|
أم الشهداء 🇵🇸 -منطق الاحتلال ولىّ دون رجعة ….
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 8090 - 2024 / 9 / 4 - 09:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ دون أدنى شك ، لا 🙅 يغادر الإنسان حياة الدنيا إلا وأن هذه الحياة تلقنه دروساً متعددة وكثيرة للمعنى الحقيقي 😳 للصبر ، ومع الأيام يتعرف الإنسان ذاته بأن الصبر ليس بالانتظار بقدر أنه بقدرته في الاحتفاظ على التماسك من الأنيهار لحظة المصائب الكبرى والتى تمس الروح والإستمرار في الحياة بشكل طبيعي ، وهاهي أم عبد اللطيف غنام 🇵🇸 ، أم الشهداء ال 5 تلقن البشرية درساً خالداً بالصبر وتبعث رسالة 📃 كبرى للمجتمع الإسرائيلي 🇮🇱 وتقول من خلالها بأن الكرامة أهم من كل شيء حتى الوطن ، وهي كرامة قائمة على هذا التنوع بين أصبر وصابر واصطبر ، وهو أمراً يصل إلى تبني🤲 في مضامينه لحبس الأنفاس والإبتعاد عن الشكوى والحزن 😔 والإستسلام للواقع ، وهو واقعاً 😱 يتقدم على المجاز ، تماماً 🤝 كما هو العقل 🧠 سابق اللغة ، لأن ببساطة 🥴 كل من يرغب معرفة الفارق بينهما يحتاج على الدوام العودة إلى أهل الإختصاص باللغة ، بل الصبر ليس بالأمر الغريب عن المرأة العربية ، فهو متجذراً في الثقافة وتحديداً في مسألة الدم 🩸 والتضحية ، بل الأغلبية الساحقة تعتبر لا 🙅 توجد شهادة 📜 يصطحبها المرء معه إلى قبره 🪦 سوى واحدة ☝، وهي شهادة 📜 الموت ☠، وبالتالي ، إذا كان الإسرائيلي يعتقد 🤔 مخطئاً بأنه سيحصل على الأسرى الإسرائيليين بالقتال ، فهو حتى الآن لا 🙅 يدرك بأنه يخوض حرب الإرادات ، وهي إرادات شخصية إجتمعت مع بعضها البعض حتى باتت مقاومة شعبية فاعلة في كل مكان من الأراضي الفلسطينية 🇵🇸 أو أبعد من حدودها ، بل أيضاً يواصل الإسرائيلي إرتكاب الأخطاء واحد تلو الآخر ، تحديداً إذا أعتقد 🤔 بأن مصدر الإرادة الوطنية من الخارج ، بل ثقافة التضحية في فلسطين 🇵🇸 خالدة وقد ترجمة بالأمس بأشكال متنوعة وكثيرة واليوم أيضاً تعود أم الشهداء غنام ترجمتها من خلال مفهوم هذه المقولة والتى تقول هذا ، " أقصى التضحية بالنفس - وأدناها بإماطة الأذى عن الطريق " ، وهي أيضاً تضحية بالنفس من أجل الآخرين وليس من أجل 🙌 قتل الناس كما يصنع جيش الاحتلال ومن يموله في واشنطن 🇺🇸، أو بضبط كما صنعوا في الحرب العالمية الثانية ، فمازال تحالف الموت مستمراً بين الصهيونية والفاشية والإمبريالية ، وهو حلفاً مرتبطاً على نحو وثيقاً في تبرير الجرائم والفظائع والإبادة الجماعية حتى بات على شكل الدب 🐻 الذي يرغب في قتل كل من يطالب بالحرية 🗽 والكرامة البشرية ، وفي مقدمتهم الأسرى الإسرائيليين الذين يتم قتلهم بدم 🩸 بارد من قبل جيش الاحتلال ، إذنً أم الشهداء" غنام " بصبرها تقول للرئيس بايدن 🇺🇸 قبل نتنياهو وكل من يصطف صفهم ، بأنها كفلسطينية 🇵🇸 لا تمتلك القوة الكافية لتغيير هذا العالم الظالم ، لكنها ايضاًً لديها القوة الكافية لترفض الإحتلال وجرائمه ومن ثم تقول للعالم أجمع بأننا لن 🙅 نسمح بإسقاط فلسطين 🇵🇸 من على خارطة العالم ، لأن ببساطة 😪سقوطها يعني سقوطها بالكامل . منطق الاحتلال ولىّ دون عودة …
يظل العدوان الحالي تجربة متنوعة ومختلفة عن سابقاته ، لكن نتائجه ومصائره تُعتبر نكبة على الاحتلال الإسرائيلي 🇮🇱،وطالما الحكومة الحالية تعتمد منطق الإنكار مع الداخل والفلسطينيين 🇵🇸 سواء بسواء ، فهي بهذا لا 🙅 ترغب في إلتقاط الواقع المعقد ، لهذا التظاهرات في تل أبيب والميادين الأخرى تحمل في مضامينها رسالة 📑 واضحة ومفادها تقول ببساطة 🥴 ، لم يعد ينفع منطق الإحتلال مع شعوب المنطقة ، لا في فلسطين 🇵🇸 ولا في إعادة إحتلال جنوب لبنان 🇱🇧، حتى لو كان الشعار الأساسي للمتظاهريين الإسرائيليون 🇮🇱 هو دفع الحكومة الحالية لإبرام إتفاقاً لوقف العدوان ، وبالتالي ، ما حصل في محور نتساريم اليوم والعمليات في الضفة الغربية بالأمس ، كل ذلك يشير☝بأن جيش الإحتلال يفقد تدريجياً السيطرة تماماً👌 على مجريات العمليات العسكرية ، بل تجاوز مرحلة الاستنزاف ، لأن عمليات المقاوميين في تصاعد وفي كل الإتجاهات ، بل مع كل عملية يكتب ✍ لها النجاح ستكون حافزاً وباعثاً ومحركاً للشباب لينفذوا عمليات أخرى ووقعها على الداخل الإسرائيلي 🇮🇱 الهش 🤐 ستكون أكثر فتكاً من السهام المخفية ، لهذا من الجدير لمؤسسات الهستدروت الاستمرار في التظاهرات ، في المقابل من الضرورة التحرك الفوري من أجل 🙌 إحالة قرار محكمة العمال بوقف 🛑 الإضراب إلى المحكمة العليا للاستئناف ، لأن ببساطة 🫣 ما يغيب عن الحكومة هو بأن الجندي الصباري كما حاول جيش الإحتلال تشبيه جنوده بشجرة الصبار ، قد فقد سماته في قطاع غزة 🇵🇸 كشوكة ذات حدين ، قاسية مع محيطه ولينة مع مجتمعه ، بل أثبت العدوان الحالي بأن قبضة 🤛 الكف 🤚 المقبوضة 🇮🇱 من أجل 🙌 ترهيب الفلسطينيين 🇵🇸 ودفعهم للخروج من أرضهم 🌍 ، تماماً 🤝 هذه السياسة فشلت فشلاً ذريعاً وتحولت القبضة الحديدية إلى قبضة 🤛هوائية وكل ما تضاعفت قوة نارها 🔥 تعاظم صمود المقاومة وأعادت الأخيرة بناء ذاتها بأكثر صلابة وأكثر حنكة وأكثر تأثيراً وأكثر مرونة . والسلام 🙋♂
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محاولات تفكيك الأمن القومي المصري 🇪🇬 - الصوم
...
-
المعركة على الأقصى 🕌 …
-
الصراع بين العقل الدائري والمستقيم - بين محمور صلاح الدين فل
...
-
دنؤ الإرتباط في الأفعال - خسارة الاقتصاد الشعبي 🧑
...
-
الرياح المعاكسة 💨⛈🌪 بين الأحزاب الديكت
...
-
الإبادة مستمرة في فلسطين 🇵🇸 …
-
الثأر المستورد🗡 مّن يثأر للعرب🫰…
-
بين مسرح نيرون ومزامير 🪈 داود - الكونغرس 🇺
...
-
ما بعد الطاقة النفطية ⛽☀، الانتخابات 🗳
...
-
الفيلسوفة آسيا 👩🎓 - رحمك الله يا أمي ԅ
...
-
عقدة 🪢 إسرائيل 🇮🇱 مع محمد ضيف Ӻ
...
-
ضرورة عدم تكرار مشهد الخروج من بيروت 🇱🇧 - ال
...
-
الإرهاب الجماعي والفردي … إسرائيل 🇮🇱 تتلقى ه
...
-
مناظرات تاريخية بين ماكيافللي ومونتسيكو وبن غوريون و جابوتين
...
-
الانقلاب داخل الكيان تجاوز إتفاق أسلو 🇵🇸 - ا
...
-
علاقة فلسطين 🇵🇸 بنظرية مركزية الشمس 🌞
...
-
من ستنتصر الانعزالية النيوليبرالية الجديدة - أم الليبرالية ا
...
-
الإنهيار في إسرائيل 🇮🇱 تجاوز الاقتصاد والجيش
...
-
عقيدة🙀الصينيون 🇨🇳 التى استولدت للغرب
...
-
مواجهة العقل🧠العقائدي للعقل الذكاء الاصطناعي ㊨
...
المزيد.....
-
ألمانيا تحظر جمعية للاشتباه في ارتباطها بحركة -حماس-
-
مراسلون عسكريون إسرائيليون يدعمون إمكانية الانسحاب من محور ف
...
-
بقوة 4.7 درجات.. زلزال يضرب مدينة لوس أنجلوس الأمريكية
-
إٍسرائيل تؤكد تنفيذ ضربتين في سوريا والقضاء على -إرهابيين-
-
بوتين: ضرب روسيا بصواريخ باليستية سيعني ضلوع الناتو في الحرب
...
-
حازم الحازمي: توقعات بارتفاع نسبة السياح الروس المتوجهين إلى
...
-
بيسكوف: مستشار الأمن القومي الهندي لم ينقل أي رسالة من زيلين
...
-
مصر تدرس زيادة أسعار الغاز الموجه للمصانع
-
هل تصلح هاريس ما أفسد ترامب؟
-
الدفاع الجزائرية تعلن توقيف 4 إرهابيين واستسلام آخر
المزيد.....
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
-
تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1
...
/ نصار يحيى
-
الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت
...
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
هواجس ثقافية 188
/ آرام كربيت
المزيد.....
|