تدمير حزب الله والهة قريش وفارس المزيفة اكبر بوابة لتحرير العراق والعرب من الغزو الفاشي الفارسي الصفوي!-1

مكسيم العراقي
كاتب وباحث يومن بعراق واحد عظيم متطور مسالم ديمقراطي علماني قوي
(Maxim Al-iraqi)

الحوار المتمدن-العدد: 8116 - 2024 / 9 / 30 - 18:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

• يقال انه فى معركة واترلو، سأل جندى فرنسى نابليون بونابرت: هل الله معنا نحن الكاثوليك.. أم مع الانجليز البروتستانت، فرد عليه نابليون: إن الله مع أصحاب المدافع الكبيرة!

• “يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين”
من اقوال اله قريش
• "هَذَا أَولُ يَوْمٍ انْتَصَفَتْ فِيهِ الْعَرَبُ مِنَ العَجَم وَبِي نُصِرُوا"
محمد, حول يوم ذي قار


1—نعيم قاسم والمغالطات التاريخية!

(1)
خرج نعيم قاسم نائب حسن نصر الله خاطبا من ملجا يوم 30 ايلول 2024 بعد 3 ايام من مصرع نصر الله وقيادته! وهو يتصبب عرقا ويمسحه بورق الكلنكس! مع اننا في لبنان وفي الخريف فكيف سيقاوم في الخنادق وادلى بما يلي:
• ان الاسرائيلي (وليس الصهيوني) يهاجم الاطفال والمدنيين غير المقاتلين!
• ان امريكا تدعم اسرائيل!
• ان المقاومة ترد بالحد الادنى!
• ان نصر, الله قادم حسب وعده!
• ان الامور عال العال في حزب الله ومستعد للمواجهة عند الغزو البري!

والاسئلة التي تطرح حول تلك التصريحات كثيرة منها:
• ان كنتم تعرفون ان اسرائيل تهاجم المدنيين! فلماذا تختبئون خلفهم؟
• ولماذا تتحارشون باسرائيل واقوى قوى العالم تساندها!
• هل ان مهمة دعم غزة هي مهمة الشعب اللبناني المدمر! بفعل فساد وتخريب حزب الله ومحور الكبتاكون والارهاب والفساد!
• من اعطاكم الحق بدفع لبنان للحرب دون موافقة الشعب اللبناني ولماذا توقفون عمل الدولة والدستور بمنع انتخاب الرئيس لان لديكم الاقلية او الثلث المعطل! كما فعلتم في العراق!
• اي بلد يكون ديمقراطيا وامثالكم موجودون بها؟
• من سمح لكم بالتسلح والاستزلام والفساد والقتل والاغتيالات في لبنان وكل انحاء الشرق الاوسط وحتى العالم وخيانة الوطن والتجسس والعمالة لصالح ايران بغطاء ديني طائفي مزيف مخرب تم انتاجه غربيا لتدمير العرب؟

على الاغلب فان مهاجمة اسرائيل بشكل طفيف, كل كم عقد من الزمان هي مهمة ضرورية لتبرير وجود المقاومة والا فلامقاومة دون عمل مقاوم, وتحت ظلال تلك المقاومة المزعومة يتم قتل لبنان ونهبه وتدميره وسلب حريته! مع بلدان الشرق الاوسط العربية!
اضافة الى الاهداف الايرانية من عملية 7 اكتوبر 2023 التي كتبت عنها سابقا!
اقرا مثلا المقالة:

مكسيم العراقي - دور الاوضاع العراقية الحاسمة في التخطيط الايراني للهجوم على اسرائيل في 7 اكتوبر 2023 +كيف اصبح العراق بلدا في حالة كارثة دائمة, فيما تستنزف امواله ودماءه ومستقبله في خدمة المشروع الايراني العدواني. (ahewar.org)

• لماذا لم يتحدث عن خيانة الفرس لنصر الله واسماعيل هنية وغيرهم!
• اي محور مقاوم هذا وهو يعج بالجواسيس والدجالين ويحارب بمال ودماء العرب لتحقيق الامبراطورية الفارسية!

من الواضح الان ان المباداة قد اصبحت بيد اسرائيل وان حزب الله في حالة هزيمة مذلة ومن تبقى من قياداته مشلولون بسبب التدمير المباشر لهم!

ان الفساد والعمالة وتضخم اموال السحت الحرام والثقة الزائدة بايران وتقليل شان اسرائيل هي من ادت لهزيمة حزب الله بعد ان تخلى الله المزعوم عنه والرهبر!
كان حزب الله اداة ايرانية اساسية في مشروعها الذي توسع كالسرطان بعد ان وفرت امريكا والغرب له كل الظروف الملائمة!
لقد استلمت اسرائيل المبادة بعد الانتهاء من غزة! ولم تترك حزب الله يلتقط انفاسه بعد تدمير اتصالاته وقياداته
وحتى المليشيات العراقية الجبانه بدات بالفرار واخلاء مقارها! ومن يطلق الصواريخ والمسيرات من العراق على اسرائيل لايعلن عن نفسه ولاعن قياداته لانهم اجبن من ان يفعلوا ذلك وهم مختبئون وسط المدنيين كما هو شيطانهم الكبير حزب الله الذي علمهم السحر!
كان نتنياهو قد خدعهم بذهابه لنييورك لالقاء كلمة ( ولاقرا خطير كقتل نصر الله يمكن ان يتخذ دون موافقته) وابداءه كذبا مرونة من اجل وقف اطلاق النار وقد سمح هذا لحسن نصر بالتحرك وعقد احتماع لانهم يراقبون كل شيء في لبنان واسرائيل والعالم وتلك احد اهم التعاليم الفارسية الرهبرية التي انقلبت عليهم وبالا! ونسوا قول ربهم!
(لايامن مكر الله الا القوم الكافرين!)

نعم ان حزب الله لديه الاف الصواريخ اغلبها عمياء للاستعراض ولاتعمل دون قيادة وسيطرة وادارة وارادة! وعدم تدخل العدو!
والاخطر من ذلك انعدام الثقة باي ايراني لانهم متهمون بالعمالة لامريكا واسرائيل بابخس الاثمان وتلك نتيجة وصل لها الشعب الايراني بفعل فساد واجرام النظام الايراني الي يفقر ويدمر ايران لمصلحة اعدائها!
ان كل ايراني الان متهم بالعمالة لانهم من وشوا بعدد هائل من ذيول ايران وقادتها!

الان اين الهدهد وعماد 4 ومصانع الصواريخ والاستعراضات والتهديدات وان اسرائيل اوهي من خيط العنكبوت!
وكيف يدير حزب الله المعركة وهو مخترق بالفساد والعمالة والتجسس!
اسرائيل الان تفرض حصارا على لبنان, وتم تهجير مليون لبناني مقابل 100 الف اسرائيلي يسكنون الفنادق مع كل الخدمات بتمويل من الدولة الاسرائيلية – ومفهوم الدولة غائب من قبل ايران وذيولها وهم اعداء لها بفعل الفكر المنحرف الذي زرعه اعداء العرب والاسلام في فكرهم الهدام طوال قرون!
الان الكثير من اللبنانيون يفترشون الارض في مدن اخرى!
اين اموال حزب الله المليارية من تجارة المخدرات والشركات والخاوات والسمسرة في كل القارات والتي ربما تنهب بعد مقتل الزعيم!
من تلك النتائج التي اقدم عليها حزب الله بحربه ضد اسرائيل هي تدمير السياحة والاقتصاد المدمر اصلا مع ازمة الحرب الاوكرانية التي جاءت بعيد ازمة الكرونا!
الحل الوحيد للعالم ان اراد السلام في الشرق الاوسط هو تدمير النظام الايراني وتدمير النظام العراقي القائم على افكار وممارسات وتخريب حزب الله.
وحزب الله هو الذراع العسكري والتخطيطي الشيطاني لايران في الشرق الاوسط والعالم.
والعراق هو منجم المال لهذا المشروع , وضرب ركائز هذا النظام الهزيل وقياداته هي من ستجلب الامن للمنطقة والعالم ومحاصرة ايران ومنعها من بيع نفطها او التجارة مع العراق,حيث تحصل على اموال طائلة من تلك التجارة الفاسدة ومن سيطرة المليشيات على العراق!
لقد دمروا المناطق الغربية من اجل التوسع لسوريا ولبنان والخليج!
وفي اسبوعين تم تدمير قيادة حزب الله الاولى ولثانية وابعد من ذلك بعد ان تركوهم احرارا لعقود في ممارسة التخريب والفساد والمخدرات والاجرام في المنطقة!
وكان من ضحاياهم عشرات الاف امريكان والاوربيون! والعرب وغيرهم وتركوهم يتمددون ويحصلون على اموال طائلة وينتشرون!
فهل كان عقابهم قبل هذا اليوم وهذه المنازلة, غير ممكن تقنيا وعسكريا!

لقد بوقوا الان لبديل نصر الله هاشم صفي الدين وهو ابن خالته وصهر الفارسي سليماني على انه متشدد وحاد في رسالة للداخل اللبناني من اجل عدم التجرو على حزب الله وهو في حالة ضعف شامل وهزيمة!
بينما بوقوا لبزشكيان على انه اصلاحي ومسالم وهو القائل عند توليه انه هنا من اجل تنفيذ اوامر الرهبر (كمدير عام عنده)!

واعلن المختل شياع سوداني الحداد على قاتل العراقيين وناهبهم حسن نصر الله! ل 3 ايام! ولم يعلن ذلك عن اسماعيل هنية!!!!
بعد ان اعلن عن ذلك المختل مقتدى! وهو يتحدث باسم العراق!
واقاموا العزاء وتظاهروا من اجل اعطاء تاثير لاعداء الحزب الداخليين في لبنان والعرب وكذلك ايهام اسرائيل بشعبية هذا المجرم الفارسي!
ان لم يتم سحق طبقة الالهة المزيفة في العالم العربي ممن يزورون قرابتهم من محمد ليدمروا العرب فلا امل يرتجى.
فحتى لو تم سحقهم سياسيا وامنيا فانهم بذور سامة ستظهر في اي موقف ضعيف للعرب مستقبلا وخصوصا بفعل التدخل الغربي!
كان عام 2003 بتدمير العراق وتسليمه لايران قد شكل خارطة سياسية جديدة للشرق الاوسط!
اسرائيل الان تريد اعادة تشكيل الخارطة وفق تصورها الخاص, وكلما جبن محور المقاومة زادت طموحات اسرائيل التي وصلت للبعض الى الدعوة لبناء اسرائيل الكبرى!
وهكذا اصبح العرب بين قوة خطرة للتوسع تتكيء على اعمال ايران الاجرامية وتدخلها في العالم العربي!
وقوة اكثر خطورة بكثير وهي ايران لاتسعى للهيمنة ولكنها تهيمن على 4 دول واقعا وتسعى للمزيد!
ايران هي قوة محتلة تحتل الاحواز العربية التي تبلغ مساحتها 375 الف كم مربع وفلسطين كلها تبلغ مساحتها! 27 الف كم مربع ومساحة اقليم كردستان التي منحت لبرزاني من قبل محور المقاومة الذي يزود اسرائيل بالنفط المجاني تبلغ 40 الف كم
ومساحة جنوب السودان الذي تخلى عنه العرب 644 الف كم مربع اضافة الى تنازل محور المغاومة عن خور عبد الله ومناطق حدودية ونفطية الى ايران والكويت واقليم برزاني!
وليس الامر قد وقف على هذا ولكن تخريب قدرات العرب وقوتهم العسكرية والاقتصادية هو هدف المقاومة الاسلامية من اجل بلع كل ارض العرب من قبل ايران وتقاسم الباقي مع اسرائيل بالتفاهم!

#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين