|
(قراءة في كتاب قطر واسرائل، ملف العلاقات السرية) الجزء الثاني
مزهر جبر الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 8104 - 2024 / 9 / 18 - 16:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
(قراءة في كتاب قطر واسرائيل، ملف العلاقات السرية)2 يقول الكاتب الاسرائيلي، سامي ريفيل في كتابه المعنون قطر واسرائيل، ملف العلاقات السرية؛ تغير كل شيء على الصعيد الشعبي في العالم العربي من اسرائيل، يقصد الاوطان العربية، وهو تحريف الغاية منه هو تغيب مفردة الاوطان العربية في التداول الاعلامي، وفي الكتب السياسية او في غيرها التي تصدر من مثل هذا الكتاب. بات العداء يكتب الكاتب الاسرائيلي في كتابه هذا، واضحا وسافرا لكل ما يخص اسرائيل. ثم قام بإحالة هذه التغير الى العملية العدوانية الاسرائيلية على لبنان، عناقيد الغضب. هذا من وجهة النظر الكاتب الاسرائيلي، كما كتبه في كتابه هذا؛ الذي اعتبر ان هناك تغير قد حصل في رؤية الشعب في قطر في الذي يخص اسرائيل بعد عناقيد الغضب وضرب اسرائيل للمدرسة في لبنان. إنما الحقيقة التي اراد الكاتب ان يلتف حولها ليغير منبتها في كل اراضي الاوطان العربية، وكل الشعوب العربية، لكنه لم يستطع في جهده هذا، او لم يكن موفقا بالكامل، على الاقل لكاتب هذه السطور. لماذا؟ الجواب لأنها تتناقض تماما مع حقيقة مشاعر ورؤية كل الشعوب العربية في الاوطان العربية؛ والتي تتلخص بان كل الشعب العربي ومنهم الشعب العربي في قطر؛ لهم موقف ثابت من دولة الاحتلال الاسرائيلي؛ هو الرفض لها ولاحتلالها؛ ولا يمكن ان تتغير هذه المواقف الا بالحل العادل للصراع العربي الاسرائيلي. يكتب بدأت كل الامور قد تغيرت على العكس من الاوضاع والامور التي لمسنها، حين وصلنا الى الدوحة. لم يقل او لم يكتب ماهي الامور التي كانوا قد لمسوها من الناس ولا اقصد المسؤولون القطريون، حين وصلوا الى الدوحة والتي تغيرت بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان؛ عبارات ضبابية ورمادية وغامضة بقصدية. يستمر الكاتب يكتب في كتابه، لكنه على ما يظهر كتب بذكاء، ليس لأنه يريد ان يكون صادقا، بل اخفاء ما كان ظاهرا ومشهورا اعلاميا ومؤرشفا؛ ان تجاوزه او العبور من فوقه دون المرور به، يمس مصداقية الكتاب، تلك حرفية عالية ومهنية جدا؛ ان يمر بها ولا يتجاوزها، لكن في نفس الوقت حُرَف الوقائع عن مولداتها؛ تحسب للكاتب وليس عليه. يكتب؛ ان التحول والتغير الرسمي الى حدا ما على الاقل ما كان المسؤولون القطريون مجبرون عليه، بسبب الاجواء العامة في العالم العربي التي اججتها عناقيد الغضب( يقصد الاوطان العربية)، والصحف الرسمية؛ كلها ادانة اسرائيل، ووصفتها بانها دولة عدوان واجرام. افتتاحية صحف الراية والوطن القطريتان، وهما صحف مدعومة من الدولة؛ اللتان ادانتا دولة الاحتلال الاسرائيلي، اضافة الى تصريحات امير قطر ووزير الخارجية القطري. لقد لعب الكاتب لعبة الرسائل الضدية؛ قول الحقيقة التي لابد له من قولها، كي يكون محتوى الكتاب مقبولا ومقنعا وان كاتبه لا يريد سوى قول الحقيقة، وفي نفس الوقت يفسر تلك المواقف بالطريقة التي تضعها في الجانب الثاني المضاد لها؛ عندما اضاف لها المسؤولون القطريون مجبرون والصحف مدعومة من قبلهم. كي يغير الحقيقة تماما، ولا اقصد حقيقة النظام الرسمي القطري، والنظام الرسمي العربي، بل حقيقة مشاعر عرب الخليج العربي ومنهم القطريون، وكل العرب من عدوان واجرام اسرائيل، التي لا تعرف طريقا للحوار المنتج للحلول، بل العدوان والاجرام والتوسع، وقيامها بالمذابح والحرائق كما حاليا منذ اكثر من 11شهرا في غزة والضفة الغربية. في كتابته عن مؤتمر مراقبة التسلح وتنمية الامن الاقليمي في الشرق الاوسط، والذي تم عقده في الدوحة، وشاركت اسرائيل فيه بوفد من وزارة الدفاع الاسرائيلية، ودول الخليج العربي ودول اخرى عربية وغير عربية. في المقطع التالي يناقض الكاتب حقيقة اسرائيل تماما في الذي كتبه في كتابه هذا" بث رسالة الى العالم مفادها انه بدلا من العراك في ميدان القتال، تؤكد هذه الدول استعدادها لإدارة حوار بناء فيما بينها والسعي للتغلب على الخلافات العميقة بينها عبر التفاوض حول مائدة في فندق يطل على شاطيء الخليج العربي." في مقطع اخر بعد لقاء وزير خارجية اسرائيل مع السلطان قابوس في مسقط" في ضوء هذه التطورات بدا ان رؤية الشرق الاوسط الجديد اخذة في التحقق، وان شعوب المنطقة تقتنع بان تحقيق السلام يترجم الى واقع فعلي ملموس." انظر الى التلفاز في غرفتي المفتوح على قناة الجزيرة. اترك كتابة قراءتي عن هذا الكتاب. أبدأ بالنظر والاستماع الى مراسلة الجزيرة في غزة، وتحديدا في خان يونس، التي بدأت تنقل نقلا حيا، لما يحدث من مجزرة مرعبة في المدينة، الكامرة تتحرك بسرعة.. حرائق في كل مكان. جثث متروكة في العراء واخرى تحت الانقاض لا يظهر منها سوى الصدر الذي ينزف دما، دما ساخنا كأني اشم رائحته عبر الاثير. واجساد اخرى مقطوعة الاطراف السفلى، لاتزال ايضا يخشب منها الدم كما النافورة. كانت مسامعي قد اغلقتا ذاتيا من غير إرادة مني. اهز رأس. اكاد اصرخ، إنما لم اصرخ كان هناك في داخلي صراخ سد كل مسامات جسدي. صوت المراسلة يأتيني كأنه قادم من اعماق زمن سحيق من تأريخ مخضب بدم الشعوب التي بسبب ضعف امكانياتها وقلة عددها فريسة لإمبراطوريات عصور الظلام، ظلام قاع تاريخ البشرية، قبل دخول الانسانية الى عصور الحضارة والتمدن واحترام حياة الانسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها. تؤشر المراسلة الى صبي لم يبلغ الحادية عشر من عمره، يركض الى زاوية في بناية مهدمة تماما، يختبأ وراء جدار لايزال قائما. صوت المراسلة:- لاذ الصبي خلف الجدار. هناك كثيرون غيره اختفوا تحت ما ظل قائما لمنازلهم. الكامرة تنتقل الى الجانب الأخر؛ الرصاص والقذائف تسقط من السماء، تسقط من الارض الى الموقع المنهار تماما؛ تقذفها المروحيات والطائرات المقاتلة، والمدافع والراجمات والطائرات المسيرة، التي صنعتها مصانع السلاح في امريكا. ثم ينتقل المذيع الى المادة الأخرى. انا ايضا اترك النظر والاستماع الى التلفاز. اعود الى كتابة قراءتي لهذا الكتاب.. يستمر الانفتاح العربي على اسرائيل، ويستمر الآمل بإقامة شرق اوسط جديد؛ برعاية بدفع مشاركة امريكية. تتواصل المؤتمرات الاقتصادية التي تجمع دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا(الاوطان العربية في شرق الوطن العربي وفي المغرب العربي) في الرباط وفي القاهرة وفي تونس العاصمة، تونس بن علي، وليس تونس حاليا، وفي الدوحة، مؤتمرات تجمع كل الدول العربية من الخليج العربي الى المغرب العربي باستثناء العراق وسوريا وليبيا. تطرح فيها المشاريع الاقتصادية والتي جزءا منها دولة الاحتلال الاسرائيلي. الغاية منها هو مد جسور التفاهم والحوار والاستثمارات لزرع السلام والاستقرار في المنطقة العربية حتى ينعم المواطن فيها بالأمن والسلام والتنمية والرفاه للجميع بما في ذلك دولة الاحتلال الاسرائيلي، والفلسطينيين في اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، اللتان هما تحت سيطرة السلطة الفلسطينية طبقا او تنفيذا لاتفاقات اوسلو حتى الانتهاء من حوارات الحل النهائي. كما يكتب الكاتب الاسرائيلي، سامي ريفيل في كتابه ورد في بيانات كل هذه المؤتمرات او في المناقشات التي يتم بقصد تسريبها الى الاعلام؛ الاستعانة بالتكنولوجيات الاسرائيلية المتقدمة سوى في الزراعة او في الصناعة او في غيرهما من مجالات الاستثمارات، حتى الاستثمار في النفط والغاز، ومشاريع تحلية المياه، وخطوط السكك الحديدية. يتنافس كل من مصر وقطر على استضافة المنتدى الاقتصادي للشرق الاوسط وشمال افريقيا او الشرق الاوسط الجديد. تفوز في النهاية مصر في استضافته، في عام 1996 على ان يكون المؤتمر القادم في السنة القادمة، عام 1997في الدوحة. يحدث مالم يكن في الحسبان؛ تجدد الانتفاضة الفلسطينية في الضفة الغربية؛ ردا على قيام اسرائيل بحفر نفق في الجانب الغربي من المسجد الاقصى، لكن اسرائيل لم تعر أي اهمية لذلك، ليس للانتفاضة التي واجهتها بالرصاص في الاعم الاغلب كان رصاصا حيا؛ لتواصل الحفر. حملات شجب واستنكار كثيرة باستثناء امريكا من كل دول العالم تقريبا لما تقوم به دولة الاحتلال الاسرائيلي، لأنه خُرِقَ خرقا تاما لكل ما جاءت به اتفاقات اوسلو، وخرقا كاملا للقانون الدولي. يواجه هذا التعدي على مقدسات العرب والمسلمين في المسجد الاقصى؛ بالشجب العربي من الانظمة العربية بما فيها انظمة دول الخليج العربي وتقريبا كل الانظمة في الدول الاسلامية. كل تقريبا الصحف العربية سواء في صحف الخليج العربي او في الصحف العربية الاخرى؛ كلها كتبت في افتتاحياتها مقالات شجب ورفض واستنكار لما تقوم به اسرائيل. يقول الكاتب او يكتب او يدون في كتابه هذا؛ ان هذه الاجواء اوقفت الى حد كبير الطموح او السير نحو شرق اوسط جديد؛ فقد علقت الدول التي كانت في السابق من الزمن القريب قد قامت فتح مقرات لمصالحها في تل ابيب، كما ان مقراتنا في تلك العواصم وبالذات في الدوحة؛ جمد العمل بها، وان لقاءتنا مع المسؤولين القطريين قد توقفت هي الأخرى يكتب. كنا يكتب الكاتب الاسرائيلي في قلق في الذي يخص مؤتمر الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي تم اتخاذ القرار من مؤتمر عام 1996 عقده في قطر في عام 1997؛ خوفا من ان لا يتم عقده في عامه او في وقته المقرر سلفا. إنما هذا الخوف او القلق قد زالا تماما؛ فقد صرح المسؤولون القطريون من ان عقد المؤتمر لسوف يتم في وقته. لكن قطر في قرارها هذا قد واجهة ضغوط قوية وشديدة من الانظمة العربية والاسلامية، ومن الصحف العربية ومن الشارع العربي، لكنها مضت في قرارها هذا؛ بتوجيه الدعوات الى الانظمة، لأرسال ممثليهم الى المؤتمر. مادلين اولبرايت، وزير خارجية امريكا في حينها ارسلت أرسلت رسالة الى الجامعة العرية؛ تطالبها فيها بعقد المؤتمر في وقته وزمانه. كما في المقطع التالي" فقط عندما بدا ان عجلة الحظ قد توقفت لتقرر مصير قمة الدوحة، ظهرت في الصورة وزيرة الخارجية الامريكية ما دلين اولبرايت، وبعثت برسالة الى الامين العام للجامعة العربية الدكتور عصمت عبد المجيد، طالبت فيها الدول العربية بعدم اتخاذ قرار بمقاطعة القمة.." فعلا تم عقد المؤتمر في مكانه وفي زمنه. عادت الامور والاوضاع الى مجاريها كما كان قبل هذه التوترات. تم عقد المؤتمر في الدوحة. في الوقت ذاته استمرت اسرائيل في حفر النفق في الجانب الغربي. الاحداث التي تلت عام 1997؛ تسببت في تراجع الكثير من الانظمة العربية التي بدأت علاقاتها مع اسرائيل، على الاقل لم يعد بإمكان المسؤولون فيها الاستمرار في هذه العلاقة بسبب الاحداث، لكنه لم يقل او لم يكتب بسبب الضغط الشعبي الواسع على الانظمة العربية ومنها بل في اولها دول الخليج العربي، وبسبب السياسة الاسرائيلية التوسعية والاجرامية والعدوانية التي زادت من حرارة الغضب الشعبي في كل الدول العربية، ومن مهاجمة الصحافة العربية سواء في دول الخليج العربي او في بقية الدول العربية؛ اجرام وتوسع اسرائيل. مما دفع قطر على تجميد عملية فتح لها مكتب تجاري في تل ابيب. كما في المقطع التالي" ادى التوتر المتزايد الى ترجمة التصريحات العامة الى قرارات فعلية وفورية. فقال وزير الخارجية القطري في مقابلة صحفية: ان النية الطيبة والاجواء المتفائلة كانت وراء قرار الامير لإقامة علاقات مع اسرائيل، اما الان وطالما ان علمية السلام وصلت الى طريق مسدود بسبب اسرائيل، ولأن اسرائيل تتجاهل وجهة النظر العربية، فان قطر اوقفت تماما الإجراءات التي كانت اتخذتها لافتتاح مكتب تجاري قطري في اسرائيل، وخفضت من انشطة المكتب الاسرائيلي في الدوحة". اضافة الى ان الدوحة لم تغلق المكتب الاسرائيلي في الدوحة العاصمة القطرية؛ فان العلاقات على الجانب الثاني؛ في الحقل الثقافي وفي الحقل السياسي، استمرت كما هي من دون أي تغيير يذكر، بل زادت وتيرتها وتوسعت خلال السنتين الاخيريتين من القرن العشرين وخلال السنوات الاولى من القرن الحادي والعشرين، بل كانت هي الاهم في تغير وجهة السياسة اكثر كثيرا من فعل مفاعيل السياسة، كما في المقطع التالي" واوضح ذلك مارتين انديك مدير مركز سابان، حين قال: بينما ارتبط كل شيء في الماضي في القضية الفلسطينية والاسرائيلية، اصبح هذا الصراع اليوم، مثل قضية الحرب في العراق، جرد تفاصيل في لوحة شاملة، بها مكان لمشاكل الديمقراطية والعدل الاجتماعي والتنمية الاقتصادية وسيادة القانون.... ففي قطر افتتحت بها فروع لجامعات امريكية رائدة. وخلال زيارة شمعون بيرير الى قطر في يناير 2007، التقى في السياق مع طلاب يدرسون في تلك الجامعات، وخلال لقائه مع الامير القطري، دعى الاخير الطلاب الاسرائيليين الى الدراسة في تلك الجامعات.". يركز الكتاب على قطر بالدرجة الاولى وبالدرجة الثانية على سلطنة عُمان في سيعيهما على اقامة علاقة مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، ولم يشر الى الدول الاخرى، سوى بإشارات غامضة، لا تتعدا بضعة سطور في كل صفحات الكتاب؛ في تناقض صارخ لكل حقائق الواقع في ذلك الوقت. اما من وجهة النظر الشخصية فان كل من البحرين والامارات لهما دوران مهمان ومنتجان في علمية التطبيع الغير المعلن في وقته؛ والذي اعلن رسميا قبل سنوات، بل كانتا اول المطبعين من بقية الدول المطبعة. البحرين لها دورا مهما في دعم دولة الاحتلال الاسرائيلي؛ من خلال او من وجود مقر الاسطول الخامس الامريكي في المنامة، كما ان الامارات لها دورا كبيرا جدا ووسعا جدا؛ في التغلغل الاسرائيلي في جسد الاوطان العربية. الذي يبعث على الاستغراب والتساؤل؛ ان الامارات كما قطر لهما علاقات وطيدة جدا مع ايران، على الرغم من علاقتهما القوية جدا مع اسرائيل، بما يمنح اسرائيل نفوذا وسطوة وهيمنة في الاوطان العربية من خلال مختلف وسائل التأثير.. ايران على علم تام بذلك، وبتأثيراته السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، لكنها لا تحافظ على تلك العلاقات مع الدولتين، بل تعمل معهما على تنميتها وتطوريها، وهذا من حقها الاهتمام بمصالحها، لكن بلا مزايدة لا يدعمها الواقع على الارض؛ لأنه يشكل خلالا في الخطاب السياسي الايراني. كما بعيدا عن الدولتين، البحرين والامارات؛ الدولتان ، قطر وسلطنة عمان، تستخدمهما ايران؛ قناة للتواصل مع امريكا، وهذا الامر معروف تماما وغير خفي. وهذا اكرر من حقها كدولة تبحث عن مصالحها وتحمي بلدها وشعبها. ايران دولة برغماتية. أما من الجانب الثاني وتلك حقيقة كاملة؛ ايران تدعم المقاومة العربية والفلسطينية بلا حدود؛ المؤيدة من الشعب العربي وبقوة، على الرغم من عدم تظاهر الشعوب العربية دعما لغزة المقاومة بفعل قوة وجبروت مطرقة النظام الرسمي العربي. انهيت كتابة قراءتي لهذا الكتاب. نظرت الى التلفاز الذي لايزال مفتوحا على قناة الجزيرة، لكني كنت قد خفضت صوت التلفاز قبل حين قليل، مع بقاء بث الصور. المذيعة تؤشر وتتكلم، رفعت صوت التلفاز: مظاهرة كبيرة في عمان؛ في تشيع جنازة البطل الاردني، ماهر الجازي. نظرت الى الساحة والشوارع المتفرعة منها وإليها، كانت حقا تظاهرة ضخمة جدا، حتى اني على الرغم من تركيزي، لم اتمكن من رؤية ارضية وارصفة الساحة والشوارع؛ يرتفع الهتاف وهو يحي البطل ويهتف بالموت لإسرائيل وامريكا. لفت انتباهي هو عدم وجود اعلام فلسطين والاردن كما كنا قد تعودنا رؤيتها في كل تظاهرة شعبية. اسأل نفسي:- هل النظام واجهزته الامنية منع المتظاهرون من حمل علم فلسطين؟ عدت لمراجعة قراءتي للكتاب..
#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في كتاب قطر واسرائيل، ملف العلاقات السرية
-
الانسحاب الامريكي من العراق.. يحتاج الى إرادة عراقية واحدة و
...
-
العراق بين الاحتلالين البريطاني والامريكي..في زمنين وظرفين م
...
-
العراق بين الاحتلالين البريطاني والامريكي..في زمنين وظرفين م
...
-
فلسطين: المقاومة لسوف تستمر
-
لا ولم ولن يكون هناك استقرار وسلام وتعاون وتفاعل بين دول الم
...
-
المقاومة الفلسطينية.. سوف تنتصر وان طال عليها الزمن وتآمر عل
...
-
الانتظار المفتوح زمنا في الرد على جرائم اسرائيل.. يخدم اسرائ
...
-
قراءة في رواية احدب نوتر دام..سرديات التنوير
-
دولة الاحتلال الاسرائيلي تواصل اشعال الحرائق وتستمر بذبح الف
...
-
العراق: شعب واحد في وطن واحد
-
سياسة الاغتيالات الاسرائيلية لقادة المقاومة: تعكس العجز واله
...
-
قراءة في اللوبي الاسرائيلي في السياسة الخارجية الامريكية/3
-
امريكا شريكو لكل سياسة الاغتيالات الاسرائيلية
-
في ذكرى ثورة 14تموز المجيدة ولو متأخرا
-
خطاب نتنياهو امام مجلسي الكونجرس، النواب والشيوخ: اكاذيب واو
...
-
خطاب نتنياهو اماما الكونجرس الامريكي بمجلسيه النواب الشيوخ:
...
-
فلسطين- الاوطان العربية: هناك محوران مصارعان فيهما
-
مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة: لعبة تكتيكية امريكية اسرائيل
...
-
قراءة في اللوبي الاسرائيلي والسياسة الخارجية الامريكية
المزيد.....
-
Lenovo تعلن عن حاسب لوحي بمواصفات مميزة
-
لافروف يلخص مخاطر كبرى تواجه العرب والعالم ودور الغرب في إشع
...
-
الهند ترفض إنشاء ناتو آسيوي
-
حماس تنعى قياديا قتل بغارة إسرائيلية على مخيم البداوي بطرابل
...
-
-واينت-: إسرائيل تخطط لضرب العراق
-
الدفاع الروسية تكشف كيف تمكنت قواتها من كسر الدفاع الأوكراني
...
-
حوادث الكراهية ضد المسلمين ببريطانيا في أعلى مستوى
-
كيف يعمل الصليب الأحمر الدولي في لبنان؟
-
مساعدات أميركية بـ 157 مليون دولار للنازحين اللبنانيين
-
نساء على رأس حكومات العالم.. تقدم متواصل رغم التحديات
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|