الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تتوعد بالاحتحاح ضد ملتمس منح الجنسية المغربية لأبناء وحفدة الصهاينة

أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)

الحوار المتمدن-العدد: 8130 - 2024 / 10 / 14 - 02:50
المحور: القضية الفلسطينية
    

في آخر بياناتها، تطرقت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى ما تقدم به أحد الأشخاص من "ملتمس في مجال التشريع يقضي بمنح الجنسية المغربية لأبناء وأحفاد الصهاينة من أصل قد يكون مغربيا".
في هذا البيان الذي توصلت "الحوار المتمدن" بنسخة منه، تدين الجبهة هذا "الفعل الخياني في حق الشعب المغربي". وتعتبر أن الملتمس إياه "لا يمثل إلا حفنة من المرتزقة المأجورين من طرف الصهاينة وأدواتهم".
وترى الجبهة أن هذا الملتمس "يشكل خطرا على استقرار واستقلال سيادة المغرب، إذ بمقتضاه تمنح الجنسية لمستوطنين ومجرمين ومجندين في جيش عرف بإرهابه وإجرامه وإبادته الجماعية لشعب فلسطين، وأدانته المحاكم الدولية".
كما تعتبر الجبهة المغربية لدعم فلسطين الملتمس ذاته "اختراقا للنسيج المجتمعي من طرف الصهاينة المجرمين"، متوعدة بأنها سوف تواجهه "بمختلف الأشكال الاحتجاجية الشعبية والجماهيرية والقانونية والمؤسساتية".
وتراهن الجبهة على أن حركتها الاحتجاجية "ستؤكد أن هذا النوع من الملتمسات لا يمثل الشعب المغربي، بل يمثل حفنة من المرتزقة من الصهاينة وأدواتهم".
وكان آخر ما ختمت به الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بيانها حكمها على الملتمس البئيس بكونه "يشكل استفزازا للمشاعر المغربية وغدرا للدماء الفلسطينية التي ما زالت تهرق على أيدي الصهاينة المجرمين"

#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات