قضايا الأمن السيبراني – المغرب نمودجا 3

إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)

الحوار المتمدن-العدد: 8155 - 2024 / 11 / 8 - 00:05
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    

آثار أنشطة التهديد السيبراني
اليوم، يقدف الأشخاص معلوماتهم الشخصية غير مبالين ودون ادنى حذر على الإنترنت ويعتمدون على الأجهزة المتصلة بالإنترنت للاتصالات والشؤون المالية والترفيه والراحة والأمان. عندما تنتهي هذه المعلومات عبر الإنترنت، تصبح عرضة لتصرفات الجهات الفاعلة في مجال التهديد السيبراني.
يقوم هؤلاء الجناة أيضًا بسرقة المعلومات المالية والطبية وغيرها من المعلومات الشخصية التي يبيعونها عبر الإنترنت أو يستخدمونها في الجرائم الإلكترونية. إن خروقات البيانات الكبيرة التي تؤثر على الشركات لها آثار خطيرة على عملائها. إنها تكشف هذه الانتهاكات معلومات شخصية يمكن استخدامها في جرائم محتملة.
التأثيرات على الأمن المالي
عندما تحصل جهات التهديد على بيانات اعتماد تسجيل الدخول وتفاصيل بطاقة الائتمان وغيرها من المعلومات الشخصية الخاصة بالمواطنين، فإنها تستخدم تلك المعلومات لسرقة الأموال أو ارتكاب الاحتيال أو بيعها في أسواق الجرائم الإلكترونية.
يستهدف هؤلاء المجرمون أيضًا أنظمة نقاط البيع التي تستخدمها الشركات عن طريق تثبيت برامج ضارة لسرقة معلومات العملاء، والإضرار بالعمليات التجارية، وإجراء عمليات شراء احتيالية، والتلاعب بالأسعار والتسبب في أشكال أخرى من التعطيل.
يتم استهداف الناس عن طريق الاحتيال عبر الإنترنت. الجهات الفاعلة في مجال التهديدات السيبرانية تجعل عمليات الاحتيال ذات صلة وجذابة من خلال ربط عمليات الاحتيال السيبرانية الخاصة بهم بالأحداث الجارية. لقد كانت الانتخابات وموسم الضرائب والقصص الإخبارية العاجلة بمثابة خلفية للجرائم الإلكترونية.
يتم استهداف الناس عن طريق الاحتيال عبر الإنترنت. والجهات الفاعلة في مجال التهديدات السيبرانية تجعل عمليات الاحتيال ذات جذابة لكن خادعة من خلال ربط عمليات الاحتيال السيبرانية الخاصة بهم بالأحداث الجارية. مثلا استعمال استطلاع الرأي في الانتخابات والانخراط للتوصل بالإخبار العاجلة بمثابة خلفية للجرائم الإلكترونية.
التداعيات الاقتصادية
تؤدي أنشطة التهديدات السيبرانية إلى تكبد المؤسسات نفقات غير متوقعة، بما في ذلك المبالغ المنسوبة إلى الفدية أو الأموال المسروقة، والخسائر الناجمة عن تعطيل العمليات، والتكاليف المطلوبة للحفاظ على أمن الشبكة، وانتهاك السمعة وما ينتج عن ذلك من خسارة العملاء، ناهيك عن السرقة للملكية الفكرية والمعلومات الحساسة.
وتشكل هذه التكاليف عبئاً على الموارد المحدودة للمؤسسات والشركات وتقلل من قدرتها التنافسية. وكل هذا يشكل عبئا على الاقتصاد الوطني بأكمله.
الانعكاسات المترتبة على الثقة
من خلال نشر معلومات مضللة وربما ضارة، تقوم الجهات الفاعلة في مجال التهديدات السيبرانية بتلويث فضاء المعلومات عبر الإنترنت، مما يجعل من الصعب على المواطنين التمييز بين الحقيقة والأكاذيب. ومثل هذا الوضع يمكن أن يؤثر على الخطاب المدني، وخيارات صناع القرار السياسي، ويكون له تأثير على سمعة صناع القرار السياسيين وسمعة البلاد
_____________ ينبع_____ يتبع__________

#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات