أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - ما ذا قال الرفيق فهد؟














المزيد.....

ما ذا قال الرفيق فهد؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8117 - 2024 / 10 / 1 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند محاكمة الرفيق فهد ،وجه له سؤال: ما هو شعاركم ؟ توقع الحاكم ان يكون جواب الرفيق فهد ،وطن حر وشعب سعيد...او ياعمال العالم اتحدوا ،او شعار المنجل والمطرقة؟

كانت إجابة الرفيق فهد مؤسس الحزب الشيوعي العراقي هي : إن شعارنا هو العلم العراقي؟. صعق ، اذهل هذا الحاكم الموالي للعميل نوري سعيد ولم يتوقع هذا الجواب اصلا. هذه هي الوطنية الحقة لدى الرفيق فهد مؤسس الحزب الشيوعي العراقي.وتم حكم الرفيق فهد بالاعدام وبعد الضجة الدولية.،تم تخفيف حكم الإعدام إلى حكم مؤبد وبالتالي تم تنفيذ حكم الإعدام بالرفيق فهد ورفاقه .

اما اليوم فإن كل حزب،كل عشيرة، سياسية كتلة، كل مليشيا،....لديها شعار خاص بها وتفتخر به وليس تفتخر بالشعار العراقي،العلم العراقي.المفروض ان يرفع فقط العلم العراقي من قبل اي جهة ومهما كان موقعها في السلطة او في المجتمع العراقي.

وكما وجه الحاكم الحميم في علاقته مع نوري سعيد سؤال اخر للرفيق المناضل فهد: كيف انت تعيش وماهو الراتب الذي تستلمه ؟.
اجاب الرفيق فهد : قال استلم 10 دينار شهريا من الحزب كراتب شهري لنا؟. وعلق الحاكم الفاقد للوطنية اذا قال:: كل هذه المخاطر والعمل...وتستلم 10 دينار عراقي ؟. ( منقول) عن الدكتور عبد الحميد عبد الله.

اما اليوم فإن العمل السياسي في العراق يخلو من الوطنية الحقة ،وهو عمل يكرس من اجل الاثراء الفاحش وهدر اموال الفقراء والمساكين والكسبة والمتقاعدين والشباب لقادة الاحزاب السياسية الحاكمة في العراق المحتل اليوم.
ان العمل السياسي اصبح بزنس رخيص لقادة الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة في السلطة اليوم ،العمل السياسي في العراق اصبح لخدمة القوى الاقليمية والدولية والموسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي..، وليس لخدمة الشعب العراقي.

ان العمل السياسي اليوم في العراق المحتل من قبل القوى الاقليمية والدولية ،فان قادة نظام المحاصصة الحاكم جاءوا للسلطة واثرو من خلال الدعم لهم من قبل القوى الاقليمية والدولية.

ان العمل السياسي في العراق اليوم اصبح لقادة الاحزاب السياسية بشكل عام وقادة الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة مليونيرية ومليارديرية وبالدولار الاميركي في حين بالامس القريب كان الغالبية العظمى منهم حياع وفقراء وحتى ليس لديهم....؟.

ان الولاء السياسي للغالبية العظمى من قادة الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة ليس للعراق بل للقوى الاقليمية والدولية وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع واصبحوا ادوات طيعة ومنفذة للتوجيهات الخارجية ،وان شعارهم الرئيس هو كيف تصبح ثريا وبالدولار الاميركي تحديدا وكيف يتم تنهب ثروة الشعب العراقي وتحويلها للخارج وان يملك المال والعقار...داخل وخارج العراق.

ان القيادة السياسية المتنفذة في السلطة علمها ليس علم العراق وان تم وضعه فهو له طابع شكلي يعتز بعلمه ،بعلم حزبه،بعلم قبيلته....؟.

شتان بين الرفيق فهد مؤسس الحزب الشيوعي العراقي وبين هؤلاء الذين جاءوا على ظهر الدبابة البريطانية في الانقلاب الفاشي عام 1963 وكذلك بين قادة نظام المحاصصة الحاكم اليوم في العراق والذين جاءوا على ظهر الدبابة الاميركية وتم تنصيبهم كحكام على الشعب العراقي من اجل بيع العراق بالتفصيخ لصالح القوى الاقليمية والدولية ؟ اين الوطنية؟ واين الموقف الوطني منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم عند هؤلاء ؟.

ايلول -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن ولمصلحة من يتم تشريع القانون
- احذروا خطر اضعاف الفكر وانهيار القيم في المجتمع
- الغرب الامبريالي والرهان الخاسر
- إلى الحكام العرب والمسلمين كافة:: الشعب الفلسطيني والغزي يذب ...
- هل يوجد مستقبل للراسمالية ؟.
- وجهة نظر:: من الرابح ومن الخاسر
- وجهة نظر:: حول اهمية وضرورة التغيير في العراق
- وجهة نظر من الداخل :: اوقفوا عمل القطاع الخاص الراسمالي في ق ...
- وجهة نظر:: حول الحرب الاوكرانية-- الروسية وخطر استمراها
- : وجهة نظر :: حول مفهوم وطبيعة المصطلحات والهدف الرئيس من ذل ...
- العراق -- 100 عام إلى الوراء.
- وجهة نظر :: حول مفهوم وطبيعة المصطلحات والهدف الرئيس من ذلك
- : بعض نتاءج الديمقراطية البرجوازية في العراق ::الدليل والبره ...
- : وجهة نظر:: حول اطالة امد الحرب
- موقف -- إلى من بهمه الامر
- : رهان خاسر
- : سرقات القرن في حكم نظام المحاصصة
- : من اجل فك الاشتباك في مفهوم المصطلحات السياسية
- : وجهة نظر:: حول اهمية الاوليات لتطوير الاقتصاد والمجتمع الع ...
- من المسؤول عن هجرة ،ابعاد الكفاءات الوطنية ؟


المزيد.....




- بيونسيه تتجاوز لحظات حرجة خلال حفلها في هيوستن ضمن جولتها ال ...
- مصر.. طلبات استجواب للحكومة بعد مصرع 19 فتاة في حادث المنوفي ...
- أسرار -لغة اليد- التي تجعلك أكثر جاذبية وإقناعاً
- أرضنا، غذاؤنا، مناخنا – معا من أجل أنظمة غذائية تواجه تغيرات ...
- هآرتس: الجيش يؤيد اتفاق أسرى والحسم عند ترامب
- مشروع سميسمة السياحي.. تعرف على أحد أضخم المشاريع الترفيهية ...
- -ذهب أيلول- يحصد الجائزة الأولى في المهرجان العربي للإذاعة و ...
- كيف تواجه الأجهزة الأمنية انتشار العصابات المسلحة في غزة؟
- شاهد.. سرايا القدس تقصف قوات إسرائيلية وتغتنم عتادا عسكريا
- -قشور السيليوم- كنز الألياف في نظامك الغذائي


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - ما ذا قال الرفيق فهد؟