أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - الى مَن دونَ شرف














المزيد.....

الى مَن دونَ شرف


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 8100 - 2024 / 9 / 14 - 00:49
المحور: الادب والفن
    


مَـن دون شـرفٍ
يطعن بالأعراض
لا يستوعب ما يفتقده
فالغيرة غالية يا لا شيء
هي تزرع
ليست لقيةً في شارعٍ
لا يُعرَف من أوجده
حس الحميّة على الأهل والوطن
فقط لأنك تلبس عمامة
لا يفترض أن تفنده
هو حراك
قد يكن
بنات تشرين
أو فتيات گولان
أو نساءً من ايران
الرفعة هو مقصده
فإذا كنت دون الإنسان مكانةً
لا تعرف العلو
ولا كيف ترصده
فأبقى في قوقعتك
لا يحتاج ان تُعرف باللاشرف
الناس معروفة
مما تكون ضده

-- هذه القصيدة رد على أحد الشيوخ الذين طعنوا في أعراض المتظاهرات خاصة في حراك تشرين - كنتُ أودُ ذكر إسمه ,لكنه سيعدُّ تشهيراً - ويتهمن بأنحطاط الاخلاق, ولو كان لدى الشيخ ذرة شرف وكرامة لما صدر منه هذا القول.



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هامش على زيارة الرئيس بزشكيان الى اقليم كوردستان العراق
- الى الأستاذ أبو تولين
- لحبيبي حمامتان
- بمناسبة انتخابات أقليم كوردستان - إعلان حقيقي مجاني
- أحبكِ يا ليلكتي
- كان قد طال عمر التمني
- طقوس
- لعشقكِ الأحلام تحتاج ولادةً جديدة
- لا شخص غيرك يُعشَق
- أحب أغازلك, بس أخاف يحسدوني عليك الناس
- كل آنٍ أذوب فيك
- حبي لكِ فيه أنانية
- عند لحظة شروق -10-
- القرأن معجزة,, نعم ,,لماذا؟
- من وحي ثريا وشهريار
- من أولى بالشكر
- يا طلسماً حيّرَ الأذهان
- العاشق لا يستوعب
- تجديف ولكنه الحق
- حتى دوام الفرح عناء


المزيد.....




- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - الى مَن دونَ شرف