أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فكرى فيصل - هيباتيا دائماً.. كيف كُتبت رواية هيباتيا؟














المزيد.....

هيباتيا دائماً.. كيف كُتبت رواية هيباتيا؟


فكرى فيصل

الحوار المتمدن-العدد: 7585 - 2023 / 4 / 18 - 00:35
المحور: الادب والفن
    


لم يتم كتابة رواية هيباتيا اعتباطاً بل بُذِلَ لها مجهودٌ فائق قُرأ من أجله ألوف الصفحات منها:
محاورات أفلاطون كاملة فى 3000 آلاف صفحة قراءةً وتصفحاً فقط لأن فقيدتنا العظيمة كانت من أتباع مدرسة الأفلاطونية الجديدة.
ثم عشرات المراجع الأخرى لرسم تصورٍ كامل للإسكندرية وشرق المتوسط والحضارة الهيلنيستية فى تلك الفترة الحرجة التى ترافقت مع صعودٍ فى مدٍّ هائل للديانة المسيحية.
ما لفظت معه الفلسفة اليونانية بمقتل هيباتيا أنفاسها الأخيرة وطوُيَت صفحتها للأبد!
حد توقفى لشهرين عن الكتابة -فى ربع الرواية الأخير- حتى وردنى المرجع النادر حياة إيسيدور أو: التاريخ الفلسفى للقرنين الخامس والسادس للفيلسوف داماسكيوس. الاسم العربى: الدمشقى.
تلميذ الفيلسوف إيسيدور =إيسيدوروس، ورفيقه. (والذى قيل أنه ربطته بهيباتيا علاقةٌ خاصة).
هنا هذا هو النص الوحيد فى العالم المعاصر لفيلسوفتنا الشهيدة هيباتيا السكندرية فقط لأن إيسيدور كان رفيقها فى الطلب فى السيرابيوم. وداماسكيوس يروى عنه فهى رواية شاهد عيان عن تلك الفترة.
هذا المرجع/ حياة إيسيدور هو المرجع الوحيد فى العالم المؤرخ لتلك الحقبة. وهكذا ترى أنه يحمل أهميةً فائقة.
رغم أنه كان مفقوداً لقرون بعد صعود المسيحية المتتالى والمتوالى. ومعاملة الفلسفة اليونانية بقسوةٍ بالغة واعتبارها وميراثها وثنية! وكذلك فعلوا فى روما للميراث الأدبى والفكرى الرومانى ما أدى لظهور العصور الوسطى (المظلمة) تدريجياً.
كان الكتاب مفقوداً وجمع مِزَعَهُ بعض الرهبان وهو يسخر! ما كفل لنا وجود الكثير من المقتطفات المهمة، ووجوده ككيان وفكرة.
بذلت مجهوداً فائقاً لأشهرٍ ممتدة حتى أضنانى المجهود وأُتعِبت صحياً حد أخذى العهد على نفسى بألا أكررها ثانيةً أبداً!
كل هذا المجهود، والمراجع، والبحث، وعيش زمان القصة وتقمصها والذوبان فيها روحياً ونفسياً حتى لكأننى فيلسوفٌ -وأنا كذلك- يجوب شوارع الإسكندرية ذلك العصر!
ويبكى مدينته وفلسفته الغاربةُ شمسها!
وقد تسطع!
إنها هيباتيا!
هيباتيا رمزاً وأسطورة..
وحقيقةً خالدة!



#فكرى_فيصل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الصوت يُعيد القصيدة
- الكتاتيب في مصر: ازدهرت في عصر العثمانيين وطوّرها علي باشا م ...
- رواية -مغنية الحيرة-.. يا زمان الوصل بمملكة الحيرة
- -اللي باقي منك-... فيلم عن مراهق فلسطيني يمثل الأردن في أوسك ...
- المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار يدعو حكومة بلاده لقطع العلاق ...
- السياسة حاضرة بقوة في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- بعد محطات مهمة.. الإعلان عن موعد عرض فيلم -ضي- في مصر
- الحكومة: شرط اللغة في دور رعاية المسنين ”أمر لا بدّ منه”
- أدباء وفنانو موريتانيا يكرسون أعمالهم للتضامن مع غزة
- سيد جودة.. رائد تجسير الثقافات بين الأدب العربي والصيني عبر ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فكرى فيصل - هيباتيا دائماً.. كيف كُتبت رواية هيباتيا؟