أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خليل اندراوس - الأهمية التاريخية لثورة أكتوبر الاشتراكية الكبرى (2)















المزيد.....

الأهمية التاريخية لثورة أكتوبر الاشتراكية الكبرى (2)


خليل اندراوس

الحوار المتمدن-العدد: 8170 - 2024 / 11 / 23 - 09:52
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



لقد تركت ثورة أكتوبر تأثيرات كبيرة على الطبقة العاملة – البروليتاريا على مستوى عالمي والتي كافحت وناضلت من اجل تحسين ظروف العمل والحياة. بدون ثورة أكتوبر لم يكن مطلب يوم عمل من 8 ساعات امرا يسير التحقيق.

وهنا أذكر بأن طبقة راس المال الحاكمة في الولايات المتحدة أغرقت تظاهرات عمال شيكاغو المُطالبين بتحقيق هذا المطلب بدماء مئات العمال عام 1886. ولكن ثورة أكتوبر حققت المطلب حالا بعد انتصارها وتسلمها السلطة في روسيا. وعندما تحقق هذا الطلب في بلد متخلف في ذلك الوقت مثل روسيا لم تستطع البرجوازية في العالم الغربي الامبريالي مقاومة هذا المطلب.

ان ثورة أكتوبر أعطت فرصة تاريخية للطبقة العاملة في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وامريكا لنيل مطالب الطبقة العاملة وهو يوم عمل من 8 ساعات، بدون انتصار ثورة أكتوبر، ليس لدولة الرفاه الليبرالية الغربية الامبريالية أي معنى، ان دولة الرفاه التي سادت لعقود في أوروبا هي نتاج اختلال التوازن الاجتماعي لصالح الطبقة العاملة، والذي فرضته ثورة أكتوبر نفسها. وفشل تجربة بناء المجتمع الاشتراكي في الاتحاد السوفييتي، أدت الى زوال آثار دولة "الرفاه" والى تراجع وضعف نضال الطبقة العاملة في الدول الامبريالية، والى ضعف الأحزاب الشيوعية.

لقد نشرت ثورة أكتوبر على مدى عقود أفكار "الأخاء" و"الأممية" و"الإنسانية" على الصعيد العالمي، ولكن فشل الثورة لاحقا فشل تجربة بناء الاشتراكية السوفييتية أعاد العديد من المجتمعات حول العالم الى حمامات الدم الجماعية العرقية الدينية والعشائرية.

ولكن لولا ثورة أكتوبر لكان العالم أكثر حلكة وظلاما. وهنا أذكر بأن رعب الغرب الامبريالي المدعو زورا "الليبرالي" "الديمقراطي" والداعي "لحقوق الانسان" كان يحرم ويمنع مواطنيه من السفر الى الاتحاد السوفييتي خوفا من الاطلاع على ماذا تعني ثورة أكتوبر، خوفا من الاطلاع على الكثير من التطورات الإيجابية التقدمية التي حدثت وتحدث في روسيا بعد الثورة، البلد الذي كان أكثر الدول الأوروبية تخلفا.

لقد أخفقت ثورة أكتوبر في بناء الاشتراكية وكان أساس الفشل اقتصاديا لان الاشتراكية كما قال لينين "لن تنتصر على الرأسمالية الا إذا أصبحت إنتاجية المجتمع الاشتراكي ضعفي انتاج المجتمع الرأسمالي"، هذا طبعا بالإضافة الى الحرب الباردة التي خاضها الغرب الامبريالي ضد روسيا على مدى عقود وسباق التسلح القاتل والمثقل على كاهل الاقتصاد الاشتراكي. بالإضافة الى البيروقراطية الفاسدة وبالإضافة الى عملاء ال CIA الذي يُقال انه كان أحدهم من مستشاري غورباتشوف الذي وافق ان يقبل من الولايات المتحدة قرض بقيمة مليار دولار مقابل هجرة 360 يهودي روسي الى إسرائيل، بعضهم ما يزال يحمل الجنسية الروسية ويحصل على معاش التأمين لمن خدم في الحرب العالمية الثانية من روسيا، بدل ان تتخذ خطوات لمن ترك روسيا في وضعها الصعب بسحب المواطنة منه والتوقف عن أي التزام مالي له.

لينين تنبأ بفشل تجربة بناء الاشتراكية عندما قال "ان الدولة البروليتارية ستتحول الى دولة مطلية باللون الأحمر يهيمن ويسيطر عليها نظام بيروقراطي فاسد".

وصحيح لقد أخفقت في النهاية ثورة أكتوبر، ولكن أفكار المساواة والعدالة والتحرر والأمان المعيشي والاقتصادي، وأفكار الطبقة العاملة والفلسفة الماركسية لن تهزم، لأن ثورة أكتوبر أعطت هذه المفاهيم معنى عملي تقدمي وطني ثوري جدلي، وأكدت إمكانية نيل الطبقة العاملة والانسان والإنسانية لها.

لقد كانت ثورة أكتوبر الاشتراكية والتي تُعرف أيضا باسم "الثورة البلشفية" حدثا رئيسيا في القرن الماضي ويمكن لنا اعتبارها حدثا غير التاريخ العالمي. وبنجاحها انهارت احدى اهم الامبراطوريات الرجعية الاستبدادية الظالمة للعديد من الشعوب في ذلك الوقت – وهي الإمبراطورية الروسية القيصرية.

ان الحزب الشيوعي خلال الثورة وبعد الثورة قد دافع لوحده عن حرية واستقلال روسيا. والشيوعيون في تلك الفترة لم يبخلوا بأرواحهم وقادوا معارك الدفاع عن الوطن وخاصة خلال فترة الحرب الاهلية بعد نجاح ثورة أكتوبر، وتقاسموا مع الشعب كل مآسي وصعوبات تلك الفترة. ان الحزب الشيوعي وحده من دل الشعب على الطريق الممكن الوحيد، وان كان صعبا الى الحرية والسعادة.

وهذه الرسالة يجب ان تكون رسالة الأحزاب الشيوعية في شتى انحاء العالم. ولذلك مهم جدا وخاصة في عصرنا الحاضر، عصر انفلات الإرهاب الامبريالي الصهيوني العالمي، إعادة بناء الأحزاب الشيوعية، والحركات العمالية العالمية، وإعادة الوحدة الثورية بين هذه الأحزاب، وخاصة الان في فترة استفحال الإرهاب الامبريالي الصهيوني في غزة والحرب على لبنان وحرب الناتو على روسيا.

وهنا أذكر الجملة المأثورة لكلاوزفيتس وهو من أعمق الكُتاب في القضايا العسكرية والذي قال: "الحرب استمرار السياسة بوسائل أخرى (بوسائل العنف)". واعتبر الماركسيون ويُعتبرون بحق دائما هذه الفكرة أساسا نظريا للمفاهيم حول صفة كل حرب معينة. وهذا الموقف كان موقف كارل ماركس وانجلز دائما اتجاه مختلف الحروب.

والحروب في عصرنا الحالي تهدف الى تمديد أجل اضطهاد الشعوب وفرض الهيمنة الامبريالية العالمية والصهيونية على شعوب العالم، والآن خاصة على شعوب الشرق الأوسط والأدنى، وحرب إبادة الشعب الفلسطيني في غزة والحرب على لبنان تهدف كما قال "أحدهم" تغيير خارطة المنطقة. وفرض ما اسماه وأطلق عليه اسم "سلام القوة" هذا الجاهل الصغير خادم الصهيونية العالمية والامبريالية لا يريد ان يعرف ولا أن يستوعب بأن سلام الشعوب بحرية الشعوب.

وهنا أذكر ما قاله المفكر الفيلسوف العظيم لينين بأن " لامبريالية تعني تخطي راس المال لإطار الدول القومية، تعني أتساع الظلم القومي على أساس تاريخي جديد". (لينين – حركة شعوب الشرق التحررية الوطنية ص – 142). "أما سياسة البروليتاريا الخارجية فهي السير في تحالف مع الثوريين في البلدان المتقدمة ومع جميع الشعوب المظلومة ضد جميع الإمبريالييين بشتى أشكالهم". (نفس المصدر ص 265)، ولذلك على كل تقدمي ثوري ان يقف الى جانب الشعوب المظلومة والمُضطهدة عامة والشعب الفلسطيني خاصة.

وما نراه من تأييد من شعوب العالم للقضية الفلسطينية العادلة في الفترة الأخيرة، أكبر مثل على صدق هذه المواقف.

بعد نجاح ثورة أكتوبر عام 1917 حدثت تحولات هائلة في روسيا في ميدان الثقافة. والإنجازات الثقافية والعلمية والتكنيكية العظيمة أصبحت ملكا للشعب وصار التعليم مجانيا وأصبح يجري باللغة الأم لكل شعوب الاتحاد السوفييتي، وابتدأ محو أبشع مخلفات الماضي، أي الأمية. وتحولت الخدمة الطبية للسكان الى خدمة مجانية. وظهرت كما أخذت تتسع شبكة دور الحضانة ومراكز توزيع حليب الأطفال ورياض الأطفال. والطبقة العاملة في روسيا كانت ترى وتلمس التحولات العظيمة التي تحدث في روسيا بعد انتصار ثورة أكتوبر. وأصبحت الطبقة العاملة وجماهير الشعب الواسعة يرون ويلمسون كونهم قد أصبحوا أصحاب دولتهم.

وأبدت الطبقة العاملة في ذلك الوقت بعد انتصار الثورة، وعيا عاليا وتفانيا في النضال والعمل. ولأول مرة في التاريخ اعتبرت الطبقة العاملة وجماهير الشعب الواسعة العمل لا فريضة مره تعافها النفس أو ضرورة من أجل كسب لقمة العيش، ولكن حاجة اجتماعية وطنية إنسانية، وأخذوا ينظرون للعمل بأعين الباني الواعي للمجتمع الجديد. في تلك السنوات بالذات انتشرت انتشارا واسعا السُبوت الشيوعية وهي عمل طوعي لخدمة المجتمع في غير وقت العمل الرسمي. ففي ربيع عام 1919 قرر الشيوعيون من عمال سكك حديد محطة موسكو، الا يتفرقوا كل الى بيته بعد العمل في يوم السبت (من هنا اسم السُبوت) وينظموا ترميما "أضافيا" للقطارات. وتحولت هذه الحركة بسرعة الى حركة جماهيرية، ففي موسكو وحدها ساهم في السبوت في شهر أيار سنة 1920 أكثر من مليون شخص. وفي أثناء السبوت عمل قادة الحزب الشيوعي السوفييتي والدولة السوفييتية جنبا الى جنب مع العمال والمستخدمين وجنود الجيش الأحمر. ففي الأول من أيار سنة 1920 مثلا، وفي أثناء السبت الشيوعي، كان لينين ينقل على أكتافه كالآخرين قطعا من الأخشاب الثقيلة بينما كان رئيس الدولة ورئيس اللجنة التنفيذية المركزية لعموم روسيا ميخائيل كالينين يعمل في المصنع على آلة الخراطة. ووصف لينين السبوت بأنها "البداية الفعلية للشيوعية".

وكم أتمنى ان تعود هذه المُبادرات والمفاهيم الى جماهير الشعب الواسعة في كل مكان حول العالم وهنا أيضا داخل المجتمع العربي الذي يعاني من كل اشكال الاضطهاد الطبقي والقومي لكي يقدم أفضل الخدمات للمجتمع على كل المستويات الإنسانية والثقافية والتضامنية والوحدة الوطنية. وهنا أدعو الهيئات القيادية والمُنتخبة والجمعيات المختلفة الى تبني هذه الفكرة من أجل تحسين الوضع البيئي والاجتماعي وخلق أجواء من التآخي والتعاضد والعمل المشترك لتحسين الأجواء والبيئة في الوسط العربي.

لا شك بأن فشل تجربة بناء الاشتراكية السوفييتية وانهيار الثورة وانهيار الاتحاد السوفييتي رافقه هجمة شاملة شرسة لطبقة راس المال العالمي على مُجمل مُكتسبات الثورة على الصعيد العالمي. فاليوم نحن نعيش في فترة الهجمة الشاملة للرأسمال العالمي على مُجمل مُكتسبات الثورة على الصعيد الطبقي والقومي والعالمي. اليوم كل شيء عرضة لإرهاب وتطاول البرجوازية العالمية وأولها مكافحة مفاهيم المساواة والعدالة.

وما تقوم به القاعدة الأمامية للإمبريالية العالمية إسرائيل ضد شعوب المنطقة – الدول العربية – وخاصة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وخاصة غزة وذد لبنان أكبر مثل على ذلك.

(انتهى)

مراجع المقال:

-عشرة أيام هزت العالم – جون ريد.

-تاريخ ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى – اصدار دار التقدم – موسكو عام 1977.

-حركة شعوب الشرق التحررية الوطنية – لينين.

-الاتحاد السوفييتي لمحة تاريخية موجزة – اصدار دار التقدم موسكو عام 1977 – غوسيف ونعوموف.







#خليل_اندراوس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأهمية التاريخية لثورة أكتوبر الاشتراكية الكبرى
- الصهيونية وإسرائيل جرائم الحرب والتاريخ
- فضيحة الغرب الامبريالي وإسرائيل
- الذيل يهز الكلب
- أوقفوا الحرب من أجل الأمن في الشرق الأوسط لا بل والعالم
- حول كتاب كارل ماركس -المسألة اليهودية- وأحداث الحاضر
- الضرورة الموضوعية للإطاحة باليمين الصهيوني العنصري الشوفيني
- لا بديل عن السلام العادل سلام الشعوب بحرية الشعوب
- الطبقة الحاكمة والأفكار الحاكمة
- عن جذور اليمين الصهيوني – العنصري الشوفيني
- لا تنازل عن حق العودة
- الحركة الصهيونية وتولرث التفاخر بالموبقات
- حول قضية اللاجئين الفلسطينيين
- 100 عام على وفاته: من اقوال لينين9 (حلقة 9 وأخيرة)
- 100 عام على وفاته: من اقوال لينين (8)
- 100 عام على رحيل لينين (6)
- 100عام على رحيل لينين (5)
- 100 عام على رحيل لينين (4)
- 100 عام على وفاة لينين (3)
- 100 عام على رحيل لينين - صفحات من حياته (2)


المزيد.....




- ما الذي نعرفه عن حزب العمال الكردستاني بعد إعلانه -نجاح- مؤت ...
- بتوصية من أوجلان.. حزب العمال الكردستاني يقترب من حل نفسه
- حزب العمال الكردستاني يعقد مؤتمرا لحل نفسه ويتخذ قرارات تاري ...
- حزب العمال الكردستاني يتخذ -قرارات تاريخية-.. والإعلان قريبا ...
- -ميدل إيست آي-: حزب العمال الكردستاني سيعلن حلّ نفسه هذا الأ ...
- حزب العمال الكردستاني قريب من إعلان حل نفسه
- استجابة لدعوة أوجلان.. حزب العمال الكردستاني يعقد مؤتمرا لحل ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة ما يت ...
- آلاف المتظاهرين في الجزائر يطالبون فرنسا بالاعتذار عن مجازر ...
- السوداني: حزب العمال الكردستاني  جماعة محظورة من العمل وفق ا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - خليل اندراوس - الأهمية التاريخية لثورة أكتوبر الاشتراكية الكبرى (2)