أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي خضر - حنا بطرس، مؤسس أول مدرسة موسيقى في العراق















المزيد.....

حنا بطرس، مؤسس أول مدرسة موسيقى في العراق


علي خضر

الحوار المتمدن-العدد: 8104 - 2024 / 9 / 18 - 23:14
المحور: الادب والفن
    


كرد فعل ثقافي وشعبي للخروج من حالة الركود والتخلف وكذلك كرد جماهيري ضد الاحتلال والوصاية البريطانية بعد الحرب العالمية الأولى، تأسست حركات سياسية واجتماعية وثقافية تبنت الأفكار الجديدة القادمة من أوربا بهدف تغيير الوضع في كل المجالات سواء بالإصلاحات أو بالثورة (ثورة العشرين). ومارست هذه الحركات دورا أساسيا في التوعية وتنظيم الجماهير من اجل المطالبة بتغييرات اجتماعية واقتصادية وبتحديث المجتمع. ونُظمت التظاهرات من اجل ذلك. وازدادت الضغوط الشعبية بعد إنشاء المملكة العراقية الهاشمية وتأسيس حكومتها "المستقلة" في 1921. من بين هذه المطالب الحق في التعليم العصري للجميع وفتح المزيد من المدارس وتحسين مستوى التعليم. وكان الشعراء في الطليعة ومن الأوائل من الذين ساهموا ليس فقط بالاحتجاج السياسي بل بدؤوا فعليا بنشر الفكر الحديث وبعملية التغيير الثقافي الاجتماعي وفي المسيرة الأدبية والشعرية.

ونتيجة للضغط الشعبي، تم فتح المدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية. وظهرت الحاجة لمدرسين ومعلمين في كل الاختصاصات كالتاريخ والجغرافية والرياضيات، الخ، للعمل في هذه المدارس. فبدأت السلطات بإرسال البعثات وطلب أساتذة من الخارج وافتتاح معاهد لإعداد المعلمين والمدرسين. واتبعت المدارس إلى حد ما نظام تربوي هو مزيج من النظام الانكليزي والفرنسي مع مناهج دراسية قريبة من المناهج المصرية. ومن ضمن مناهج التدريس، أصبح تعليم الأناشيد الوطنية جزء منها، وظهرت الحاجة لمعلمين ولمدرسين يجيدون غناء الأناشيد وتعليمها ويعرفون الموسيقى. ولم تعد مدرسة يوسف باشا التي كانت تُدرس الأناشيد للمعلمين تكفي لهذه المهمة. فقررت وزارة المعارف في بداية الثلاثينيات فتح قسم موسيقي مسائي في دار المعلمين الابتدائية يهدف إلى تعليم الأناشيد والموسيقى للمعلمين. وأسندت هذه الوزارة عملية التحضير والإعداد الإداري لهذا المشروع إلى الأُستاذ حنا بطرس القوشي (نسبة إلى قرية القوش التاريخية) لأنه كان من القلة الذين يملكون الخبرة في التنظيم والإدارة ويجيد العزف على عدة آلات هوائية نحاسية. واستفاد حنا بطرس من تجربة عمله في فرق موسيقى الجيش وكذلك من معرفته في الموسيقى الكلاسيكية العالمية ليؤسس وليدير أول مدرسة موسيقية في العراق.

من هو حنا بطرس

وُلد في ولاية الموصل في 24/12/1896 وتوفي ودفن في بغداد أثر نوبة قلبية في عام 1958. وهو مسيحي من الطائفة الكلدانية. لنعود قليلا إلى الوراء، في زمن الدولة العثمانية ولاسيما في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الأولى حيث كانت الحالة الاقتصادية لولاية الموصل يُرثى لها مثل باقي ولايات الشرق الأوسط ومنها بغداد، فلم تكن هناك وظائف لمن يتخرج من المدرسة ومُعظم سكان الموصل كانوا يعيشون على الزراعة وعدد قليل جدا يعيش على التجارة الصغيرة ونسبة الفقر كانت كبيرة. الطوائف المسيحية كانت مُنظمة نسبيا وتملك بعض الإمكانيات التي ترفع من مستواها الثقافي والاقتصادي مقارنة بالمسلمين. عندما أنهى حنا بطرس في سنة 1914 دراسته الإعدادية في المدرسة الكلدانية كان عمره 18 سنة. وهنا أود أن أُشير إلى عدم تأكدي من صحة المعلومات المنشورة فيما يخص سيرته الذاتية للفترة من 1914 ولغاية 1918 والتي تذكُر بأنه درس الموسيقى عند ضابط عثماني ثم انتمى لفرقة موسيقى الجيش العثماني في سنة 1918. إذ من الغير معقول بأن شابا متعلما مثله وفي وسط اجتماعي متطور نسبيا، يقضي أربع سنوات من حياته في تعلم الموسيقى وهو بدون عمل. أنا أعتقد بأنه وجد فرصة العمل وهي الانتماء للجيش العثماني. لكن بسبب كونه من الطائفة المسيحية فأن فرص قبوله في قسم عسكري حربي أو أمني كانت مستحيلة أو شبه مستحيلة بسبب التمييز الطائفي الذي كانت تمارسه السلطة العثمانية، لذلك فأنه اختار الالتحاق بفرقة موسيقى الجيش العثماني في الموصل وخصوصا وانه كان يمتلك معرفة ببعض مبادئ الموسيقى التي تعلمها في المدرسة التابعة للكنيسة الكلدانية. وهنا أود أن أشير إلى أن ما نُشر عنه بأنه انتمى للجيش العثماني في سنة 1918 غير صحيح لأن الجيش الانكليزي، بعد احتلاله لبغداد في آذار 1917، أصبح قريبا من الموصل فلا أعتقد بأن الجيش والسلطة العثمانية، اللذان كانا تحت الضغط العسكري للقوات البريطانية والضغط السياسي الدبلوماسي الدولي، كانا في وضع يفكران فيه في تلك اللحظة بتعيين أعضاء جدد لفرقة موسيقى الجيش في الموصل التي تم احتلالها أخيرا في شهر تشرين من تلك السنة. لذلك فأني أعتبر سنة 1914 هي سنة انضمامه لفرقة موسيقى الجيش العثماني في الموصل وعمله فيها.

أثناء عمله في الفرقة الموسيقية العثمانية ولغاية انسحاب الجيش العثماني من الموصل في سنة 1918، تعلم، تحت إشراف ضابط وقائد الفرقة العثماني، العزف على آلة الكلارنيت والترامبيت والترومبون وغيرها من الآلات النحاسية التي تستعمل عادة في الفرق العسكرية. كما تعلم قراءة وكتابة النوتة الموسيقية. بعد احتلال الموصل من قبل الجيش البريطاني، فقد عمله في الفرقة الموسيقية نتيجة انسحاب الجيش العثماني.

كتب عبد المنعم الغلامي في "أسرار الكفاح الوطني" ص 171 والصفحات التالية، بعد احتلال الموصل، أغلق الحاكم السياسي العسكري ليجمن كل المدارس وعطل المحاكم وألغى كل الدوائر الحكومية وبدلها بدوائر يديرها عسكريون انكليز وإلى جانبهم كثير من الهنود وبعض العراقيين. لكن العلاقة ساءت جدا بين سكان الموصل وسلطة الاحتلال فعين ليجمن في 21 آذار 1919 داود يوسفاني، أحد المسيحيين، مستشارا له. لكن ذلك لم يُحسن الوضع ونتج عنه انتفاضات عديدة أدت إلى قتل الحاكم السياسي الكابتن بيل، الذي حل محل ليجمن الذي تم نقله إلى الكويت، في 4 تشرين ثاني من نفس السنة، وقتل معه حاكم عقرة الكابتن سكوت. في شهر مارس 1920 ، تم أعادة ليجمن كحاكم في منطقة الدليم وهو أيضا تم قتله في 12 آب من نفس السنة. وعندما تم تأليف أول حكومة عراقية، الوزارة النقيبية في الأولى في 11 تشرين 1920، عين المندوب السامي داود يوسفاني وزيرا بلا وزارة في حكومة النقيب ثم تم استبداله بمسيحي آخر هو فتح الله سرسم. بدأ الوضع الخدمي يتحسن قليلا في 1921 ولاسيما بعد تنصيب فيصل ملكا على العراق والنقيب رئيسا للوزراء. لكن الخلاف بقى على أشده بين الطرفين فيما يخص نوع وطبيعة العلاقات التي تربطهما.

في هذه السنة، 1921، وبمناسبة تأسيس أول دورة للكشافة في العراق فقد طلب جميل الراوي، رئيس أو مؤسس الحركة الكشفية، وبناءا على نصيحة المستشار نولدر فتح الله، من حنا بطرس أن يعمل مراقبا ومدربا موسيقيا للكشافة في الموصل. ويبدو أن من ضمن أسباب اختياره هو كونه مسيحيا ومُعظم الصبيان والفتيان الذين كانوا منتمين للكشافة، إن لم يكونوا كلهم، هم من المسيحيين. لكن مشكلة الإدارة المباشرة من قبل الاحتلال البريطاني، وهي امتداد لمشكلة نوع العلاقة بين بريطانيا والعراق، لم تتغير وأدى ذلك إلى نزاع عنيف بين سكان الموصل والإدارة البريطانية ولاسيما عندما بدأت هذه الأخيرة تتفاوض مع تركيا بشأن مصير الموصل.

وفي سنة 1924 كلفت رئاسة الجيش العراقي حنا بطرس، وبموافقة من وزير الدفاع نوري السعيد، بأن يقوم بتشكيل فرقة موسيقى الجيش في الموصل. وقد وقعت في تلك الفترة أحداث تاريخية لعب المسيحيون فيها دورا أساسيا، أحداث متعلقة بهوية المدينة وانتماء سكانها حيث خرجت الجماهير بتظاهرات كبيرة في شهر كانون الثاني 1925 تطالب بانضمام الموصل مدينة وشعبا إلى العراق. ويقول باسم، ابن حنا بطرس (موقع IraqiArt.com)، بأن أبيه لحن حينها "النشيد الموصلي" الذي غنته حناجر تلاميذ مدارس مدينة الحدباء ورددته الجماهير في بغداد. وعلى أثر ذلك قام الملك فيصل بتكريم حنا بطرس بساعة ذهبية. وتقول كلمات النشيد الذي نظمه إسماعيل أحمد فرج:

لست يا موصل إلا – دار عز وكرامة
أنت فردوس العراق – حبذا فيك الإقامة
أنت منه خير جزء – خاب من رام انقسامه
وعماد المجد أنت – فيك به اقوي دعامة
أنت روح هو جسم – أنت تاج هو هامة

وخلال تلك الفترة من حياته، تقوت معرفته باللغة الانكليزية وبدأ يدرس، عن طريق المراسلة في أحد معاهد لندن الموسيقولوجيا (علم أو تاريخ الموسيقى) حيث نجح بمرتبة الشرف وحصل على درجة بروفيسور. وأصبح أول أكاديمي عراقي في مجال الموسيقى. واهتم بالتأليف الموسيقي ولاسيما الموسيقى المقدسة الكنائسية، كما انه ألف العديد من الأغاني والأناشيد الوطنية والمدرسية العربية والآشورية والكردية وقام بتحويل نشيد موطني لكي يُغنى بالكلدانية والسريانية ومجموعة من القطع للآلات النحاسية وأعمال منفردة للكمان والبيانو. ونشر مجموعة من الكتب منها "مبادئ الموسيقى النظرية" في جزأين، الأول صدر في سنة 1931 والثاني في 1945 وكتاب "الأناشيد الوطنية والقومية" الذي ضم عددا كبيرا من الأناشيد التي قام بتلحينها في الفترة بين الثلاثينيات والخمسينيات.

انتقل إلى بغداد وعمل في بداية الثلاثينيات شماسا في الكنيسة الكلدانية وكان مؤديا قديرا لتراتيل القداس. وسجل حينها، بالضبط في 1931، اسطوانتين عند شركة التسجيلات البريطانية"His Master’s Voice" ، احتوى أحد التسجيلين على أغنيتين كنسيتين، بينما احتوى الآخر على أغنيتين آشوريتين قوميتين بالآرامية الحديثة. وقد صاحبه موسيقيا عازف العود داود الكويتي، شقيق صالح الكويتي، وعازف الكمان السوري سامي الشوا وعازف القانون ألأرمني التركي نوبار ملهاسيان.

ومن أشهر مقطوعاته الموسيقية هي "روندو أورينتال" التي ألفها في عام 1937 وهي مقطوعة منفردة على البيانو عزفها جوليان هيرتس، الروماني الجنسية، الذي لعب دورا مهما في تدريس آلة البيانو في معهد الفنون الجميلة. وفي سنة 1976 قام قائد الاوركسترا الروسية يوري آلييف (Youri Alieve) بتحويلها إلى مقطوعة للآلات الوترية وقد تم تقديمها وعزفها بشكلها هذا في العديد من المدن العربية والأوربية ومنها ومنها بيروت، عمان، موسكو، لندن، الخ.
ولا يوجد أي شك بأن التجربة التي عاشها في موسيقى الجيش العثماني ومن ثم مع فرق الكشافة وأخيرا مع فرقة موسيقى الجيش في الموصل، وأخيرا دراسته للموسيقى العالمية بالمراسلة، جعلت منه إداريا رفيع المستوى وموسيقيا من الطراز الأول. لهذا فقد أسندت وزارة المعارف العراقية إليه في منتصف الثلاثينيات مهمة تأسيس فرع الموسيقى في دار المعلمين الابتدائية في بغداد وإدارته حيث كان الدوام فيه مسائيا. الهدف منه كان تعليم الأناشيد والموسيقى للمعلمين لتدريسها في المدارس التي يعملون فيها، وكذلك فتح المجال لمعلمي النشيد في المدارس للاجتماع مرة أو مرتين في الأسبوع لتوحيد الأناشيد وتنظيمها. ويعتبر فرع الموسيقى هذا أول مدرسة موسيقية في العراق حيث كان حنا بطرس يديرها ويُدرس فيها الأناشيد والعزف على الآلات الهوائية ومبادئ النظريات الموسيقية. وعندما تم افتتاح معهد الموسيقى العراقي في سنة 1936 وتم تعيين الشريف محي الدين حيدر عميدا له، تم تعيين حنا بطرس مديرا إداريا له.

ومن منجزات هذا الموسيقي الفذ الأخرى تأسيسه لفرقة موسيقى الشرطة عام 1941 وقائدا للفرقة السيمفونية التي أسسها في معهد الفنون الجميلة والتي قدمت أولى عروضها في 1941 في حدائق الكلية الطبية الملكية التي كانت تعطي دروسها في المستشفى الملكي الذي أصبح أسمه فيما بعد المستشفى الجمهوري ومن ثم مدينة الطب. ومن تلاميذه المشهورين الموسيقار سعيد شابو الذي كان قد دخل دار المعلمين الابتدائية في سنة 1925 ودرس حينها النشيد على يد الأستاذ نوري ثابت مدرس الرياضة والنشيد وصاحب جريدة حبزبوز المشهورة، ودخل في الثلاثينيات في معهد الموسيقى ودرس البيانو على يد أستاذ البيانو الروماني جوليان هيرتس والآلات الهوائية على يد الأستاذ حنا بطرس. حمدي قدوري

وقد توفي حنا بطرس بنوبة قلبية عن عمر يناهز 64 عامًا في منطقة البتاويين ببغداد بالعراق عام 1958.



#علي_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموسيقى وجنون العظمة
- الموسيقى ومسئولية الكتابة
- المقام والفلامنكو
- ما أشبه البارحة باليوم!
- المثقف والخيارات الصعبة
- من الانتخابات إلى التقسيم
- من يقف وراء سياسة تأهيل البعث
- المافيا البعثية تعود للسلطة


المزيد.....




- فنان مصري: -الزعيم- تقاعد واعتزل الفن دون رجعة
- من إلغاء جولتها الفنية إلى طلاقها.. جنيفر لوبيز تكشف كيف -ان ...
- غزة.. عزف الموسيقى لمواجهة البتر والألم
- لعبة التوقعات.. هل يفوز عمل غير غربي بجائزة نوبل للآداب 2024 ...
- اندمج في تصوير مشهد حب ونسي المخرج.. لحظة محرجة لأندرو غارفي ...
- تردد قناة روتانا سينما 2024 الجديد على نايل سات وعرب سات.. ن ...
- الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني يبحث مع نبيه بري قضايا ...
- سيدني سويني وأماندا سيفريد تلعبان دور البطولة في فيلم مقتبس ...
- فشلت في العثور على والدتها وأختها تزوجت من طليقها.. الممثلة ...
- -دبلوماسية الأفلام-.. روسيا تطور صناعة الأفلام بالتعاون مع ب ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي خضر - حنا بطرس، مؤسس أول مدرسة موسيقى في العراق