انقلابهم لا يعني بالضرورة هزيمتهم المنكرة أو سحقهم كما يحصل مع الجيوش العربيّة وآخرها جيش سوريا. وفي الكتاب المزيد من التفسير والتحليل لمن يريد.

السبب الثالث : العامل الاقتصادي , أو ضعف الدولة اقتصاديّاً يؤدّي الى ضعف جيشها.

وهذا لاغٍ أيضاً ولكي لا أطيل عليكم , فإن الكاتب السيّد بولّاك قام بشرح الكثير عن هذا الموضوع أيضاً , ولكن وباختصار فإن العامل الاقتصاديّ لا يمكن أيضاً اعتباره سبباً مقنعاً أو حقيقيّاً لفشل جيوشنا , فدول الخليج مثلاً أغنى من سويسرا ومع هذا تعاني من سجلّ عسكريّ باهت أو حتّى فاشل , وحرب السعوديّة في اليمن هي خير مثال , حيث أن الجيش السعودي الحليف لأمريكا والذي زار الكاتب قواعده العسكريّة اثناء جمعه للمعلومات للقيام بهذا البحث والكتاب , يأكل على مقفّاه ليل نهار من ثلّة من الصعاليك الإرهابيين في جبال اليمن ! وهذا وعلى الرغم من امتلاكه لأقوى وأحدث وأعتى الأسلحة الأمريكية , حيث أن احد أهم الأمثلة على فشل الجيش السعودي التي يذكرها الكاتب هي طريقة تعامل الجيش السعودي مع التدريبات وبالأخصّ الصيانة للمعدّات , حيث أنه وفي فترة وجيزة لاحظ أن المجنّد السعودي وحتّى صف الضبّاط لا يهتمّون بالتدريبات أو بحضور حصص التعليم العسكريّة التي يقوم بها الخبراء الأمريكان , حيث أن المشكلة تكمن في اهتمام المجنّد أصلاً !

ومن أهم المشاكل التي يعاني منها الجيش السعودي بحسب هؤلاء الخبراء الذين استجوبهم السيّد بولّاك , هي مسألة عدم الاهتمام لا بمعرفة آليّة عمل المعدّات الحربيّة , ولا بآليّة صيانتها من قبل المجنّد أو الضابط السعودي , حيث أن كل دبّابة على سبيل المثال , بحاجة الى ساعة صيانة لكل ساعة عمل وقتال , وهذا بالمتوسط طبعاً , ولكن المضحك المبكي هو سياسة الدولة السعودية ازاء هذه المسألة , ألا وهي استبدال الدبابة المعطوبة بدبابة جديدة كليّاً من المصنّع الأمريكي عوضاً عن صيانة المعطوبة والاستفادة منها مجدداً , وتركها في مرآب منعزل حتّى يأتي خبير أمريكي للنظر فيها وصيانتها إن أمكنه ذلك , وغالباً ما يتم استبدالها نظراً لعدم قدرة الخبير الأمريكي بتغطية الكم الهائل من الدبابات مع عدم وجود أي خبرات صيانة تذكر لدى السعوديين !

وهذا ما يجعلنا نفنّد وننسف الادعاء الثالث هذا على أن العامل الاقتصادي له دور مهم في فاعليّة الجيوش وقدرتها على القتال , حيث ان الحوثي بمقدّرات بسيطة تكاد تكون معدومة استطاع أن يجابه لا بل وينتصر في بعض الأحيان , ومن ثم وضع الحرب في معادلة صفريّة في اليمن مقابل جيش لدولة تمتلك من المال والعتاد والعدد ما تمتلك.

السبب الرابع والأخير والحقيقي...

إنّه التعليم يا ساده...

حيث أن الكاتب وفي اخر فصل من فصول كتابه , ركّز على قضيّة واحدة ألا وهي الثقافة العربيّة , وبالتحديد ثقافة التحفيظ. حيث ومن خلال خبراته الكبيرة التي لاحظتها شخصياً من خلال قراءتي للكتاب , والذي كدت أظن أن كاتبه عربيّ لولا معرفتي المسبقة بعجميّته , نظراً لتوغّله المعرفي في شؤون بلادنا لدرجة صادمة في بعض الأحيان ! فإنه استخلص السبب الرئيس والأهم لفشل جيوشنا , ألا وهو ثقافة التحفيظ في مناهجنا التعليمية الخالية من تعليم الأطفال القدرة على التحليل المنطقي والنقدي والتفكير لحل المشاكل عوضاً عن حفظ المعلومات ومن ثم نسيان نصفها بعد تقديم الامتحان.

فموضوع الثقافة هو سبب فشل جيوشنا , حيث أن الكاتب توصّل الى قاعدة مفادها (وهنا سأحاول ترجمة البلاغة التي شكّل بها كلامه ومعلوماته قدر المستطاع)...

أنّ قوّة أي جيش تتناسب طرديّاً مع قدرة الدولة على انتاج أكبر عدد ممكن من الشبّان القادرين على استعمال الأسلحة المعاصرة لهم بأفضل طريقة ممكنة لاستخلاص أفضل ما يمكن القيام به بتلك المعدّات الحربيّة.

وبشكل آخر , فإن ما ميّز المغول مثلاً ليس سلاحاً فتّاكاً أو طريقةً جديدة في الحرب , وإنّما انتاجهم لأكبر عدد ممكن من الشبّان الذين كانت لديهم القدرة على المناورة واستعمال أسلحة ذلك العصر لأقصى طاقاتها وبأفضل طريقة ممكنة , حيث أن المغولي ولد وعاش ومات على صهوة حصانه , وأكل من سهام قوسه , وتسلّى بالمبارزة والمناورات البدنيّة ! وعندما يكون أمامك شعب بأكمله لديه القدرة على ذلك فالنتيجة ستكون ما شهده التاريخ من امبراطورية مترامية الأطراف.

كذلك الأمر بالنسبة للاسكندر الأكبر , حيث أن جيشه لم يقدّم أي جديد على مستوى التسليح سوى القاذفة البالستيّة , والتي لم يكن لها أي دور سوى في حرب المدن أو الحصار , ولكن ما ميّز جيشه هو قدرة شعبه وشبابه على التعامل مع أسلحة ذلك العصر من رمح ودرع بشكل أعطاهم الأفضليّة على ارض المعركة , فكان لدى الفُرس عدد أكبر من الجند , ولكن الإسكنّدر كان لديه عدد أكبر من المحاربين , أو ممن لديهم القدرة على استعمال اسلحة ذلك العصر لأقصى طاقاتها وقدراتها ومن ثم حلّ اي مشاكل تواجههم أثناء خوض المعارك بسبب تدريبات وطريقة تفكير وثقافة أنتجت ذلك العدد من الشبّان.

واليوم ما يميّز الدول الناجحة عسكريّاً عن دولنا , هو ثقافتهم لا أكثر... فتلك الثقافة استطاعت انتاج عدد لا بأس به من الشبّان القادرين على التعامل مع المنظومات العسكريّة الحديثة والعتاد العسكري الإلكتروني المتطور واستخلاص أفضل ما يمكن استخلاصه من تلك المعدّات , ومن ثم التمكّن من حلّ أي مشاكل تواجههم على أرض المعركة دون الحاجة الى تخطيط مسبق. فانتصار أو "تعادل" مصر في حرب أكتوبر كان على إثر تدريبات شديدة الضراوة وتخطيط وتحفيظ مستمر للجنود للخطّة العسكريّة , والتي تم الإطاحة بها ما أن واجهت القوات المصريّة سيناريوهات لم يتدرّب أو لم يحفظ الجنود طريقة التعامل معها وبالتالي عجزوا عن حلّ المشكلة في وقتها وبالتالي سقطوا في الجنوب مما تسبب بكسر الجبهة وخسارة الحرب على الصعيد العسكري. وفي انتصار الجيش العراقي في معركة الفاو اثناء الحرب العراقية الايرانيّة , حدث ذات السيناريو , ولكن الطرف الآخر أيضاً كان يعاني من ذات الثقافة فلم تواجه تخطيطات الجيش العراقي أي عراقل تذكر وتمت العمليّة بنجاح , وفي الكتاب شهادات موثّقة لجنود وضبّاط كانوا قد اعترفو بعدم قدرتهم على التعامل مع اي شيء خارج عن الخطّة التي حفظوها لو أن الأمور تدهورت , وفي حالة مصر كانت الشهادات واضحة , حيث أشار الشهود لكون تقلّب السيناريوهات وظهور المشاكل الغير محفوظة الحل مسبقاً سبباً في خسارة المعركة في جنوب سيناء وتقدم الجيش الاسرائيلي.

واليوم في سوريا نشهد ذات المصيبة , فجيش نظاميّ يُسحق من شرذمة مسلّحة , لماذا ؟ بكل بساطة لعدم انتاج سوريا الأسد للعدد الكافي من الشبّان القادرين على التعامل مع أحدث انواع الأسلحة التي يمتلكها الجيش السوري بحيث يستطيع هؤلاء من استخلاص القدرات العسكرية من تلك المعدّات بأقصى طاقة ممكنة , ونتيجة ثقافة التحفيظ التي عجزت أمام المفاجئات على مرّ تاريخ الجيش السوري والجيوش العربيّة , وهذا العجز باقٍ على ما يبدو فالحرب كلّها مفاجئات خصوصاً في العصر الحديث. والدين في رأيي ورأي الكاتب هو السبب الرئيس في هذه المعضلة والمصيبة التي تهدد أمن دولنا القوميّ والذي لن تقوم لنا قائمة بسببه , حيث أن الكاتب يذكر وبشكل رهيب تسبب مدارس تحفيظ القرآن في المئة سنة الماضية على الأقل في التأسيس لهذه المصيبة والثقافة المسمومة , فالعرب عاجزون علميّاً واقتصاديّاً بسبب جفاف العقول العربيّة من شلّالات الفكر والنقد والتحليل وايجاد الحلول بسبب ثقافة التحفيظ وتهميش العقل والتفكير , وهم أيضاً عاجزون عسكريّاً , فهم امتلكوا اعتى الأسلحة , وأفضل الظروف , وأهم القدرات الاقتصاديّة من موارد طبيعية وتجاريّة , ومع ذلك عجزوا عن صناعة جيش واحد قادر على المواجهة وحماية كيان الدول العربيّة التي باتت مستباحة.



#اسكندر_أمبروز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة تأهيل جبهة تحرير الشام.
- الشعب السوري في صحراء الحريّة.
- ضحايا الاسلام من المسلمين , غزّة كمثال.
- ثقافة التدليس ومعاداة المعرفة.
- مصيبة السعي وراء الدوبامين عند البشر , كأس العالم كمثال.
- مشاكل الفلسفة اللا إنجابيّة , وتقديم لفلسفة أفضل.
- نظريات المؤامرة حول فرنسا وأفريقيا الغربيّة.
- هل كانت هناك ايجابيات لظاهرة الاستعباد ؟ طبعاً لا !
- الحجاب ومنع الاختلاط بين الجنسين هو أحد أهم أسباب تخلّفنا... ...
- لماذا يفرحون عندما ترتدي المرأة الحجاب ؟
- وباء الإيدز والله الشرير.
- لماذا يحقدون على أشكال الحياة ؟
- مذبحة الشركس 1864 , مجزرة التطهير العرقي المنسيّة.
- مجاعة الله الستالينيّة.
- شيوخ التخريف , راتب النابلسي كمثال.
- ما هي الماسونية ؟ بعيداً عن سخافة نظريات المؤامرة.
- إسلام العوامّ , ومصائب الأقوام.
- الإسلام و تجربة سجن ستانفورد.
- علاقة الدين بالعنف الأسري.
- نحن بحاجة الى ثورة نسوية...والآن !!!


المزيد.....




- بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معل ...
- -يأكل مما نأكل-.. القسام تنشر مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي في ...
- من رام الله - وزير خارجية ألمانيا يحذر إسرائيل من ضم الضفة ا ...
- طهران تطالب واشنطن بالتعويض والضمانات قبل المفاوضات
- التاكسي الطائر في دبي.. 10 دقائق من المطار إلى نخلة جميرا
- بعد تصريحات روسية -استفزازية-.. ترامب يُعلن نشر غواصتين نووي ...
- إسبانيا تسقط 5,500 حصة غذائية فوق غزة وتتهم إسرائيل بتجويع ا ...
- ترامب: خطة أمريكية قيد الإعداد بهدف تأمين الغذاء لسكان غزة ...
- كل ما تريد معرفته عن انتخابات مجلس الشيوخ المصري
- محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسكندر أمبروز - سبب فشل الجيوش العربيّة.