حرية في التعبير والنسبية في الاراء

امغار محمد
محام باحت في العلوم السياسية
(Amrhar Mohamed)

الحوار المتمدن-العدد: 8143 - 2024 / 10 / 27 - 14:22
المحور: حقوق الانسان
    

هي حرية في التعبير ونسبية في الاراء مع ضرورة عدم الزيغ عن الهذف .


قرأت الكتير من الاراء والمواقف سواء الصادرة عن اعضاء منتخبين في المؤسسات المهنية او زميلات وزملاء اعضاء الجمعيات العمومية بخصوص ماوقع ويقع في قطاع العدالة و ،او مشاريع القوانين وغيرها ،لذلك فان الامر يتعلق بالتعبير عن الرأي من جهة او تدبير الشان المهني وفي كلتا الحالتين فان النقاش وتبادل وجهات النظر والتعبير عن الاختلاف او عدم مسايرة المواقف الصادرة عن المؤسسات شيء مستحب ويدفع في اتجاه تجويد القرارات والمواقف والتعبير عن كون ضمير المهنة حي ، لكن ذلك لاينبغي ان يذهب بنا في اتجاه خلق تكتلات متصارعة تنطلق من المطلق او تعبر عن توجه مخالف لمبادئ المهنة ،جميل ان يكون الجميع مهووس بالهم المهني ،ومناضل من اجل الحقوق والحريات ومصطف بجانب المؤسسات المهنية التي افرزها الواقع التاريخي في ابعاده المختلفة ،كلنا نتفق ان جمعية هيئات المحامين بالمغرب كانت وسوف تبقى قاطرة للمحاماة بالمغرب ومن سعى او يسعى الى اقبارها فهو يحاول ضرب التضامن واستقلال المهنة ، واتحادات المحامين الشباب ممثلة في الفيديرالية هي مدارس لتلقين التدبير المهني للمحامين الشباب وتربيتهم على الصمود في مواجهة الاعصار والمشاكسة التي تميز الاجيال الشابة ،لذلك فان تاريخ المهنة افرز مؤسسات متكاملة ،وهذفنا جميعا التكثل والوحدة في ظل التنوع من اجل ضمان مبادئ المحاماة والعمل مع المشبعين بالحقوق والحريات لبناء ليس فقط دولة القانون بل مجتمع الحقوق والحريات ،وهذا لن يتاتى الا بتحديد الهذف والابتعاد عن الممرات الفرعية التي سوف تبعدنا عن هذا الهذف .

#امغار_محمد (هاشتاغ)       Amrhar_Mohamed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل