أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المناضل-ة - جائزة نوبل للنيوليبرالية ؟ خرافة القروض الصغيرة















المزيد.....

جائزة نوبل للنيوليبرالية ؟ خرافة القروض الصغيرة


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكسندر كوكبورن
اثار منح جائزة نوبل للسلام لمحمد يونس،" محامي مال الفقراء" ( حسب تعبير جريدة "لوتون" 14.10.2006) سيلا من المقالات برائحة البخور الديني. صحيح ان القروض الصغيرة اصبحت موضة. لم تكف هيلاري كلينتون عن الحديث عن سفرها الى بانغلاديش وعن دور القروض الصغيرة. كما ان المساعد السابق لدونالد رامسفيلد، المختص باسلحة الدمار الشامل، بول ولفوفيتز، الرئيس الحالي للبنك العالمي، مؤيد متحمس للقروض الصغيرة. لا غرابة إذن في الاعتراف اليوم بفكرة محمد يونس السخية.

الامر الذي نادرا ما يجري التاكيد عليه هو كون المستفيدون من القروض الصغيرة هم "الفقراء المتوسطين". اما المعوزين فمحرومون منها. ثم ان الدراسات الاكثر تفصيلا، مثل دراسة جينا نيف Gina Neff، تبرز ان الذين يخرجون بهذا السبيل من انعدام الامان ومن الفقر قليلون، وأن 55% من الاسر ما زالت بعد ثماني سنوات من الحصول على قرض من بنك غرامين عاجزة عن ارضاء حاجاتها الغذائية الأساسية. انها تستعمل تلك السلفات من اجل مشتريات لا من أجل استثمارات. نشر توماس ديشتر اعمق الدراسات حول القروض الصغيرة ( راجع موقع http://www. microfinancegateway.org )، هذا مع انه ليس اقتصاديا راديكاليا. واستنتج ان ليس بوسع الاشخاص الاشد فقرا استعمال هذا النوع من القروض" بكيفية منتجة". اذ هم بحاجة بنظره الى مبالغ مالية اكبر وبشروط تسليف مغايرة، واسعار فائدة اقل بكثير وعلى مدى أطول. وحتى هذه الخلاصة قابلة للنقاش. لكن رأي ديتشر المعتدل لم ُينشر في الصحافة حتى. صحيح ان القروض الصغيرة موجودة في سويسرا الى جانب التسيير الكبير للثروات الخاصة, يرى مؤسس BlueOrchard Finance في جنيف جان فيليب شريفال أن منح جائة نوبل لمحمد يونس فرصة " لتسريع نمو القطاع" (لوتون 14.10.2006) يعتبر شريفال ان هذا القطاع ، ذي المردود، "سيقيم الصلة بين عالمين لم يكونا يكلمان بعضهما: من جهة المعوزون الذي لم يكن لديهم أي حظ للافادة من القروض، ومن جهة اخرى زبناء البنوك الخاصة، وصناديق المعاشات والمستثمرين المؤسسيين". تعمل BlueOrchard مع الشركة المالية Edmond de Rothschild في جنيف ومع كريدي سويس ( عبر صندوق التوظيف Respons Ability ) لا شك أنه بعد جائزة نوبل هذه سيلتقي عالمان لم يكونا يكلمان بعضهما. اين وكيف؟ ذلك ما سنعرف لاحقا.

مقدمة هيئة تحرير alencontre "الونكونتر"


--------------------------------------------------------------------------------



اللجنة التي كافأت سابقا لهنري كيسنجر بجائزة نوبل (1)، منحتها هذا العام لمحمد يونس، الاقتصادي الذي نشر تعبير"القروض الصغيرة" مع بنك غرامن في بلده الاصلي بانغلاديش. يمكن القول ان في الامر نوعا من التقدم. لكن ان كانت كل جملة تربط لفظ"السلام" باسم هنري كيسنجر" عديمة المعنى، فان الفكرة التي مؤداها ان القروض الصغيرة قد تساعد- حسب تعبير لجنة نوبل اثناء منح الجائزة- " مجموعات سكان واسعة على ايجاد سبل للخروج من الفقر" فكرة جوفاء ايضا.

خلال سنوات 1980 و1990، اصبح تعبير "القروض الصغيرة" في القاموس الجاري لانصار حسنات العالم الاول، مفتاحا سحريا لجميع الابواب يُدخل في الاف تقارير السنوية للمؤسسات والمنظمات غيرالحكومية مثل تعبير "مستديم". هل ثمة فضيلة اكبر، من زاوية عمل الاحسان الحذر، من اعطاء سلفات صغيرة لنساء فقيرات جدا؟ هكذا تستحضر القروض الصغيرة نفسا صحيا واخلاقيا، بلا صلة بعالم القروض العملاقة الخسيسة ( رغم ان اسعار فائدتها ليست عملاقة)، على نحو شبيه بمعامل الجعة الصغيرة لـ Budweiser ( تلميح الى موضة معامل الجعة الصغيرة التي احسن استعمالها العملاق Budweiser) .

المشكل ان القروض الصغيرة لا تختلف اختلافا كبيرا. لا شك انها ساعدت بعض النساء الفقيرات. لكنها على نحو ما تبرز بجلاء هزيمة. في مطلع سنوات 1970، كان ثمة كل انواع المشاريع العملاقة الموجهة لتغيير العلاقات بين العالم الاول والعالم الثالث على نحو جعل اقتصاديات العالم الثالث تتيح بلوغ مستويات حياة لائقة للاغلبية، وليس فقط للبعض. كان اقتصاديون راديكاليون يعملون في اطار منظمة الامم المتحدة لوضع خطط من اجل نظام اقتصادي عالمي جديد. تبدد ذلك كله، وبعد ثلاثين سنة، تهلل الطبقات العطوفة للقروض الصغيرة. القروض الصغيرة ضمادات صغيرة في سياق اقدم فيه 100 الف فلاح، منهم نسبة كبيرة من النساء، على الانتحار بالهند لان حكومتهم الفيدرالية وحكومة دولتهم، وكذا المؤسسات الدولية الكبيرة، شجعت الاولويات القاسية للنيوليبرالية.

وكما قال لي بظل سخرية الاقتصادي روبر بولان Robert Pollin لما سالته عن رأيه في منح الجائزة ليونس:" بنغلاديش وبوليفيا بلدان معروفان بانجح برامج القروض الصغيرة بالعالم. ويظلان ايضا افقر بلدان العالم."

تاتي بانغلاديش في جداول التنمية البشرية ( التي يضعها برنامج الامم المتحدة للتنمية) في الرتبة 139، وراء الهند، مع 49.8 % من السكان الـ150 مليون يعيشون تحت خط الفقر الرسمي . وفي وطن بنك غرامن يعيش زهاء 80% من السكان باقل من 2 دولار في اليوم [خط الفقر]. دلت دراسة لبرنامج الامم المتحدة للتنمية في مطلع سنوات 1990 على أن مجموع القروض الصغيرة في بانغلاديش يشكل 0.6% من مجموع قروض هذا البلد. وليس هذا تحولا كبيرا.

ماذا حققت القروض الصغيرة في هذا السياق؟ سأ لت عن ذلك بالاغومي سيناث Palagummi Sainath ، كاتب Everybody Loves a Good Drought (الجميع يحب جفافا جيدا)، وأعلم الصحافيين بواقع الحرمان في قرى الهند و عواقب السياسة الاقتصادية الراهنة(2)، و اجاب : نعم بامكان القروض الصغيرة أن تكون اداة مشروعة في بعض الشروط ما لم ُترفع الى مقام " سلاح كبير جدا". لم يسبق ان حرر اللجوء الى هذا النوع من القروض أحدا. بعد قول هذا شكل اللجوء الى القروض الصغيرة عزاء للعديد من النساء الفقيرات باتاحة تفادي بروقراطية البنوك ومسلفي الاموال.

لكن البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، مثل بنوك الدولة والبنوك التجارية، يغترفون من منجم المالية الصغيرة. يصبح بيزنس القروض الصغيرة بسرعة امبراطورية هائلة ، تعيد الى تلك البنوك والبريوقراطيات ذاتها التحكم الذي سعت النساء الى تفاديه. ان القروض الصغيرة سائرة الى التحول الى ابتزاز كبير. يؤكد سايناث ان اسعار الفائدة التي تدفعها النساء مقابل القروض الصغيرة بالهند اكبر الى حد بعيد من اسعار فائدة البنوك التجارية. " يدفعن 24 و36 % على قروض مخصصة لنفقات انتاجية، بينما بوسع شخص من ارقى الطبقات تمويل شراء سيارة مرسديس بسعر 6 الى 8% بفضل النظام البنكي."

يصل القرض المتوسط لبنك غرامن الى 130 دولار في بانغلاديش واقل بالهند. والحال أن مشكل الفقراء الاساسي في هذا البلدين يتمثل في نقص الارض ونقص الرساميل. يصل ثمن الارض في مقاطعة انذرا براديش بالهند، حيث تعمل الاف جمعيات القروض الصغيرة، 100 الف روبي لنصف هكتار.، وقد تكلف ارض اقل انتاجية 60 الفا-أي اكثر من 2000 دولار. لا يمكن شراء مربى للماشية ولا حتى بقرة جيدة او جاموس بمبلغ130 دولارا. كم اذن من النساء نجحن في الافلات من فخ الفقر في هذه المقاطعة يتساءل سايناث. ويقول " حاولوا اذن ايجاد الجواب". لن تلجوا بمبلغ 130 دولار الى المواد الاساسية" حسب سايناث . " المبلغ ضئيل. واسعار الفائدة مرتفعة وغرامات عدم التسديد قاسية. اثناء الفياضانات الاخيرة في انذرا براديش، زار صحافيون مستقلون قرية خربها السيل. لاحظوا ان اول العائدين بعد الفيضان كانوا مانحي القروض الصغيرة الذين يهددون النساء ويطالبونهن باداء المستحقات الشهرية بينما فقدن كل شيء." تحب الحكومات القروض الصغيرة لأنها تتيح لها التنصل من مسؤولياتها الاساسية ازاء مواطنيها الفقراء. القروض الصغيرة تجعل من السوق الاها.

نفترض ان الوكالة الدولية للتنمية USAID ، او أي وكالة اخرى من النوع ذاته، قررت تخصيص 10 مليون دولار للقروض الصغيرة . ما كان في البداية مبادرة نساء على صعيد القرية اصبح نشاط تمويل ذي اعتبار. قبل ان ترى نساء القرية اول وحدة نقدية تكون منظمات غير حكومية ومستشارين ورؤساء بنوك واقاربهم قد خدموا انفسهم.

وعندما يصل القرض اخيرا الى القرويات تكون الكلفة باهضة، والنساء بالغة الفقر والمتحدرات من الفئات الدنيا مقصيات في الغالب. علاوة على ان بعض انواع القروض القابلة للتجديد تفرض ان تدفع كل امراة روبية (وحدة نقدية) كل يوم. لكن غالبا لا يكون لدى النساء روبية في اليوم ويلجأن الى المرابي للتمكن من اداء فائدة القرض الصغير.و كما يبين سايناث، قد يكون القرض الصغير مفيدا لكن يجب الا تضفى عليه المثالية كنشاط سيحول المجتمع لانه بلا فائدة على هذا الصعيد. وعلى النقيض من ذلك، كما يؤكد روبر بولان، :" لجأت نمور اسيا الشرقية، مثل كوريا الجنوبية و تايوان، الى قروض كثيفة، بمساعدة من الدولة، لدعم الانتاج الصناعي والصادرات. وبلغت هذه البلدان حاليا مستويات حياة قريبة من مستويات اوربا الغربية. يجب حاليا على البلدان الفقيرة التكيف مع نموذج القروض الضخمة باسيا الشرقية لتجشع الصادرات وكذا الاصلاح الزراعي وتعاونيات التسويق وبنية تحتية تشتغل وبوجه خاص فرص عمل لائقة."

مشكل برامج القروض الممولة من الدولة انها عمومية وتسير في اتجاه مناقض للنيوليبرالية. هذا ما جعل يونس يحصل على جائزة نوبل بينما ينال انصار الاصلاح الزراعي الراديكاليون الرصاص في الرقبة.

الكسندر كوكبورن

عن موقع الونكونتر السويسري http://www.alencontre.org

تعريب المناضل-ة



--------------------------------------------------------------------------------

إحالات

1- كان هينري كيسنجر، الى جانب نيكسون ما بين 1973 و1977 احد مهندسي عمليات القصف الكثيفة على لاووس وكامبودج. حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1973 بعد اتفاقات باريس يوم 23 يناير من السنة ذاتها، وهي اتفاقات شكلت بداية الانسحاب الامريكي من فيتنام . المفاوض الفيتنامي دوك ثو رفض هذه الجائزة لانه اعتبر السلم لم يتحقق بعد. كما ان صلات كيسنجر بانقلاب الشيلي في 1973 كانت موضع مقالات عديدة بالولايات المتحدة المتحدة الامريكية .

2- بامكان القراء الاطلاع على دراساته بموقع India Together (www.indiatogether.org)





#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطالة: من المعني؟
- فندق كنزي بوغافر في تنغير: قبول فرط الاستغلال أو الطرد، لا م ...
- فنزويلا: ضربة صاعقة للمعارضة
- الإيكواتور: نصر تاريخي
- عمال ضيعة الكليتة بتارودانت يواجهون الوحش الرأسمالي
- مقابلة مع ادغاردو لانجر (*) فنزويلا: أسبوعان قبل الانتخابات
- لبنان، الهجوم النيوليبرالي و المقاومة بالشرق الاوسط
- إيران: شبح حرب أم حرب أشباح؟
- حصيلة حركة النضال ضد غلاء المعيشة و مقترحات للسير بها قدما
- غلاء المعيشة: هجوم على العمال وكل الكادحين لن يوقفه غير نضال ...
- غلاء المعيشة هجوم على العمال وكل الكادحين لن يوقفه غير نضاله ...
- نار الأسعار ستشعل نار الاحتجاج الشعبي
- أين تسير جمعية المعطلين؟ عناصر أولية لفهم أزمة الجمعية الوطن ...
- الجمعية الوطنية لحملة الشهادت المعطلين بالمغرب: خلاصات تجربة ...
- التشريع للهشاشة وعدم استقرار الشغل: قراءة في حصيلة سياسة الد ...
- هشاشة الشغل
- البطالة كيف تهدد مكتسبات الطبقة العاملة
- إسبانيا خلال الثورة 1931-1937
- الأممية الرابعة: اشتراكية القرن 21 ؟ نعم
- كي يكون المؤتمر الثامن لنقابة التعليم –كدش خطوة لتعزيز كفاحي ...


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المناضل-ة - جائزة نوبل للنيوليبرالية ؟ خرافة القروض الصغيرة