أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح ضياء الانصاري - ارهاب العملية التربوية وحه من اوجه السياسة الرحعيةلاازلام الديكتاتورية ولارهابين والمجرمين والقتلة














المزيد.....

ارهاب العملية التربوية وحه من اوجه السياسة الرحعيةلاازلام الديكتاتورية ولارهابين والمجرمين والقتلة


فلاح ضياء الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 1783 - 2007 / 1 / 2 - 11:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما كانوا ابان سنوات حكمهم البائد،حيث كرسوا كل حقدهم الرجعي في مضمون وشكل العملية التربوية في بلادنا في عهدهم الغابر فأن جلاوزة النظام السابق من قتلة وارهابين يعيدون ذكرياتهم المظلمة والظالمة اليوم ازاء هذا القطاع الاساسي من العملية الاقتصادية الا وهو قطاع التربية والتعليم مجسدين ذالك باكثر سخطا واجرامية وبارهاب مكشوف ضد البنية التحتية والفوقية له وفي العديد من محافظات بلادنا، لقد جرى في الفترة الاخيرتصاعد العمليات الارهابية متجسدة بقتل المعلمين وخطف تلاميذ المدارس ونسف ا بنيتهاا ،وجرىهجرة وتهجيرقطاعات واسعة من الكادر التعليمي والتدريسي وعلى مختلف مستويات العملية التربوية ، ولاغريب على احد مالهذا النهج الظلامي من اهداف واضحة للعيان، بل ان الجديد في كل ذلك ان تتخذ هذه الاساليب القديمة صفتها الاكثر رجعية وفاشية حيث فاقت مااقترفته العصابات ا لهتلرية النازية.ان السؤال الذي يطرح نفسه هو.ماذا يدور في ادمغة هؤلاء المجرمين؟
هل لديهم ابناء واحفاد يذهبون للمدارس للتعلم؟.لماذايستهدفون هذا القطاع الحيوي ليصل بهم حتى اغتصاب وقتل الطلبة والطا لبات والاعتداء عليهم وتعذيبهم وفي اكثر من موقع دراسي سواء الان او حتى قبل شهور وفي اكثر من محافظة؟. لمصلحة من يجري كل ذالك؟، .لقد فهمت جماهير شعبنا ما أ لت اليه نتائج مسيرة العملية التربوية اثناء فترة حكمهم الاسود متجليا ذالك في كادرها التدريسي مرورا بالمناهج والابنية المدرسيةوانتهاء بالمستويات المتدنية للنتائج الدراسية وماتزال مردودات كل سياستهم الخائبة في هذا المجال والمجالات الاخرى ماثلة للعيان ولحتى هذه اللحظة وان لايزالون متلبسين بشتى الالبسة والاقنعة ململمين اذيال هزيميتهم الخائبة فأنهم يوجهين ارهابهم ضد كل مناحي الحياة ومنها تعتيم وارهاب وتسميم العملية التربوية بمفاصلها المختلفة . ان استهدافهم لهذا الركن الهام من ا ركان العملية الانتاجية الاقتصادية في وطننا، ليس محض صدفة هذا ابدا فهم يدركون جيدا من ان هذا القطاع هو احد الاعمدةالاساسية من اركان الاقتصاد الوطني وبدونه سيكون من الصعب جدا بناء واعادة بناء مادمرته الحروب الكارثية المتتالية التي سببتها الديكتاتورية الظالمة بحق شعبنا. ان كل ذالك يأتي ايظا و بمساهمة معطيات السياسة الخاطئة في التعامل مع العملية السياسية الجارية في بلادنا والتي يكون الاحتلال احدى تجلياتها، اضافة الى سياسة المحاصصة والطائفية والتخندق والمليشيات والفساد الاداري ...الخ ان هولاء المجرمين وبوعي يدركون ماتؤدي اليها هذه السياسة الرجعية التي تستهدف قتل الحظارةوالثقافة والتطور بشتى ميادينه المختلفة عند شعب وادي الرافدين كما جرى للشعب الافغاني اثناء حكم طالبان اللاهوتي الظلامي .ان الاحتكام لاارادة القوى الوطنية الحقيقية وتظافر كل الجهود المخلصة وانجاح العملية الساسية الحقة سياسة تخدم قضية شعبنا ومصلحته الوطنية كفيلية بانزال الهزيمة تلو الاخرى بهولاء المجرمين والارهابين والقتلة وسينعكس نتائج كل ذالك على كل مرافق حياة شعبنا ومنها العملية التربوية.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهادة القصيرة الثالثة
- الشهادة القصيرة الثانية
- الشهادة القصيرة الرابعة
- الشهدة القصيرة الا ولى
- من مذكرات تربوي معاداة العملية التربويةفي زمن االديكتاتورية. ...
- معاداة العملية التربوية وتداعيات الفأرة التي اكلت نصف قارة ا ...


المزيد.....




- فيديو منسوب لحادثة اصطدام شاحنة بكوبري في مصر.. ما حقيقته؟
- بعد قرار طهران تعليق التعاون معها.. وكالة الطاقة الذرية تعلن ...
- سوريا تطلق شعاراً جديداً للبلاد، فما دلالات العقاب والنجوم ا ...
- لقاء بن فرحان ولافروف: تأكيد على الدبلوماسية ودعوة إلى تسوية ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران بسبب مخا ...
- من -البيجر- إلى الاغتيالات.. كيف مهّد يوسي كوهين الطريق لاخت ...
- آفة الشعوذة... تونسي يقتلع عيني زوجته لفك لعنة كنز
- في نحو شهر: حوالي 600 قتيل خلال توزيع مساعدات في غزة
- أنباء عن إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا
- الشيباني يبحث مع روبيو إلغاء -قانون قيصر- والعودة لاتفاق فض ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح ضياء الانصاري - ارهاب العملية التربوية وحه من اوجه السياسة الرحعيةلاازلام الديكتاتورية ولارهابين والمجرمين والقتلة