أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فكرى فيصل - رواية قصة غرناطة. الحيرة الإنسانية والمصير














المزيد.....

رواية قصة غرناطة. الحيرة الإنسانية والمصير


فكرى فيصل

الحوار المتمدن-العدد: 8180 - 2024 / 12 / 3 - 12:32
المحور: الادب والفن
    


إنها قصة غرناطة! قصة المدينة الخالدة.
كان يقال: Roma aeterna أى روما الخالدة أو الأبدية. وكذلك يقال عن غرناطة التى صارت قرطبة فى ذهن العرب بعد السقوط ورمزاً أبدياً للمجد الغابر كآخر ما تبقى للعرب فى الأندلس الزاهرة.
روما الإنسان والتاريخ، الحب والحرب وكذلك غرناطة هوية العربى والمسلم.
فى رواية قصة غرناطة صار الإنسان مدينته! والمدينة إنساناً!
امتزج كل شىء فى كل شىء، ليُخرج لنا هيولياً أولياً منه خُلِقَ العالم! وكان الإنسان والقَدَر!
حين تضحك غرناطة يضحك العالم! وحين يبكى تبكى معه!

فيماذا كنت أفكر حين كتبت قصة غرناطة؟ ولطالما كنتُ أقول أننى لا أكتب الرواية؛ لكنها هى من تكتبنى! وأنه لابد أن تكتبك الرواية -فلستَ إلا ناقل- بدلاً من أن تكتبها. كأنك تشاهد الأحداث بأم عينيك؛ ثم تدون ما ترى.
بعد مائة عام من سقوطها؛ كاتب وفقيه وفيلسوف غرناطى يتذكر أيامه الماضية.
ما هو الماضى؟ وما المستقبل؟ وما معنى أن نحمل عبئهما؟
تغوص بنا رواية قصة غرناطة فى أعماق النفس البشرية بآلامها وآمالها، على خلفية مدينة واقعة فى الأسر. ونفوس أضناها الحنين للراحة وماضٍ عظيم لم تبق منه إلا ذكراه.
لتحكى لنا قصة المدينة فى قصة الإنسان، وقصة الإنسان فى قصة المدينة.
المدينة أم! أمٌّ وحبيبة. المدينة امرأة.
وحين نحكى قصة غرناطة فإننا نحكى قصتنا أيضاً.



#فكرى_فيصل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيباتيا دائماً.. كيف كُتبت رواية هيباتيا؟


المزيد.....




- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فكرى فيصل - رواية قصة غرناطة. الحيرة الإنسانية والمصير