أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - غزو جنوب لبنان .. واوهام نتنياهو














المزيد.....

غزو جنوب لبنان .. واوهام نتنياهو


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 8116 - 2024 / 9 / 30 - 20:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


عندما كانت طهران تقول بأنها سترد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس في اختراق فظ ومهين للمستوى السياسي والأمني للدولة الإيرانية .. وكان التوقع أن ذلك سيجري بين لحظة وأخرى. استنفرت واشنطن ومعها بعض الدول العربية لمواجهة الخطوة الإيرانية.. بعد أن سبق لتك الدول أن شاركت في التصدي ل 300 صاروخ وطائرة مسيرة إيرانية استهدفت الكيان الصهيوني في شهر أبريل الماضي .. ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا..
ومع أن طهران لم تنفذ وعيدها للثار لكرامتها التي انتهكت باغتيال ضيفها هنية حتى الآن حتى بعد مرور شهرين بالتمام والكمال على وقوعها … لأسباب تتعلق بالرئيس الجديد.. الذي يقول إن الرد قادم وإن تأخر.
لكن الشاهد هنا، هو أنه أثناء فترة ترقب تنفيذ الوعيد الإيراني خلال تلك الأيام ، كان نتنياهو يتوسل لطوب الأرض الدفاع عن الكيان.. فلم يترك دولة بعيدة ، أو من دول المنطقة التي تدور في فلك واشنطن دون استجدائها الدفاع عن كيانه في مواجهة التهديد الإيراني.. المتوقع آنذاك.
فما الذي تغير الآن حتى بدا نتنياهو وفريقه الحكومي وكأنهم جميعا شربوا حليب السباع.. .لاشك أن ذلك يعود إلى نجاح الكيان الصهيوني في إحداث ما يمكن تسميته إرباك حزب الله، أولا عبر تفجيرات أجهزة اتصالات البيجر ثم الاغتيالات التي طالت عددا من القادة العسكريين في الحزب التي وصلت حد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله نفسه، وهو الاغتيال الذي فجر نشوة غير مسبوقة لدى نتنياهو وطغمته الفاشية.. معتبرا أن ذلك بمثابة استرجاع ميزة الردع لديه، بل وفي أنه تمكن من تغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط جراء هذا الاغتيال لصالح الكيان وما يسميه محور الخير في مواجهة محور الشر، أي محور الكرامة الوطنية والقومية الذي يرفض التبعية والخضوع للعدو الأمريكي والصهيوني.
ومن ثم فإن مقاربة الكيان الصهيوني ومن يدور في فلكه أن غياب نصرالله والنجاح التكتيكي للكيان في استهداف بعض القادة من حزب الله والفصائل الفلسطينية كمتغير استراتيجي لصالح الكيان والصهاينة العرب وأمريكا، يجعله يتصور أن الحزب يعيش حالة فراغ قيادي وإرباك تنظيمي يجب استغلاله لاستكمال حربه على لبنان، وهو ما جعله يقول عبر وزير خارجيته كاتس " نرفص مقترح التسوية مع حزب الله، ولن نوافق على وقف إطلاق النار".
وأن تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان بالكامل هو السبيل لوقف إطلاق النار".
لكن هذه النشوة جعلت البعض
يعتبر أنه في ظل وجود إجماع على المستويين السياسي والعسكري في الكبان الهش، فإن الغزو البري للبنان هو مسألة وقت".
بل إنهم ذهبوا بعيدا بان أعدو ما سوها "خططا عملياتية جديدة "ستجعل الغزو ينتهي "بإجراء تغييرات في لبنان والمنطقة" كما يتوهمون.
بالطبع هذا ما يتمناه نتنياهو وطغمته الفاشية والعدو الأول لشعوب المنطقة الولايات المتحدة الأمريكية وبالتأكيد كل من يدور في فلكهم من دول المنطقة ، في حين أن حزب الله ومعه قوى المقاومة لم تقل كلمتها بعد، .فيما هو حتى الآن يكتفي باستخدام آلته العسكرية التي يتفوق فيها وهي سلاحه الجوي، ولكن مهما فعل لن يغير من معادلة الصراع، لأن حزب الله. يستطيع أن يجعل الكيان يندم على كل جرائمه.. وأن اليد الطولى في الدفاع عن الشعبين اللبناني والفلسطيني ستبقى للمقاومة..
وأن حزب الله سيجعل من دخول حيش الاحتلال البري للجنوب وخططه في إجراء تغيير في لبنان والمنطقة مصيدة للحيش الصهيوني . كون جغرافية جنوب لبنان تختلف عن حغرافية قطاع غزة . وربما تدفن المقاومة أخلام نتنياهو في أنفاق الحنوب ..وتجعل من تطلعاته مجرد أوهام..







.



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان رجلا استثنائيا.. خلف الحزب القائد
- مقاربة في رسالة حماس المفخخة إلى غوتيريش
- المقاربات المتناقضة بين فتح وحماس
- في هدف الطوفان لدى السنوار ومشعل
- وبعد.. إن النهاية قد حانت
- نتنياهو.. ينجح في جر حماس لمربعه
- الصهيونية المسيحية.. أمريكا هي -إسرائيل- و-إسرائيل- هي أمريك ...
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (الأخيرة)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (11)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (10)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (9)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (8)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (7)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (6)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (5)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (4)
- زيارة عباس.. نحو تطويق تعنت نتنياهو وفشل بايدن
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية.. (3)
- مفاوضات الفرصة الأخيرة..على وقع رفض حماس وقبول الكيان المقتر ...
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية ..(2)


المزيد.....




- إخلاء نحو 200 راكب من طائرة بوينغ اشتعلت النار فيها على مدرج ...
- عاجل: قتيلة وعدة إصابات في عملية إطلاق نار ببئر السبع
- إقبال متفاوت في انتخابات ينافس فيها سعيد اثنين أحدهما بالسجن ...
- السفير التركي يقارن الجيش المصري بالجيش التركي
- الدفاع الروسية حول تطورات محور كورسك: تحييد 200 جندي أوكراني ...
- فيتسو يكشف سبب استمرار النزاع الأوكراني
- وزير خارجية رواندا: الكونغو رفضت توقيع اتفاق لإنهاء صراع حرك ...
- البن الأوغندي.. شهرة عابرة للحدود ومذاق يكتسب شهرة عالمية
- -لن أذهب إلى كانوسا-.. تبون يستبعد زيارة فرنسا
- من واينستين إلى -ديدي- الجرائم الجنسية تهز قطاع الترفيه مجدد ...


المزيد.....

- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - غزو جنوب لبنان .. واوهام نتنياهو