ألكسندر دوغين - مشاكل روسيا المعاصرة – حلها في المجال الأيديولوجي

زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8144 - 2024 / 10 / 28 - 19:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

ألكسندر دوغين
فيلسوف روسي معاصر

26 أكتوبر 2024

لا يمكن اعتبار أي مشكلة في روسيا الحديثة تقنية بحتة. على العكس من ذلك، فإن جميع المشاكل لها بعد أيديولوجي.
لقد نشأت لأسباب أيديولوجية وحلها يكمن في المجال الأيديولوجي.

لماذا حرب اوكرانيا؟

لأن الليبراليين وأنصار الغرب في روسيا اتخذوا قرارًا أيديولوجيًا في عام 1991 بتدمير الإمبراطورية (الاتحاد السوفياتي).
أما نحن فسنقاتل حتى نلغي نتائج هذه الخيانة.

من أين تأتي الهجرة؟

لأن الإيديولوجية الليبرالية تنكر حتى من الناحية النظرية العامل العرقي والثقافي والديني. ومبدأ الرأسمالية في زيادة الأرباح يتطلب أرخص قوة عمل وأقلها حماية اجتماعية. هذه هي أيديولوجيتهم.

من أين يأتي التراجع الديموغرافي؟

مبدأ الفردية individualism والتراكم الجماعي للسكان في المدن. وكذلك التدمير المنهجي للقيم الأسرية وتفكيك النظام الأبوي الكلاسيكي. هذه مواقف أيديولوجية ولا يمكن القضاء عليها بوسائل تقنية.

من أين يأتي الفساد؟

إن الأنانية العقائدية والوقاحة المنتشرة، التي تنتقل على نطاق واسع عن طريق الثقافة، تؤدي حتماً إلى تآكل المسؤولية تجاه المجتمع والانتهازية القانونية.

وإذا كان الأمر كذلك، فنحن بحاجة إلى هيئة أيديولوجية. فلتكن بمثابة نظام للإشراف على تنفيذ وتنفيذ المرسومين الرئاسيين 809 و314 ومفهوم الأمن القومي.
أو بطريقة أخرى. وبطبيعة الحال، يجب إدخال الإيديولوجية الوطنية الروسية بلطف إلى المجتمع وإدارتها من قبل الوطنيين الروس.

#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل