أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مضاء رشد الباي - نيران الشرق الأوسط.. تكتيكات شطرنج














المزيد.....

نيران الشرق الأوسط.. تكتيكات شطرنج


مضاء رشد الباي

الحوار المتمدن-العدد: 8158 - 2024 / 11 / 11 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما ما تشهده المنطقة وما شهدته وشاهده العالم في العشرة أشهر الأخيرة فضح المستور وكشف الوجوه المقنعة؛ استشهاد إسماعيل هنية لن يزيد سوى من تقوية المقاومة وخلق ثأر خاص سيكشف المستقبل شكله وطبيعته
الحقائق التي طفت للسطح ما هي إلا تعرية للوهن العربي الخائف من دعم حلف حماس أو ما يسمى "الإخوان المسلمين" ظاهريا وفي العلن بسبب تغير سياسات الدول العربية الرئيسية خاصة بعد العام 2013 وما شهدته من أحداث عصفت بالمنطقة وغيرت المعادلات الجيوسياسية
أحداث 2011 زادت من تعميق الخلافات العربية وأفرغت دولا عديدة من ثقلها ووزنها السياسي الدولي وهو ما يظهر علنا في هذه الفترة خاصة دول عرب إفريقيا ؛ وزادت من نفوذ إيران السياسي والعسكري في دول عرب آسيا والتي هي مفككة عسكريا وسياسيا واقتصاديا إلا من رحم ربي والتي تمكنت من كبح جماح النفوذ الإيراني بالاستقلالية المالية النفطية.. لكن في الآن ذاته فتحت يدها إلى الغرب واعتبرت نفسها دولا عظمى لها دور رئيس في تحولات العالمية
إيران تتعامل مع المقاومة الفلسطينية كحليف مباشر و امتداد لنفوذها رغم اختلاف المذاهب لكنها نجحت في صنع بروباغندا باعتبارها الدولة الإسلامية الوحيدة الراعية لسلاح وفكر المقاومة
الغرب داعم للاحتلال من منطلقات دينية وسياسية واقتصادية والأمر لن يكون قابلا للتغيير إلا في ظروف قد تكون مستحيلة حتى في المستقبل البعيد
وحدة الأمة كمفهوم "عربي إسىلامي" صعب في ظل الإهمال العربي الإسلامي السني" للمقاومة والتشبث "الإيراني الشيعي" وحلف حزب الله والحشد الشعبي والحوثي برفع راية مواجهة أميركا وأبنائها
سياسات الدول تجاه الداخل لا علاقة لها بالسياسات الخارحية فمن يقول نعم للمقاومة "عموما" لا يذكر حماس تحديداً خوفا من التأثير الخارجي. .. أما غير ذلك فرأينا عربا صامتين لا ناقة لهم ولا جمل في هذه "الفوضى" الإقليمية
ما نعيشه اليوم كحاضر سيكون غذا تاريخا فإن لم نتمكن من تغيير الوقائع بأيدينا فأبسط الإيمان علينا بالتوجه نحو الجانب الصحيح من التاريخ والذي يرضي إنسانيتنا وضميرنا
الحروب في التاريخ جاءت دفاعا عن المصالح؛ هذه المصالح قد تكون دينية؛ سياسية أو اقتصادية ما يعني بلغة الاستعمار "بسط نفوذ وامتداد جغرافي"
العاطفة لم تحكم السياسة يوما بل السياسة حكمت العاطفة.. ما تصوره وسائل الإعلام هي في الأخير "بروباغندا" اتصالية تفتح عاطفتك إلى التهام الأخبار والتفاعل معها فقط لا غير هي لا تدعم أي قضية هي فقط تدعم مصلحة مموليها
هذه القاعدة يمكن إنزالها على ما يشهده الشرق الأوسط بعيدا عن العاطفة .. إيران 🇮🇷 لا تأبه لمشاعر الناس ولا للاحتلال هي فقط تأبه لمصالحها ونفوذ هلالها في المنطقة "بيروت دمشق صنعاء وبغداد" وإن تضررت مصالحها من أي كائن كان ستفجر المنطقة برمتها ولكن ما يحدث الى الآن رغم أنه غير مسبوق لكنه مازال في طور جس النبض و"التحرش السياسي والعسكري" إن أنصفني اللفظ
أمريكا مصلحتها العليا والقومية إسرائيل لذلك هي في استعداد لحرق المنطقة ولكن مصلحتها الأكبر من كل ذلك هي التطبيع العربي مع العدو ما يفسر بحثها عن عودة الاستقرار في المنطقة وخروج إيران من دائرة العاطفة الإسلامية والنفوذ الرومانسي داخل عقول العرب لذلك يجب عليها رفع فكرة الطائفية سنة وشيعة وخلق عداوة وتفضيل دول بعينها
لا يمكن القول بحرب كواقع أمر إلا إذا حدث "كش ملك" بين إيران والكيان المحتل وهذا لن يؤدي إلا إلى كارثة دولية لارتباط الاقتصاد العالمي ببعضه في المقابل الفصائل المسلحة هي تقاوم لا تعلن حروبا لأنها في عداء دائم مع المحتل لكنها ليست جيشا نظاميا بعتاد وزاد عسكري شديد



#مضاء_رشد_الباي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - حبر قلمي أسود لا يكتب عن الألوان -
- مناعة القطيع في تونس : جريمة دولة ؟
- سلطة الكورونا على الإعلام


المزيد.....




- قواعد أوروبية جديدة مقترحة لأمتعة اليد على متن الطائرات
- ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 82 على الأقل ومواصلة الب ...
- عودة الرهائن أم حربه مع حماس؟ خبير يوضح ما قد تكون أولوية نت ...
- هل البكاء أثناء العمل مقبول؟
- مهرجان سان فيرمين لركض الثيران انطلق بهتاف -عاشت فلسطين حرة- ...
- مبعوث ترامب يشيد بالرد اللبناني على الورقة الاميركية.. فرصة ...
- محمد نبيل بنعبد الله يقدم تقرير المكتب السياسي أمام الدورة ا ...
- في يومها العالمي..هذا ما تكشفه الشوكولاتة عن أذواق شعوب العا ...
- كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟
- بوتين يقيل وزير النقل ويعين نائبه قائما بالأعمال


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مضاء رشد الباي - نيران الشرق الأوسط.. تكتيكات شطرنج