أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( قوم ابراهيم كانوا يؤمنون بالله / المحال / العيب / يحول )















المزيد.....

عن ( قوم ابراهيم كانوا يؤمنون بالله / المحال / العيب / يحول )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8143 - 2024 / 10 / 27 - 16:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول :
قوم ابراهيم هل كانوا يؤمنون بالله جل وعلا ؟
اجابة السؤال الأول :
1 ـ نعم . كانوا يؤمنون بالله جل وعلا ولكن يؤمنون بآلهة معه . وهى العادة السيئة المستمرة للكافرين المشركين ، كانت ولا تزال ، وستظل الى نهاية الزمان . ومن خلال القصص القرآنى نتأكد أن الكافرين كانوا يؤمنون بالله جلّ وعلا ويؤمنون بآلهة وأولياء مقدسين معه . هذا من عصر نوح الى عصر نزول القرآن الكريم . ولا يزال مع المحمديين حتى اليوم . وهو ما قاله جل وعلا : ( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23) الزخرف ). هى نفس مقالة المحمديين اليوم بمصطلح ( ثوابت الأمة ). ينطبق هذا على قوم ابراهيم . ونلمحه فى مناقشاته مع ابيه وقومه ، إذ كانت حجتهم إنه ما وجدوا عليه آباءهم. نقرأ قوله جل وعلا :
1/ 1 :( إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) الأنبياء ).
1 / 2 :( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) الشعراء ).
2 ـ ومن خلال الحوار بينه وبينهم نعرف الآتى :
2 / 1 : الإستثناء
بمعنى إنه برىء مما يعبدون ويستثنى رب العزة جل وعلا الذى يعبدونه . نتدبر قوله جل وعلا :
2 / 1 / 1 : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) الزخرف )
2 / 1 / 2 : ( وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيّاً (48) مريم )
2 / 1 / 3 : ( قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ الأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الشعراء )
2 / 2 : تذكيرهم بالله جل وعلا الذى يعبدونه مع لومهم .
تدبر قوله جل وعلا :
2 / 2 / 1 : ( قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ (79) وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الانعام )
2 / 2 / 2 : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً (41) إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنْ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً (43) يَا أَبَتِ لا تَعْبُدْ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنْ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً (46) قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً (47) مريم )
2 / 2 / 3 : ( وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16) إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17) العنكبوت )
2 / 2 / 4 : ( وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإٍبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87) الصافات )
2 / 2 / 5 : ( قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) الصافات )
2 / 3 : وقال رب العزة عن حجة ابراهيم على قومه:( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ ) (83) الانعام ). وحجة ابراهيم على قومه تنطبق على المحمديين اليوم فى تقديسهم البشر والحجر.
3 ـ الفيصل فى موضوعنا أن المؤمنين أصحاب ابراهيم تبرءوا من قومهم حتى يعبدوا الله جل وعلا ( وحده ) . تدبر قوله جل وعلا : ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) (4) الممتحنة ).
السؤال الثانى :
ما معنى كلمة ( المحال ) فى قول الله سبحانه وتعالى : ( وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13) الرعد )؟
إجابة السؤال الثانى :
( المحال ) بالميم المكسورة تعنى القوة والتدبير .
السؤال الثالث :
هل وردت كلمة ( عيب ) فى القرآن ؟ ولو كانت فهل تعنى الحرام ؟
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ لم ترد كلمة ( عيب ) فى القرآن الكريم ، وإنما ورد مرة وحيدة الفعل ( أعيبها ) فى القصص القرآنى فى قصة موسى مع العبد الصالح . قال جل وعلا : ( فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً (71) الكهف ) ، ( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً (79) الكهف )
2 ـ ليس من مصطلحات التشريع القرآنى الاسلامى كلمة ( عيب )
السؤال الرابع :
ما معنى قول الله تعالى (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) الأنفال )
إجابة السؤال الرابع :
( حال يحول ) يعنى يكون حائلا . أى يفصل بين شيئين . نفهم هذا من قصة غرق ابن نوح فى الطوفان : ( قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنْ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنْ الْمُغْرَقِينَ (43) هود ) . بالتالى فقوله جل وعلا : ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) الأنفال ) يعنى أن الله جل وعلا يحول أى يفصل بين المرء وقلبه . والقلب فى القرآن يعنى النفس . بالموت تنفصل النفس عن جسدها ، ويبلى الجسد ، وفى الآخرة يكون بعث الأنفس وحشرها ليوم الحساب .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن : ( تبصير العباد بانواع وعواقب الأستبداد ).
- القاموس القرآنى : ذاق ومشتقاتها
- عن ( النسيان / مقبوحين )
- ( العظم والعظام ) بين القرآن وبؤس الانسان فى هذا الزمان .!
- عن ( لا إعدام للمغتصب / مهيمن / حكمة الدعاء / بطانة / الفرض ...
- مواشى الأزهر
- عن ( الضنك هوالاكتئاب / القرآن الكريم وما سبقه / الخشوع فى ا ...
- الحُلم الأمريكى .. هل هو كابوس ؟!
- عن ( الصلاة من تانى ومن تالت .! / حديث القلم والأقلام )
- عن القردة الخاسئين
- ( القرآن الكريم وعلم النحو ) . الكتاب كاملا .
- عن ( العقل والتعقل / لماذا كان يغضب موسى ؟/ التفضيل بين المل ...
- عن ( الغرور / كفل ونصح )
- لماذا.. يا هذا ؟
- عن ( البحر / هل أمر موسى قومه بالانتحار ؟)
- عن ( لا عدّة /إنتصار إسرائيل / يا حاج / صلاة شيطانية / الاست ...
- خاتمة كتاب ( القرآن الكريم والنحو العربى )
- عن ( هل لا حياء فى الدين ؟ / لا نوم فى الآخرة / الحساب للسرا ...
- عن ( الحسد والسحر / تسجيل الأعمال والميزان والحبط والغفران )
- الكسائى : تلميذ الخليل ومؤسّس مدرسة الكوفة النحوية


المزيد.....




- ترامب وزيلينسكي في ضيافة ماكرون قبيل إعادة افتتاح كاتدرائية ...
- عراقجي: إجتماع بغداد رسالة لدعم سوريا في مكافحة الجماعات الت ...
- كاتدرائية نوتردام في مهب رياح التاريخ
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. عمق أدبي وفني يكاد يضاهي الأهمي ...
- عراقجي: اكدنا على دعم سوريا ضد الجماعات التكفيرية المدعومة م ...
- مسيحيو الشرق.. عودة إلى العراق
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- فرنسا: إعادة ترميم كاتدرائية نوتردام.. أمل بين الرماد
- مباشر - كاتدرائية نوتردام في باريس: تابعوا مراسم إعادة الافت ...
- أحدث تردد لقناة طيور الجنة على النايل سات والعرب سات


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( قوم ابراهيم كانوا يؤمنون بالله / المحال / العيب / يحول )