أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الانقلاب داخل الكيان تجاوز إتفاق أسلو 🇵🇸 - اليمين المتطرف ينقلب على النظام السياسي الاسرائيلي 🇮🇱















المزيد.....

الانقلاب داخل الكيان تجاوز إتفاق أسلو 🇵🇸 - اليمين المتطرف ينقلب على النظام السياسي الاسرائيلي 🇮🇱


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8023 - 2024 / 6 / 29 - 00:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ في خلاصة أولى ، من الممكن للمراقب القول بكل وضوحاً بأن أهم جغرافيتين في العالم 🌍 🪐 هما واشنطن 🇺🇸 وفلسطين 🇵🇸 ، بالفعل 🫣 هذه هي خلاصة المناظرة التى جرت بالأمس بين الرئيسين ترمب وبايدن ، لأن ببساطة 🫨 ، كان العدوان الاسرائيلي على ألشعب الفلسطيني 🇵🇸 هو المخيم على المتناظريين ، إذنً ، النصوص التوراتية هي لا سواها جعلتهم رهينة هاجس البقاء على قيد الحياة ، فهل هذه الخلاصة مقبولة على كافة المستويات في المجتمع الإسرائيلي ، أما أن الأحزاب السياسية العلمانية لها تصورات أخرى أخلاقية وأمنية واعتبارات خارج صندوق 📦 الطاعة المطلقة ، وهكذا بدأ إتفاق أوسلو ، أي أنه مرحلي ولمدة 5 سنوات قصيرة يؤدي في المحصلة النهائية إلى دولتين 🇵🇸 🇮🇱 ، يعيشان الشعبان جنباً إلى جنباً بسلام 🕊👋وقابلتني للحياة ، وهكذا إنتهى إتفاق أسلو مع اليمين الاسرائيلي المتطرف ، حيث يقول أحدهم☝، مع كل اعتراف دولي بّالدولة الفلسطينية 🇵🇸 سيكون هناك 👈 خطوة لبناء مستوطنة جديدة ، إذنً المنطقة العربية والإسلامية أمام انقلاباً دبلوماسياً كما هو إنقلاباً على النظام السياسي الاسرائيلي 🇮🇱 ، ولأن العرب والمسلمين أقاموا علاقاتهم مع إسرائيل 🇮🇱 انطلاقاً مِّن حل الدولتين والاعتراف بالحقوق السياسية والوطنية للشعب الفلسطيني ، وهو الأمر الذي بات واضحاً بأنهم يقفون بكل عجزاً أمام حكومة هي الأكثر تطرفّاً قوميّاً ودينيّاً لا تمتلك في جعبتها سوى إبادة أو طرد الفلسطينيون ، إذنً تكريس الاحتلال وإعلانه بصراحة 😶 عن نواياه السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية في إعادة سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة ، وإحباط التسوية المستقبلية بين إسرائيليين 🇮🇱 والفلسطينيون 🇵🇸 ، ومع إتخاذ الإجراءات الأخيرة لإنهاء إدارة السلطة الفلسطينية على مناطق تعرف بأنها تشكل الجدار الحدودي لحدود مدينة القدس 🕌 ، فهي إذنً خطوات ⛔ يراد منها اقتلاع وطمس لأي طموح فلسطيني وطني ، واستبداله بفرض الأمر الواقع في مناطق "ج“ من أجل 🙌 تحقيق 🤨 الدولة الواحدة التى يتفوق فيها المستوطنين المتطرفون ، إذنً ، اذا كانت السلطة الفلسطينية 🇵🇸 تواجه انقلاباً شاملاً من الحكومة الاسرائيلية الحالية والتى يقودها المستوطنون ، فإن الجيش الاسرائيلي ايضاً في المقابل يواجه حقاً 😦 انقلاباً مركباً ، وهو انقلاباً يقلص من صلاحيات القائد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس 🕌 ونقلها إلى الأحزاب السياسية المتطرفة بقيادة وزير المالية سموتريتش ، وهو ما يتيح له مضاعفة الاستيطان الإسرائيلي دون أي مراقبة ومراعاة لأي اعتبارات أمنية تتقدم على الاستيطانية ، وهذا أيضاً يفسر ويؤكد لماذا 🤬 قامت الحكومة الإسرائيلية الحالية بسحب من السلطة الفلسطينية الصلاحيات الإدارية في محيط مدينة القدس 🕌 ، ولكي تبدأ مرحلة يطلق عليها بالتصفية الكاملة للوجود الفلسطيني في القدس والمدينة القديمة ، والذي يعني أيضاً بأن السياسات السابقة التى كانوا يديرونها سياسيو الكيان تحت 👇ما يعرف بإدارة الصراع من أجل 🙌 استيعاب الغضب 😡 العربي قد إنتهت كلياً ، بل هؤلاء دون أي مسؤولية أو اعتبار للعرب قد أماطوا اللثام عن المشروع الصهيوني الحقيقي 😱 ، والذي بدوره لا يعترف سوى بالحدود التى فقط تقع قدم🦶المستوطن عندها .

وهنا 👈 أيضاً تعتبر محصلة أخرى كبرى ، يبقى الانقلاب الديني 🇮🇱 لا يقتصر على الفلسطينيين 🇵🇸 أو حتى على الاتفاقيات السلام 🕊👋مع العرب والمسلمين فحسب ، بل هو يشمل ايضاً على الديمقراطية 🗳🗽الإسرائيلية وأدبيات جيش الاحتلال الصهيوني الذي جمع منذ اليوم الأول بين العلمانيين الصهيونيون ورجل الدين الإسرائيليين ، وبالتالي ، إذا كان الجندي والضابط الاستخباراتي العلمانيين في الجيش والأجهزة الأمنية لديهم اعتبارات أمنية مبنية على الدراسات الدقيقة جداً تخص بكيانهم ، فإن المتطرفون الاسرائيليين يرغبون الانتقال إلى مرحلة تطبيق الحرفي للنصوص اليهودية ✡ ، أي الطاعة الكاملة وال غير المشروطة لها ، بل هؤلاء لا يقبلون ويرفضون أيضاً الاختلاف الديني معهم بقدر أنهم يطالبون فقط الطاعة العمياء ، وبالتالي الحرب الداخلية القائمة بين الطاعة بالمطلق ولأي أخلاقيات إنسانية أو مدينية أو عقلانية لا تعتمد أو ترتكز على النصوص التوراتية 📕 ، وهو ما يشير☝ بأن أمثال ابن غفير وسموتريتش لا فرق لديهما بين العلمانيين الإسرائيليون والفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة أو داخل الكيان الاسرائيلي ، لكنهم في المقابل ، لا يمانعون من إستخدام الجميع في مشروعهم الوحيد ، وهو تنفيذ النصوص التوراتية 📕 دون أن يقدمون قطرة دم🩸واحدة☝من دماء المجموعات الدينية ، وهي نظرية يعتمدها المتطرفين الاسرائيليون من واقع العولمة الاقتصادية التى تتمثل بالشركات العابرة للحدود ، لكن أيضاً ما يغيب عن هؤلاء ، بأن هناك حقيقة 😱 باتت دامغة ، بالفعل 🤫 تقول التالي ، لقد ولت تلك الأيام التى كانت الحروب فيها خاطفة ، فاليوم الضفة الغربية والقدس 🕌 🇵🇸 أو لبنان 🇱🇧 سيكون حالهما تماماً 🤝 كما هو القطاع الفلسطيني ، بل جبهة لبنان 🇱🇧 تدخر للاسرائيليين من الموارد العسكرية أكبر كمّاً ونوعاً ب10 المرات من غزة التى تمتلكها المقاومة الفلسطينية ، وهي جبهة خططت إلى خوض حرباً طويلةً ستستمر لمدة لا يتوقعها سياسيين وعسكريون تل ابيب ، بل بالمختصر ، ستجعل من جغرافية إسرائيل 🇮🇱 غير قابلة للحياة ، وإذا كان سموتريتش يدعو اليوم إلى هجرة المليون من الخارج إلى الكيان الإسرائيلي ، فإن الحرب القادمة مع المقاومة في لبنان 🇱🇧 وحلفائها في المنطقة ستدفع الاسرائيليين مغادرة الكيان إلى الأبد دون رجعة . والسلام🙋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقة فلسطين 🇵🇸 بنظرية مركزية الشمس 🌞 ...
- من ستنتصر الانعزالية النيوليبرالية الجديدة - أم الليبرالية ا ...
- الإنهيار في إسرائيل 🇮🇱 تجاوز الاقتصاد والجيش ...
- عقيدة🙀الصينيون 🇨🇳 التى استولدت للغرب ...
- مواجهة العقل🧠العقائدي للعقل الذكاء الاصطناعي ㊨ ...
- إيران 🇮🇷 في تركيبتها الحالية لا تُحكم إلا من ...
- ظهور سليل مسيلمه الكذاب 🤥🤣 في الولايات المتح ...
- فلسطين 🇵🇸 🗽وثمن الحرية والكبرياء …
- من ميونخ إلى أنفاق🚇🚊 غزة 🇵🇸و ...
- بين كيت بلانشيت 🧑‍🎨 💔 وماكرون Ӻ ...
- من ميزات طوفان الأقصى 🕌🇵🇸 سقوط الردع ...
- العدوان الإسرائيلي 🇮🇱 على الفلسطينيين Ӻ ...
- سننقل الخيمة 🏕⛺ إلى ساحات الجامعات العالمية - ...
- يصحون على كره🤫🤒المرأة 🥸ويرقدون على ك ...
- استنساخ تهمة معاداة السامية 🇺🇸 🇮 ...
- الأخلاق عند درويش ضرورة وليست ترفاً - ولادة🤰الأم الف ...
- ذكرى السنوية لرحيل قائد حرب الليطاني عام 78 ابو محمود الصباح ...
- قرع طبول 🥁 الحرب 🚀 💣 في الشرق الأوسط ...
- الهجوم الإيراني 🇮🇷🚀🛩✈ع ...
- المعنى الحقيقي 🤒للإبادة الجماعية 🪦 ، هو دفن ...


المزيد.....




- أطول وأصغر كلب في العالم يجتمعان معًا.. شاهد الفارق بينهما
- -وحوش لطيفة-..صور درامية لأشبال فهود بوجوه ملطّخة بالدماء
- إدارة -تسلا- تبحث عن بديل لإيلون ماسك بالشركة.. مستثمر بارز ...
- أوكرانيا والولايات المتحدة تبرمان صفقة المعادن النادرة
- فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ ...
- غالبية الألمان قلقون خائفون من اندلاع حرب عالمية ثالثة
- مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في حريق بمنشأة صناعية بطشقند (فيدي ...
- إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل ...
- في بيان مشترك.. هذا ما تم الاتفاق عليه بين لبنان والإمارات
- بوليانسكي: مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قد تعقد قريبا جدا إذا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الانقلاب داخل الكيان تجاوز إتفاق أسلو 🇵🇸 - اليمين المتطرف ينقلب على النظام السياسي الاسرائيلي 🇮🇱